علاج الإدمان

علاج الإدمان

علاج الإدمان؛ بعد التقييم النفسي للمريض، يتم إجراء اختبارات نفسية وعصبية ونفسية لتوضيح التشخيص.

بعد توضيح التشخيص في علاج الإدمان، يتم تقييم الشخص نفسياً واجتماعياً وإجراء مقابلة عائلية.

إذا تقرر وضع خطة علاجية للمرضى الخارجيين بعد التقييمات، يتم قبول الشخص في برنامج علاجي للمرضى الخارجيين. الإدمان مرض دماغي قابل للعلاج، ولا ينبغي أن ننسى أن الإدمان مرض قابل للعلاج.


يتم سرد الخصائص المطلوبة لعلاج الإدمان الفعال فيما يلي.

  • للكشف عن التشخيص أو الأمراض المصاحبة
  • تحديد مدى ملاءمة العلاج
  • تقديم التوصيات والخطة العلاجية الأولية
  • التخطيط للعلاج النفسي والاجتماعي
  • لتقييم المخاطر وموانع العلاجات المقترحة
  • في حال وجود حالات مرضية مصاحبة، اطلب استشارة القسم المختص.
  • التاريخ المرضي الكامل
  • الفحص البدني
  • فحص الحالة العقلية
  • الفحوصات المخبرية ذات الصلة
  • التقييم النفسي

علاج الإدمان وفحص المخدرات


في علاج الإدمان، من المهم أن يقوم الأطباء بفحص جميع المرضى بشكل دوري ومنتظم لاضطرابات تعاطي المخدرات والكحول. الفحص مهم جداً في النهج الطبي لعلاج الإدمان. يسهل التشخيص والتدخل المبكر العلاج.

بالإضافة إلى ذلك، يعد الفحص للكشف عن الإدمان أو إساءة الاستخدام أو الآثار الجانبية المحتملة أمرًا مهمًا عند وصف الأدوية المحتوية على المواد الأفيونية المستخدمة للألم في علاج الإدمان. يجب أن يتكون الفحص الأولي من أدوات فحص موضوعية وتقييم مختبري ومقابلة.


في حالة الاشتباه في الإدمان (اضطراب التعاطي) نتيجة للتقييم الأولي، ينبغي إجراء مزيد من التقييم. يجب أن يكون العلاج في عيادة أماتيم فرديًا للمريض، بالإضافة إلى ذلك، تختلف التدخلات الدوائية والنفسية الاجتماعية الخاصة بالمادة أو السلوك الذي يدمن عليه المريض، ولا يتم تطبيق نفس العلاج. كما هو الحال في الأمراض المزمنة الأخرى، لا يمكن الشفاء التام من الإدمان، أي القضاء على المرض كما لو أنه لم يحدث أبدًا.

سيكون من الأدق أن نقول التحسن أو التغيير بدلاً من التعافي. في علاج الإدمان، يمكن تعريف التغيير بأنه القدرة على التحكم في الرغبة في المادة المستخدمة ومواصلة الحياة العادية والتعامل مع الأحداث السلبية بدون كحول أو مادة مخدرة والتعامل مع التوتر والسيطرة على المشاعر السلبية.

فترات الشخص في علاج الإدمان

إن الهدف من علاج الإدمان هو تحديد العوامل التي قد تدفع الشخص إلى التعاطي وتلبية هذه الاحتياجات دون الكحول والمخدرات.
ومع ذلك، عندما تترك هذه النقاط غير مكتملة في علاج الإدمان وإذا عاد الشخص للتعاطي مرة أخرى، فمن المتوقع أن يتفاقم المرض ويعود إلى التعاطي الإشكالي في وقت قصير. على الرغم من أن التعافي في علاج الإدمان يختلف من شخص لآخر، إلا أن كل فترة عادة ما يكون لها خصائص معينة خاصة بها.

  • فترة الامتناع عن التعاطي (0-1 شهر): الفترة الأولى هي الفترة الأكثر صعوبة بالنسبة للمدمن الذي يقلع عن الكحول أو المادة المخدرة. هذه الفترة هي فترة من الضيق الجسدي والنفسي، والتي نعرفها بالانسحاب. قد يمر الشخص بتقلبات عاطفية مفاجئة إيجابية وسلبية مفاجئة في هذه الفترة.
  • فترة النشوة (1-3 أشهر): في نهاية الشهر الأول، عندما تختفي الأعراض الانسحابية وتقل الرغبة في تعاطي الكحول أو المادة المخدرة، يعتقد الشخص أنه قد تعافى واختفت مشكلة الإدمان تمامًا. خلال هذه الفترة، تغيرت أشياء كثيرة في حياته/حياتها. فوجود وظيفة منتظمة وحياة منتظمة وعلاقات مستمرة أمر جيد للغاية بالنسبة للشخص.
  • فترة الملل (3-6 أشهر): قرب نهاية 3 أشهر، قد يلاحظ الملل والإرهاق والضعف والاكتئاب. قد يفقد الشخص الحماس للتغيير. قد تكون الحياة العادية قد أصابت الشخص بالملل وقد يبدأ الحنين إلى القديم. لهذا السبب، من المهم فهم الصعوبات التي يواجهها الشخص ودعمه، خاصةً في هذه الفترة.
  • الفترة الجديدة من الحياة (6 أشهر وما بعدها): على الرغم من أن التقلبات العاطفية تكون أكثر شيوعًا في الأشهر الستة الأولى، إلا أن الفترة التي تلي 6 أشهر تكون مريحة نسبيًا من حيث خلق نمط حياة جديد وتكوين صداقات جديدة والبحث عن ملذات جديدة.

انقر هنا للاطلاع علىبرنامج علاج الإدمان.

مشاركة
تاريخ التحديث٠٩ أغسطس ٢٠٢٤
تاريخ الإنشاء١١ أكتوبر ٢٠٢١
دعنا نتصل بك
Phone
الوحدات الطبية ذات الصلة