أي طبيب أذهب إليه لعلاج مشاكل النوم؟

أي طبيب أذهب إليه لعلاج مشاكل النوم؟

تُعد قلة النوم مشكلة صحية كبيرة يواجهها العديد من الأشخاص، سواءً من الناحية الجسدية أو العقلية. وعلى وجه الخصوص، إذا اشتبه شخص ما في أنه يعاني من الأرق، فيجب عليه طلب المشورة الطبية من مقدم الرعاية الصحية. وبهذه الطريقة، يمكن تشخيص مشاكل النوم المحتملة ومناقشة طرق العلاج المناسبة.

يمكن عادةً إحالة المرضى الذين يشكون من الأرق إلى أطباء الأسرة، وهم مقدمو الرعاية الصحية الأولية. يمكن لأطباء الأسرة تقييم مشاكل النوم، وإذا لزم الأمر، إحالة المريض إلى طبيب متخصص في النوم لإجراء المزيد من الفحوصات. تهم اضطرابات النوم في المقام الأول الأطباء النفسيين (أو الأطباء النفسيين) وأطباء الأعصاب (أطباء الأعصاب).

إذا أصبحت مشاكل النوم مزمنة أو تم الاشتباه في وجود حالة طبية كامنة، فقد يكون من الأنسب استشارة طبيب متخصص في اضطرابات النوم.

من هو الطبيب الذي يجب استشارته لعلاج الأرق؟

يمكن استشارة أطباء الأسرة، وهم بشكل عام مقدمو الرعاية الصحية الأولية، للتعامل مع مشاكل الأرق. يمكنك أيضًا استشارة طبيب النوم المتخصص في اضطرابات النوم. عادةً ما يكون هؤلاء الأطباء متخصصين في طب النوم أو طب الأعصاب أو الطب النفسي. قد تترافق أعراض الأرق مع حالات طبية أخرى، لذا من المهم استشارة الطبيب لتحديد المشاكل الصحية الكامنة وتلقي العلاج المناسب.

أي قسم يعالج اضطراب النوم؟

يمكن أن يكون عدم القدرة على النوم ليلاً أو صعوبة النوم ناتجاً عن العديد من الأسباب المختلفة ويمكن أن يكون في كثير من الأحيان أحد أعراض اضطراب النوم. يمكن أن يظهر عدم القدرة على النوم ليلاً أو الأرق بالأعراض التالية:

صعوبة في النوم: صعوبة في النوم عندما يحين وقت النوم,

الاستيقاظ المتكرر أثناء النوم: الاستيقاظ المتكرر أثناء الليل وصعوبة العودة إلى النوم,

الاستيقاظ المبكر الاستيقاظ مبكراً في الصباح الباكر وصعوبة العودة إلى النوم

عدم كفاية مدة النوم عدم الحصول على وقت نوم كافٍ أثناء الليل

سوء جودة النوم عدم الشعور بالراحة عند النوم، والشعور بالإرهاق أو الضعف المستمر,

النعاس أثناء النهار: النعاس المفرط أثناء النهار: النعاس المفرط أثناء النهار أو الرغبة في النوم أثناء النهار,

قلق الأرق: القلق أو القلق أو التوتر من عدم القدرة على النوم.

يمكن أن تختلف هذه الأعراض من شخص لآخر ويمكن أن يكون لها تأثير سلبي على جودة الحياة. إذا كنت تعاني من صعوبة في النوم ليلاً أو لديك مشاكل مستمرة في النوم، فمن المهم استشارة أخصائي النوم أو أخصائي الصحة. قد يكون الأرق عرضًا لمشكلة صحية كامنة أو قد يكون ناتجًا عن عوامل نفسية مثل التوتر والقلق والاكتئاب. إذا تُرك دون علاج، فقد يؤدي إلى مشاكل صحية طويلة الأمد، لذا من المهم الحصول على مساعدة متخصصة.

اختبار النوم

يمكن أن يتكون اختبارالنوم من اختبارات مختلفة لتشخيص اضطرابات النوم وتقييم جودة النوم. عادةً ما يتم إجراء هذه الاختبارات في مركز للنوم أو مختبر للنوم ويقودها أخصائي نوم. فيما يلي بعض أنواع اختبارات النوم الشائعة الاستخدام:

تخطيط النوم (PSG): يُستخدم هذا الاختبار لمراقبة وظائف الجسم المختلفة أثناء النوم. يتم تسجيل معلمات مثل عمق النوم والتنفس وإيقاع القلب باستخدام أجهزة استشعار مختلفة مثل تخطيط كهربية الدماغ (EEG) لقياس نشاط الدماغ، وتخطيط كهربية الدماغ (EOG) لمراقبة حركات العين، وتخطيط كهربية العضل (EMG) لمراقبة نشاط العضلات.

اختبار كمون النوم المتعدد (MSLT): يُستخدم هذا الاختبار لتقييم النعاس أثناء النهار. يتم تقييم قدرة الشخص على النوم في أوقات محددة تقاس على فترات زمنية محددة.

الاحتفاظ بمفكرة النوم: قد يُطلب من الشخص الاحتفاظ بمفكرة يومية لفترة من الوقت لمراقبة عادات النوم والأنشطة اليومية. يمكن أن يساعد ذلك في تحديد المخالفات في أنماط النوم أو التغيرات في جودة النوم.

استبيانات وتقييمات النوم: يمكن استخدام سلسلة من الاستبيانات أو استمارات التقييم لتقييم عادات النوم لدى الشخص وصعوبات الخلود إلى النوم والاستمرار فيه والنعاس أثناء النهار. يمكن استخدام هذه التقييمات جنباً إلى جنب مع الفحص السريري للمساعدة في تشخيص مشاكل النوم.

يتم تحديد اختبار النوم بناءً على العلامات والأعراض والتاريخ الطبي الذي يعاني منه الشخص. إذا كنت تشك في وجود مشكلة في النوم، فمن المهم الاتصال بأخصائي النوم واستشارته لإجراء الاختبار المناسب.

مشاركة
تاريخ التحديث٠١ أبريل ٢٠٢٤
تاريخ الإنشاء٣١ مارس ٢٠٢٣
دعنا نتصل بك
Phone
الوحدات الطبية ذات الصلة