الطب الباطني (الطب الباطني)

الطب الباطني (الطب الباطني)

الطب الباطني (الطب الباطني) هو فرع من فروع الطب يقوم بتشخيص وعلاج ومراقبة اضطرابات الأعضاء الداخلية المختلفة لدى البالغين. يهدف أخصائيو الطب الباطني إلى تحسين الصحة العامة للأفراد من خلال التركيز على أمراض الأعضاء الداخلية مثل القلب والرئتين والكلى والجهاز الهضمي والغدد الصماء. يتبنى هذا التخصص نهجاً متعدد التخصصات لتحسين جودة حياة المرضى والمساهمة في حياة صحية من خلال توفير الرعاية الصحية الشاملة.

يتم فحص جميع المرضى الذين يدخلون المستشفى في مستشفى NPISTANBUL للكشف عن متلازمة التمثيل الغذائي، وأمراض الكلى والكبد، واضطرابات توازن الكهارل، والأمراض الهرمونية (اضطرابات الغدة الدرقية وغيرها)، ونقص الفيتامينات (فيتامين د، وفيتامين ب 12، وحمض الفوليك، وغيرها)، واضطرابات أمراض الدم، وأمراض الجهاز الدوري، والأمراض المعدية، والتي تعتبر مهمة في كل من تكوين المرض واختيار العلاج.

ما هو الطب الباطني؟

الطب الباطني (الطب الباطني) هو فرع من فروع الطب الذي يغطي مجموعة واسعة من أجهزة الأعضاء الداخلية التي تظهر لدى الأفراد البالغين. يهدف هذا التخصص إلى التعرف على الأمراض التي تحدث في مختلف أجهزة الأعضاء الداخلية مثل القلب والرئة والكلى والجهاز الهضمي والغدد الصماء والروماتيزم وعلاجها والتعامل معها.

يهدف أخصائيو الطب الباطني إلى تحسين الصحة العامة للأفراد من خلال التركيز على مجموعة واسعة من المشاكل الصحية، من الاضطرابات الأيضية إلى الالتهابات والأمراض المزمنة والاضطرابات الروماتيزمية.

بالإضافة إلى ذلك، يقدم هؤلاء الأخصائيون رعاية صحية شاملة لتحسين جودة حياة المرضى من خلال اعتماد نهج متعدد التخصصات. يتمتع أخصائيو الطب الباطني بمعرفة ومهارات محدثة باستمرار لتقديم أفضل الحلول لصحة المرضى باستخدام أحدث طرق التشخيص.

ما هي الأمراض التي يغطيها قسم الطب الباطني؟

الطب الباطني هو فرع من فروع الطب الذي يغطي مجموعة واسعة من أجهزة الأعضاء الداخلية. ويتعامل هذا التخصص مع مختلف المشاكل الصحية مثل التهابات الجهاز التنفسي والأمراض المعدية وارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض الغدة الدرقية وتنظيم الكوليسترول والكبد والمعدة والمرارة وأمراض الرئة وأمراض الكلى وفقر الدم وأمراض الدم وأمراض الروماتيزم والأمراض العضلية الهيكلية.

التهابات الجهاز التنفسي: يتعامل أخصائيو الطب الباطني مع أمراض الجهاز التنفسي العلوي والسفلي. يتم إجراء تشخيص وعلاج اضطرابات الرئتين والشعب الهوائية والقصيبات الهوائية بالتعاون مع عيادات الأنف والأذن والحنجرة وأمراض الرئة. تُعرف التهابات الجهاز التنفسي بزيادة انتشارها، خاصةً خلال أشهر الشتاء، ويسعى أخصائيو الطب الباطني إلى التشخيص المبكر والعلاج الفعال لهذه الحالات.

الأمراض المعدية: يتخذ الطب الباطني منظورًا أوسع من التهابات الجهاز التنفسي العلوي والسفلي ويتعامل مع الالتهابات في مجالات مختلفة مثل المسالك البولية والجلد والتهاب الكبد والأمراض الطفيلية وداء البروسيلات والإنفلونزا والأمراض المنقولة جنسيًا. ويحظى العزل بأهمية قصوى في علاج الأمراض المعدية ويلعب أخصائيو الطب الباطني دورًا رائدًا في السيطرة الفعالة على مثل هذه الأمراض.

ارتفاع ضغط الدم تستخدم عيادات الطب الباطني النظام الغذائي الطبي وتغيير نمط الحياة والأدوية للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم الذي يتسبب في بقاء ضغط الدم فوق المعدل الطبيعي. ارتفاع ضغط الدم هو حالة يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية ومشاكل الكلى. يحاول أخصائيو الطب الباطني تقليل هذه المخاطر من خلال تنظيم ضغط الدم لدى مرضاهم.

