ما هو داء السكري من النوع الثاني؟ ما هي أعراضه؟

ما هو داء السكري من النوع الثاني؟ ما هي أعراضه؟

بالنقر فوق العناوين أدناه، ما هو داء السكري من النوع الثاني؟ ما هي أعراضه؟ يمكنك الوصول بسهولة إلى المحتويات ذات الصلة في المجال.

داء السكري من النوع الثاني هو حالة شائعة تتسبب في ارتفاع مستوى السكر (الجلوكوز) في الدم بشكل كبير. ويمكن أن يحدث عندما تتطور مقاومة العضلات والكبد والخلايا الدهنية للأنسولين. على الرغم من أنه يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل أمراض القلب وأمراض الكلى والسكتة الدماغية إذا لم يتم علاجه، إلا أنه حالة يمكن تشخيصها وعلاجها.

وهو مرض مزمن يتميز بمستويات سكر غير طبيعية في الدم بسبب مقاومة الأنسولين. وقد بدأت هذه الحالة، التي تُعرف عمومًا بأنها مرض يصيب البالغين، في الظهور لدى الأطفال والشباب نتيجة لزيادة السمنة. داء السكري من النوع الثاني هو مرض يتطلب متابعة وعلاج صارم مدى الحياة.

ما هي أعراض داء السكري من النوع الثاني؟

قد لا يمكن التعرف على أعراض هذا المرض الذي عادة ما يتطور بشكل خفي. تظهر أعراض داء السكري من النوع الثاني بسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم أو المضاعفات الناجمة عن ارتفاع نسبة السكر المزمن في الدم. يمكن سرد أعراض داء السكري من النوع الثاني على النحو التالي:

  • شرب الكثير من الماء
  • جفاف الفم
  • كثرة التبول
  • التبول الليلي
  • الحكة
  • التعب السريع
  • الشعور بالجوع المفرط
  • فقدان الوزن بشكل غير طبيعي وغير متوقع
  • تأخر التئام الجروح
  • ضبابية العينين
  • الشعور بالتعب المفرط
  • الخدر أو الوخز في اليدين أو القدمين

ما هي أسباب داء السكري من النوع الثاني؟

ينتج داء السكري من النوع الثاني بشكل رئيسي عن مشكلتين: تصبح الخلايا في العضلات والدهون والكبد مقاومة للأنسولين. ونتيجة لذلك، لا تستطيع الخلايا الحصول على ما يكفي من السكر. لا يستطيع البنكرياس إنتاج ما يكفي من الأنسولين للحفاظ على نسبة السكر في الدم في نطاق صحي.

بالإضافة إلى ذلك، من بين أسباب داء السكري من النوع الثاني؛ الاستعداد الوراثي ونمط الحياة الخامل وغير الصحي والتقدم في العمر هي 3 عوامل رئيسية. الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة على وجه الخصوص هم أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري. ومع ذلك، تشمل عوامل خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني ما يلي

  • التاريخ العائلي للإصابة بداء السكري من النوع 2
  • زيادة الوزن أو السمنة
  • الأشخاص الذين يعانون من زيادة الدهون حول الخصر
  • انخفاض مستوى النشاط البدني
  • اتباع نظام غذائي سيء وغير صحي
  • وجود مستويات عالية من الكوليسترول والدهون الثلاثية
  • الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بداء السكري الخفي
  • المصابات بسكري الحمل خلال فترة الحمل
  • وجود طفل يزن أكثر من 4 كيلوغرامات

بالإضافة إلى ذلك، تشمل العوامل التي قد تؤثر سلبًا على داء السكري من النوع الثاني الاكتئاب والتوتر والمشاكل النفسية المختلفة، وقلة النشاط البدني والتدخين وما شابهه من تعاطي التبغ، والنوم القليل جدًا أو النوم الكثير.

كيف يتم تشخيص داء السكري من النوع الثاني؟

من المهم التشخيص المبكر لمرض السكري. إذا تم تشخيصه مبكرًا، يمكن السيطرة عليه والوقاية من المضاعفات المحتملة. فيما يلي معايير التشخيص المطبقة في تشخيص داء السكري من النوع الثاني:

سكر الدم أثناء الصيام: اعتمادًا على نسبة السكر في الدم أثناء الصيام، يلزم إجراء أكثر من قياس للتشخيص. إذا كانت نسبة السكر في الدم أثناء الصيام أعلى من 126 ملغم/ديسيلتر، يتم تشخيص داء السكري.

اختبار تحمل الجلوكوز: يتم تخفيف 75 جرامًا من الجلوكوز وشربه للشخص دون تناول أي شيء أثناء الليل ويتم قياس سكر الدم بعد ساعتين. يُصنف ما يزيد عن 200 ملجم/ديسيلتر على أنه داء السكري.

تحليل البول: يعتبر الغلوكوز الإيجابي في تحليل البول عاملاً مساعداً للتشخيص.

ما هي طرق علاج داء السكري من النوع 2؟

يتم علاج السكري من النوع الثاني عادةً بتغيير نمط الحياة وبعض طرق العلاج. يشمل العلاج الأكل الصحي، وممارسة الرياضة والنشاط البدني بانتظام، وفقدان الوزن، وأدوية السكري، والعلاج بالأنسولين، ومراقبة نسبة السكر في الدم. يمكن أن تساعد هذه الخطوات في الوقاية من المضاعفات المحتملة مع زيادة احتمالية بقاء نسبة السكر في الدم عند مستويات صحية. التطبيقات التي يجب القيام بها في العلاج هي كما يلي:

  • كنظام غذائي صحي، يوصى بتناول أطعمة قليلة الدهون والسعرات الحرارية وغنية بالألياف تحتوي على الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة.
  • يمكن تقوية صحة القلب والأوعية الدموية والكبد والبنكرياس من خلال تجنب العادات الضارة مثل التدخين والكحول.
  • يجب إجراء تحاليل الدم والبول وإجراء تحاليل الدم والبول وإجراء فحوصات مراقبة من قبل أخصائي على فترات زمنية معينة.
  • إذا رأى الطبيب ضرورة لذلك، يمكن بدء العلاج الدوائي إذا رأى الطبيب ضرورة لذلك
  • يمكن بدء العلاج بالأنسولين إذا لم يساعد العلاج الدوائي
  • يمكن إجراء جراحة إنقاص الوزن (جراحة السمنة) في الحالات التي لا يستطيع فيها الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة المفرطة التحكم في وزنهم ويعتبرها الطبيب خطرة.

مشاركة
تاريخ التحديث٠٥ مارس ٢٠٢٤
تاريخ الإنشاء٠١ مايو ٢٠٢٣
دعنا نتصل بك
Phone
الوحدات الطبية ذات الصلة