من أكبر المشاكل التي تحدث بعد الزلزال هو الشعور بأن الزلزال يحدث طوال الوقت. يمكن أن يستمر هذا الشعور بعد الزلزال لفترة طويلة. يمكن أن تكون الحالة التي يشعر فيها الأشخاص الذين يشعرون باستمرار بأن زلزالاً يحدث باستمرار حالة نفسية أو عرضاً من أعراض الانزعاج المهم.
يعاني الأشخاص الذين يتعرضون للزلزال من مشاكل صحية ونفسية بعد الزلزال. يمكن أن يؤدي الشعور بالتوتر والقلق إلى العديد من المشاكل الصحية. ومن الأمثلة على هذه الحالة أن الأفراد يصرّحون باستمرار بأنهم يشعرون بشعور الزلزال، ويُعد الدوار من بين أكبر أسباب هذه الحالة.
ما هو الدوار؟
الدوار هو الاسم العام للدوار في الطب. ويوصف الشعور بالدوران، وجميع هلوسات الحركة بالدوار. بالإضافة إلى ذلك؛ فإن تعريفات الأجسام المحيطة بالدوار، والشعور بعدم الأمان في الفراغ، والشعور وكأن الأرض تنزلق تحت القدمين، والشعور وكأن زلزالاً قد حدث، كلها تُستخدم للدوار.
الشيء المهم في الدوار هو إجراء التشخيص الحقيقي. بعد معرفة مصدر المرض، تبدأ عملية العلاج. لأن العلاج قد يختلف باختلاف المرض. يجب أن يتم التشخيص والعلاج بالتأكيد من قبل طبيب متخصص. يمكن أن يكون الدوار نذيراً بأمراض مهمة.
ما هي الأمراض المسببة للدوار؟
مرض مينييه أحد أهم أسباب الدوار المرتبط بالأذن هو مرض مينييه. يجب اعتبار مرض مينييه أولوية لدى كل شخص يتقدم إلى المستشفى بشكاوى مثل الشعور بامتلاء الأذن بالضغط والدوار المتكرر وطنين الأذن. مرض مينييه، الذي يُذكر على أنه مرض الأذن الداخلية، هو مرض يعاني منه بشكل عام الأشخاص القلقون والمتوترون.
يمكن أن تكون أسباب هذا المرض الجهاز المناعي أو الاضطرابات الفيروسية أو تاريخ الصدمة أو حالة الحساسية. أهم الأعراض هي أن الدوخة تأتي على شكل نوبات. إذا كانت النوبة الأولى أطول، يستمر الدوار لمدة 20 دقيقة إلى يوم واحد. إلى جانب الدوخة، يحدث طنين وإحساس بالضغط والطنين في أذني الشخص.
قد يصاحب هذه الأعراض غثيان وقيء. في مثل هذه الحالة، يجب أن يتقدم الشخص فوراً إلى المستشفى. إذا استمر المرض لفترة طويلة، فقد يحدث فقدان سمع دائم. يحدث فقدان السمع في البداية أثناء النوبة ويكون اختبار السمع الذي يتم تطبيقه خلال هذه الفترة مهماً جداً، ولكن مع مرور السنوات قد يصبح الفقدان دائماً.
الدوار الموضعي الحميد: دوار مع حركة الرأس. يتم تشخيصه بمناورة سهلة جداً (حركات مختلفة تُطبّق على الرأس) ويتم العلاج بمناورات بسيطة جداً. بالإضافة إلى هذه المناورات، يمكن للمريض أن يتخلص تماماً من الشكاوى باستخدام أدوية مختلفة.
التهاب العصب الدهليزي: هو دوار يحدث عادةً بعد التهاب عصب التوازن في الأذن الداخلية بعد التهاب الجهاز التنفسي العلوي. يكون السمع ضمن الحدود الطبيعية ويمكن ملاحظة الدوخة حتى 21 يوماً.
التهاب التيه (التهاب الأذن الداخلية): يُذكر أنه التهاب يشمل الأذن الداخلية بأكملها بسبب الميكروبات. كما يظهر فقدان السمع مع الدوار.
ناسور الأذن الداخلية (انفتاح الأذن الداخلية): عادة ما يكون هناك تاريخ من الصدمة. يلاحظ الدوار الشديد والغثيان والقيء وفقدان السمع بعد الحركات التي تزيد من الضغط (السعال والإجهاد ورفع الأشياء الثقيلة). هناك خطر فقدان السمع الدائم والتدخل الفوري والإغلاق الجراحي لموقع الناسور بعد تأكيد التشخيص.