داء السكري: يعالج أخصائيو الطب الباطني داء السكري من النوعين الأول والثاني. ويلعب العلاج بالأنسولين والعوامل المضادة لمرض السكري والنظام الغذائي الطبي دوراً مهماً في السيطرة على مرض السكري. داء السكري هو مرض يتسبب في عدم انتظام مستويات السكر في الدم، ويرشد أخصائيو الطب الباطني مرضاهم لإدارة هذه الحالة بفعالية ومنع حدوث مضاعفات.

أمراض الغدة الدرقية: يتم تشخيص وعلاج الأمراض الناجمة عن عدم انتظام عمل الغدة الدرقية بالتعاون مع عيادات الطب الباطني والغدد الصماء. تلعب الغدة الدرقية دورًا مهمًا في تنظيم عملية التمثيل الغذائي، وبالتالي يسعى أخصائيو الطب الباطني إلى تحسين الصحة العامة لمرضاهم من خلال ضمان الإدارة الفعالة لأمراض الغدة الدرقية.

الكوليسترول يطبق أخصائيو الطب الباطني طرقاً مثل التغذية وتغيير نمط الحياة والعلاج الدوائي لتنظيم الكوليسترول وغيره من الدهون في الدم. ارتفاع الكوليسترول هو أحد العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب ويركز أخصائيو الطب الباطني على حماية صحة القلب من خلال الحفاظ على مستويات الكوليسترول لدى مرضاهم تحت السيطرة.

أمراض الكبد والمعدة والمرارة: يعالج الطب الباطني الأضرار والخلل الوظيفي في أعضاء الجهاز الهضمي. يهتم أخصائيو الطب الباطني بأمراض مثل الكبد الدهني وقرحة المعدة وحصوات المرارة. يقوم هؤلاء الأخصائيون بمجموعة واسعة من التدخلات لحماية صحة الجهاز الهضمي لمرضاهم وعلاج المشاكل التي تصيب الجهاز الهضمي.

أمراض الرئة: يقوم أطباء الأمراض الباطنية بتشخيص وعلاج أمراض الرئة مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن وتراكم السوائل في غشاء الرئة. ويمكن إحالة الأمراض المتقدمة إلى العيادات الرئوية. صحة الرئة جزء مهم من الصحة العامة ويعمل أخصائيو الطب الباطني على تحسين صحة الجهاز التنفسي لمرضاهم.

أمراض الكلى: يعالج الطب الباطني حالات مثل التهاب الكلى وتكوين الحصى والرمل والفشل الكلوي الحاد والمزمن. صحة الكلى مهمة للحفاظ على التوازن عن طريق تصفية الفضلات والسوائل الزائدة في الجسم. يستخدم أخصائيو الطب الباطني طرقاً مختلفة لحماية وظائف الكلى لدى مرضاهم وعلاج أمراض الكلى بفعالية.

فقر الدم وأمراض الدم: يتعامل الطب الباطني مع علاج الأمراض الروماتيزمية مثل روماتيزم الأنسجة الرخوة والألم العضلي الليفي والتهاب المفاصل والروماتيزم الالتهابي. يمكن أن تسبب الأمراض الروماتيزمية في كثير من الأحيان آلام المفاصل وتورمها وتيبسها، ويقوم أخصائيو الطب الباطني بتقييم خيارات العلاج المختلفة لضمان الإدارة الفعالة لمثل هذه الحالات.

الأمراض الروماتيزمية: يتعامل الطب الباطني مع علاج الأمراض الروماتيزمية مثل روماتيزم الأنسجة الرخوة والألم العضلي الليفي والتهاب المفاصل والروماتيزم الالتهابي. وغالباً ما تسبب الأمراض الروماتيزمية آلام المفاصل وتورمها وتيبسها، ويقوم أخصائيو الطب الباطني بتقييم خيارات العلاج المختلفة لضمان الإدارة الفعالة لمثل هذه الحالات.

الأمراض العضلية الهيكلية: يقوم أخصائيو الطب الباطني بتشخيص وعلاج الشكاوى مثل الألم والتهاب المفاصل في أجزاء مختلفة من الجسم. كما يقوم أخصائيو الطب الباطني بمراقبة هشاشة العظام بعد سن اليأس. تُعد صحة الجهاز العضلي الهيكلي مهمة للحركة العامة وجودة الحياة، ويساعد أخصائيو الطب الباطني مرضاهم على اتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على صحة هذه الأجهزة.

