اضطرابات التشنج اللاإرادي عند الأطفال، تبدأ التشنجات اللاإرادية في الظهور بشكل متكرر عند الأطفال في سن 6-7 سنوات وما بعدها، وقد لا تشكل التشنجات اللاإرادية الخفيفة والعرضية مشكلة للطفل، ولكن إذا كانت شديدة بما يكفي لتعطيل انسجام الطفل والتأثير على وظائفه فلا ينبغي التأخر في علاجها.
أعراض وأنواع اضطرابات التشنج اللاإرادي لدى الأطفال
تظهر اضطرابات التشنج اللاإرادي لدى الأطفال بأعراض مختلفة.
- الأعراض العامة
- الرمش
- صرير الأسنان
- الرغبة في لمس الأنف
- الرغبة في لمس الأشياء
- الإيماء بالرأس وهز الكتفين
- السعال والرغبة في تنظيف الحلق
- شد الأنف
- حركات الفم (فتح-إغلاق-تمديد الفم)
- تقليد الحركات
أنواع اضطرابات التشنج اللاإرادي لدى الأطفال
التشنجات اللاإراديةالحركية: تعرف باسم التشنجات اللاإرادية العضلية. وهي الحركة المستمرة للعضلات. على سبيل المثال، هز الكتفين، والرمش، وما إلى ذلك.
التشنجات اللاإرادية الصوتية: وتسمى أيضاً التشنجات اللاإرادية الصوتية. سلوكيات مثل السعال والشهيق وما إلى ذلك. كلمات وسلوكيات غير لائقة.
اضطرابات التشنج اللاإرادي لدى الأطفال العلاقات الأسرية
اضطرابات التشنج اللاإرادي عند الأطفال، فترة المراهقة هي فترة يتخلص فيها الطفل تدريجياً من خصائصه الطفولية القديمة، ويخضع لإعادة هيكلة سريعة للدماغ وهي فترة أساسية في الانتقال إلى مرحلة البلوغ.
اضطرابات التشنج اللاإرادي عند الأطفال، خلال فترة المراهقة، يتغير الأطفال عقلياً وسلوكياً وجسدياً أيضاً. يبدأون في اختبار مشاعرهم بشكل أكثر حدة ويواجهون صعوبة في السيطرة عليها. ويدخلون فترة يكونون فيها فرداً منفصلاً ويجب أن يطوروا هويتهم. قد يكون من الصعب على الوالدين التعود على هذا المراهق الجديد؛ فقد يدركون أن طفلهم الصغير الذي يمكن السيطرة عليه والذي يستمع إلى كلامهم يصبح متمردًا ويريد أن يكون وحيدًا ويبتعد عنهم. في الواقع، هذه فترة يمر فيها الطفل بالعديد من التغييرات بسبب إعادة هيكلة الدماغ وعلى الأسرة أن تكون مستعدة لهذه التغييرات. قد ترغب الأمهات والآباء في الخضوع لتقييم وجلسات إعلامية مع أطفالهم لمعرفة ما يجب عليهم فعله خلال هذه الفترة.
تعاون الأخصائي مع الأسرة مهم جداً في علاج اضطرابات التشنج اللاإرادي لدى الأطفال. تعد اضطرابات التشنج اللاإرادي لدى الأطفال اضطراباً قابلاً للعلاج. هناك أيضًا حالات يجب أخذها بجدية أكبر لدى الأطفال والمراهقين. وهي الأمراض التي يتغير فيها سلوك الطفل والمراهق وكلامه ومظهره بشكل ملحوظ. بالنسبة للأطفال الأصغر سناً، تشير أعراض مثل فقدان المعرفة والمهارات المكتسبة مع مرور الوقت، وانخفاض محتوى كلام الطفل، وعدم قدرة الطفل على فهم ما يقال له، والسلوك غير المنضبط، والخروج من المنزل دون وعي، وما إلى ذلك، إلى وجود أمراض عصبية ونفسية خطيرة ويجب إدخال هؤلاء الأطفال إلى المستشفى وعلاجهم في العيادة. كما أن حالات مثل أن يصبح الطفل في سن المراهقة منعزلاً تمامًا، وعدم الاهتمام بالنظافة، والتصرف كما لو كان يشك في شيء ما باستمرار، وعدم النوم ليلاً، ورفض تناول الطعام، وما إلى ذلك، تجعلنا نشك في وجود أمراض نفسية خطيرة.