إنه فحص صحي عام للكشف المبكر عن الأمراض المحتملة للشخص الذي لا يعاني من أي شكاوى أو أمراض. وبما أنه فحص صحي عام، فإنه لا يشمل الفحوصات المتقدمة. قد يلزم إجراء فحوصات أخرى للاضطرابات التي قد يتم اكتشافها نتيجة لهذا الفحص. سيكون من الأفضل للشخص الذي يعاني من أي شكاوى أن يتقدم إلى الأخصائي المعني بشكواه وإجراء الفحوصات التي يراها مناسبة.
لماذا يجب إجراء فحص الطب الباطني؟
العديد من الأمراض لا تعطي شكاوى كبيرة حتى المرحلة المتقدمة. يفيد الفحص الطبي في الكشف عن أعراض هذه الأمراض التي يمكن اكتشافها في مرحلة مبكرة. على الرغم من أن الفحص لا يؤدي إلى تشخيص نهائي في جميع الحالات، إلا أنه يوفر أدلة مفيدة للتشخيص ويمكن إجراء تشخيص نهائي مع إجراء المزيد من الفحوصات.
ما هي الأمراض المهمة لفحوصات الطب الباطني؟
من المهم من حيث الأمراض الشائعة في المجتمع. فهو يوفر معلومات مفيدة لتشخيص مرض السكري وأمراض القلب وأمراض الأعضاء الداخلية مثل الرئة والكبد، وكذلك للكشف المبكر عن سرطانات الجهاز الهضمي والأعضاء الداخلية الأخرى قبل أن تصل الشكاوى إلى مرحلة متقدمة. كما أنه مفيد أيضًا للكشف عن الأمراض المعدية الشائعة والكشف المبكر عن جميع الأمراض الالتهابية الصامتة التي قد تصبح فيما بعد أعراضًا.
هل تختلف حزم الفحوصات حسب الفئات العمرية؟
على الرغم من عدم وجود اختلافات كبيرة، إلا أن هناك بروتوكولات مختلفة حسب العمر والجنس. على سبيل المثال، يتم تعميق فحوصات البروستاتا والقلب لدى المريض الذكر فوق سن الأربعين عاماً، بينما يلزم إجراء فحص أكثر عمومية وفحوصات أخرى إذا لزم الأمر تحت سن الأربعين. وبالمثل، نظرًا لأن السرطانات الشائعة قد تختلف باختلاف الجنس (مثل سرطان الثدي لدى النساء)، فإن الفحص ضروري في هذا الاتجاه.