من خلال اعتماد نهج واسع متعدد التخصصات، يتدخل الطب الباطني بشكل شامل في مختلف المشاكل الصحية ويهدف إلى تحسين الصحة العامة للمرضى.

ما الاختبارات التي يتم إجراؤها في قسم الأمراض الباطنية؟

يتم في قسم الأمراض الباطنة (الطب الباطني) تشخيص الأمراض وعلاجها ومتابعتها باستخدام اختبارات وفحوصات مختلفة. يتم تحديد هذه الاختبارات بناءً على شكاوى المريض وتاريخه الطبي والفحص البدني. قد يستخدم أخصائيو الطب الباطني عادةً الاختبارات التالية:

اختبارات الدم

  • تعداد الدم الكامل (مخطط الدم): تقييم عدد خلايا الدم (خلايا الدم الحمراء والكريات البيض والصفائح الدموية).
  • ملف تعريف الكيمياء الحيوية: يقيس المكونات الكيميائية للدم ويتضمن تقييم وظائف الكلى ووظائف الكبد ومستويات الكهارل وما إلى ذلك.
  • اختبارات سكر الدم: يتم إجراء جلوكوز الدم أثناء الصيام وجلوكوز الدم بعد الأكل وقياسات HbA1c لتشخيص مرض السكري والسيطرة عليه.
  • الملف الشخصي للدهون: يقيم مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية والبروتين الدهني.

اختبارات البول:

  • تحليل البول: يتم فحص خصائص البول مثل اللون والكثافة ودرجة الحموضة ومحتوى الرواسب. يوفر معلومات عن وظائف الكلى وأمراض المسالك البولية.

اختبارات التصوير بالأشعة:

  • الأشعة السينية: تُستخدم لتصوير الرئتين والقلب والمعدة والأمعاء والأعضاء الداخلية الأخرى.
  • التصوير المقطعي المحوسب (CT): يُستخدم للتصوير التفصيلي للأعضاء.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): يُستخدم للتصوير التفصيلي للأنسجة الرخوة والمفاصل والأعضاء الداخلية.

تخطيط كهربية القلب (ECG): يُستخدم لتقييم إيقاع القلب ومعدل ضربات القلب والنشاط الكهربائي.

تخطيط صدى القلب (ECHO): يُستخدم لتقييم الخصائص الهيكلية والوظيفية للقلب.

اختبارات وظائف الرئة (PFT): يقيس وظائف الجهاز التنفسي ويساعد في تشخيص مشاكل الجهاز التنفسي مثل الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن.

الفحص بالمنظار:

  • تنظير المعدة: يُستخدم لفحص بطانة المعدة والاثني عشر.
  • تنظير القولون: يُستخدم لفحص بطانة الأمعاء الغليظة.
  • تنظير القصبات الهوائية: يستخدم لفحص الجهاز التنفسي.

الاختبارات المناعية: تستخدم في تشخيص الأمراض المتعلقة بالجهاز المناعي.

اختبارات وظائف الغدة الدرقية: تُستخدم لتقييم إنتاج هرمون الغدة الدرقية.

هذه الاختبارات من الطرق المستخدمة بكثرة في قسم الطب الباطني لتشخيص الأمراض وتوجيه العلاج وتقييم الحالة الصحية العامة للمريض. أثناء عملية العلاج، يتم وضع خطط العلاج المناسبة بناءً على نتائج هذه الاختبارات ويتم مراقبة الحالة الصحية للمريض عن كثب.

علاقة الأمراض الجهازية بالأمراض النفسية والعصبية

على الرغم من أن الأمراض النفسية والعصبية هي أمراض دماغية، إلا أن الدماغ يعمل بالتفاعل مع جميع أجهزة الجسم الأخرى. تؤثر أمراض الأيض وأمراض الجهاز الدوري وأمراض الجهاز الدوري وأمراض الغدد الصماء على عمل الدماغ. لهذا السبب، فإن مستشفانا، التي بدأت العمل بالتعاون بين طب الأعصاب والطب النفسي وعلم النفس، تعمل أيضًا في مجال الطب الباطني منذ إنشائها.

وبهذه الطريقة، يتم تقييم مرضانا تقييماً شاملاً قبل وأثناء عملية العلاج، تماماً مثل نظرائنا في العالم، الذين يقدمون أعلى معايير الخدمة.

وبالإضافة إلى التفريق بين الأمراض التي تساهم في تكوين الصورة النفسية من خلال التأثير على عمل الدماغ، فقد تم الكشف المبكر عن الأمراض الجهازية التي قد تؤثر على اختيار العلاج ومسار العلاج وعلاجها تحت مسؤولية تخصص الطب الباطني.

1- متلازمة الأيض: يمكن تعريفها ببساطة على أنها تغيرات في سكر الدم ودهون الدم وضغط الدم غير ملحوظة ولا تسبب شكاوى. وهو اضطراب يحدث مع زيادة في دهون البطن ويكون مصحوباً باستعداد عائلي. هناك منشورات تشير إلى أن بعض الأمراض النفسية (الاضطراب ثنائي القطب، وما إلى ذلك) تلعب دوراً في آلية تكوينه.

ويمكن التعبير عنها أيضاً ببداية ظهور داء السكري من النوع الثاني، وهو من الأمراض ذات الأولوية في فئة الأمراض ذات الخطورة في منظمة الصحة العالمية. تعتبر متلازمة الأيض مشكلة صحية مهمة لأنها تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بالإضافة إلى الأمراض النفسية.

إن حقيقة أنه يمكن أن يحدث مع زيادة الوزن لدى الأفراد الذين لديهم استعداد للإصابة بها أثناء فترة العلاج النفسي تجعل من الضروري مراعاة هذا الأمر أثناء عملية العلاج.

2- أمراض الكلى: قد تكون أمراض الكلى ذات المسار الصامت، والتي لا تسبب شكاوى كبيرة حتى المرحلة النهائية، مسؤولة عن الأعراض التي يُعتقد أنها نفسية وهي مهمة في اختيار العلاج الشخصي. إذا كان الدواء المزمع استخدامه في علاج المريض المصاب بالفشل الكلوي الصامت يُفرز عن طريق الكلى، فمن الضروري تقليل الجرعة أو اختيار دواء آخر يُفرز عن طريق الكبد.

يمكن أحياناً تشخيص إصابة الدماغ ببعض أمراض النسيج الضام التي تؤثر على الكلى عن طريق الكشف عن أمراض الكلى.

3- أمراض الكبد: كما هو الحال في أمراض الكلى، لا تسبب أمراض الكبد شكاوى في كثير من الحالات. قد لا يتم التعرف على المرض حتى يصل إلى مرحلة متقدمة. ومع ذلك، من الضروري أيضًا اكتشاف هذه الحالة في اختيار العلاج الشخصي. في حالة وجود مرض في الكبد، يتم تقليل جرعة الدواء الذي يتم إفرازه عبر هذا الطريق أو يتم اختيار دواء بديل يتم إفرازه عبر الكلى.

في حالات مثل الإدمان على الكحول والمواد المخدرة، فإن مدى الضرر الذي لحق بالكبد مهم لكل من المريض والطبيب من حيث السلوك في عملية العلاج.

4- اضطرابات توازن الكهارل: يجب قياس تركيز عناصر مثل الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم في الدورة الدموية سواء للمضاعفات التي قد تنشأ في تطبيقات العلاج بالصدمات الكهربائية أو للتنبؤ بالسلبيات غير المتوقعة التي قد تتطور أثناء علاج المريض.

نظرًا لأن المستويات المنخفضة والمرتفعة من الكالسيوم والبوتاسيوم تؤثر على استثارة الخلايا، فهي معايير يجب تحديد مستوياتها لكل من اضطرابات ضربات القلب وأمراض الدماغ مثل نوبات الصرع. في الطب النفسي، يعد تطبيع هذه المستويات، خاصةً أثناء العلاج بالصدمات الكهربائية أمراً مهماً من حيث فعالية العلاج وتكرار الآثار الجانبية للعلاج.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتأثر المرضى كبار السن بشكل خاص بالتغيرات الطفيفة في صوديوم الدم، وقد تظهر وظائف الدماغ، التي قد تكون كافية للحفاظ على الحياة اليومية على الرغم من الانخفاض، تدهوراً سريعاً.

5- الأمراض الهرمونية: يجب أن تكون هرمونات الغدة الدرقية على وجه الخصوص في المستوى الطبيعي لحسن أداء خلايا المخ وكذلك جميع خلايا الجسم. وقد تؤدي الزيادة في هرمونات الغدة الدرقية إلى تفاقم الأمراض النفسية مثل الهوس، بينما قد يؤدي نقص هرمونات الغدة الدرقية إلى تفاقم أمراض مثل الاكتئاب.

كما أن أمراض الغدة الكظرية قد تسهل أو تحاكي ظهور بعض الاضطرابات النفسية (صورة تشبه نوبات الهلع).

انقر هنا لفحصالطب الباطني.

احجز موعداً

مشاركة
تاريخ التحديث٢٩ يوليو ٢٠٢٤
تاريخ الإنشاء١١ نوفمبر ٢٠١٨
دعنا نتصل بك
Phone
العلاج والأمراض