"كوني أمًا ديمقراطية، لا أمًا بدون طيار"

"كوني أمًا ديمقراطية، لا أمًا بدون طيار"

بالنقر فوق العناوين أدناه، "كوني أمًا ديمقراطية، لا أمًا بدون طيار" يمكنك الوصول بسهولة إلى المحتويات ذات الصلة في المجال.

ملخص

Özet: Profesör Doktor Nevzat Tarhan, "drone anne" olarak adlandırdığı, çocuklarının gölgesi gibi sürekli yanında olan ve her şeyine karışan bir anne türüne dikkat çekiyor. Bu anne tipi, çocuğun arkadaşlık ilişkilerine, yeme içme alışkanlıklarına, giyimine ve diğer tüm aktivitelerine müdahale ederek, çocuğun özgüvenini ve bağımsızlığını zedeliyor. Tarhan, bu tür aşırı korumacı ve müdahaleci anneliğin çocuklarda davranış bozukluklarına ve kişilik sorunlarına yol açabileceğini vurguluyor. Alternatif olarak, demokratik, çocuğuyla eşit düzeyde iletişim kurabilen ve çocuğun özgürlüğüne saygı duyan bir annelik tarzını öneriyor. Bu tür bir yaklaşımın, çocuğun aileye ait hissetmesini ve bağımsız bir birey olarak gelişmesini sağlayacağını belirtiyor. Aşırı korumacı annelerin kendi davranışlarını fark etmeleri ve düzeltmeleri gerektiğini ve aksi takdirde çocukların ailenin "kölesi" haline gelebileceğini ekliyor.

يقول الطبيب النفسي رئيس جامعة أوسكودار البروفيسور الدكتور نيفزات تارهان: "هناك نوع من الأمهات نسميه (الأم الطائرة بدون طيار) التي تحوم حول الطفل كظله، وتعرف علاقته بأصدقائه وكل شيء كظله، ولا تريد أن تفعل أي شيء دون أن تطلب منه. هذا النمط من الأمومة يمكن أن نطلق عليه أيضًا (الأم الطائرة بدون طيار أو الغازية أو الأم الهليكوبتر). عندما يأتي إلينا أطفال هذا النوع من الأمهات، نترك الطفل ونقيم الأم والأسرة""كأسلوب أمومة نوصي بالأم التي تكون أمًا ديمقراطية وتستطيع إقامة علاقة أفقية مع طفلها، وليس "الأم المتسلطة والطائرة بدون طيار"

صرح رئيس جامعة أوسكودار البروفيسور الدكتور نيفزات تارهان أن هناك نوعًا من الأمهات يُطلق عليه أيضًا "الأم الطائرة بدون طيار"، والتي تسير كظل الطفل، وقال: "كأسلوب أمومة نوصي بالأم التي تكون أمًا ديمقراطية وتستطيع إقامة علاقة أفقية مع طفلها، وليس "الأم المتسلطة والطائرة بدون طيار".

وقال ترحان إنهم يعرّفون الأم التي تعتني بأطفالها بنفس الحساسية عندما يكبرون كما كانت تفعل عندما كانوا أطفالًا بـ "الأمهات الطائرة".

وأكد البروفيسور د. ترحان أن المشاكل النمائية والشخصية تنشأ لدى أطفال الأمهات اللاتي يحومون حول أطفالهن باستمرار مثل "الطائرة بدون طيار"، ويتبعونهم أينما ذهبوا، ويتدخلون فيما يأكلون ويشربون ويلبسون ويتدخلون في كل ما يفعلونه.

وفي إشارة إلى أن "الأمومة بدون طيار" هي مشكلة شخصية، قالت ترحان: "تستمر هذه الأمهات في نفس أسلوب الأمومة عندما يصل الطفل إلى سن 10 أو 15 أو 20 عامًا، تمامًا كما يحمين أطفالهن ويرعينهم في مرحلة الطفولة. ونظرًا لأسلوب الأم المفرط في الحماية والتدخل، فإن سمات روح المبادرة والحزم تضعف لدى أطفال هؤلاء الأمهات، وتحدث اضطرابات سلوكية مختلفة ذات بنية خاسرة وكسولة".

"الأم المتسلطة بشكل مفرط تصيب روح الطفل بالملل"

وأكدت نيفزت ترحان أن "الأمهات المتسلطات" متسلطات بشكل مفرط أيضًا، وأن هذا الوضع يشكل خطرًا لأنه نموذج أمومة "يمل روح الطفل أكثر من اللازم".

موضحًا أن بعض الأطفال، خاصة في مرحلة المراهقة، لا يستطيعون تقبل هذا الوضع، وأن هناك جدالًا مستمرًا بين الأم والطفل، وتابع تارهان قائلًا

"إذا كان هناك شعور بالاستقلالية لدى هذا الطفل من الناحية النفسية، يظهر حب وغضب هذا الطفل تجاه الأم بسبب مثل هذه المواقف، بل ويظهر الطفل الذي يقبل الأم مرات عديدة ويصرخ في وجهها ويرتاح منها".

وأكد الأستاذ الدكتور ترحان أن هذا النوع من الأمومة لا يصلح لتربية الطفل وقال: "هناك نوع من الأم نسميه (الأم الطائرة) التي تحوم حول الطفل كظله، وتعرف علاقته بأصدقائه وكل شيء كظله، ولا تريد أن تفعل شيئاً دون أن تستأذنه. هذا النمط من الأمومة يمكن أن نطلق عليه أيضًا (الأم الطائرة بدون طيار أو الغازية أو الأم الهليكوبتر). عندما يأتي إلينا أطفال هذا النوع من الأمهات، نترك الطفل ونقيم الأم والأسرة".

"إذا لم نتخلى عن الأمومة الطائرة بدون طيار، فإننا نجعل الطفل عبدًا للأسرة"

وقالت تارهان إن مثل هذه الأمهات يمكنهن تصحيح أنفسهن إذا أدركن ما يفعلنه، وأن الأمهات من نوع الدرونز يمنعن تنمية مواهب الأطفال.

كما لفتت نيفزت تارهان الانتباه إلى أهمية تربية الأطفال ووجهت التحذيرات التالية:

"يجب على الأمهات أن ينظرن إلى تربية الأطفال كما لو كنّ يمسكن الصابون أثناء تربية الأطفال، وننصح بالتربية الحلوة التي فيها حب. وكأسلوب أمومة لا ننصح بالأمومة المتسلطة والمتسلطة، بل ننصح بالأمومة الديمقراطية والأمومة التي تستطيع أن تقيم علاقة أفقية مع طفلها. وبعبارة أخرى، إذا ظهر أسلوب الأمومة والأبوة الذي لا يتحدث إلى الطفل، بل يتحاور مع الطفل، وينزل إلى نفس المستوى بحيث يستطيع الطفل أن يتواصل معها بالعينين أثناء الحديث مع الطفل، سيشعر الطفل بالانتماء إلى الأسرة وبأنه حر. يجب التخلي عن الأمومة بدون تدخل، وإلا فإننا نجعل أطفالنا عبيدًا للأسرة".

مشاركة
المنشئهيئة تحرير مستشفى NP إسطنبول الوطني
تاريخ التحديث٢٧ يناير ٢٠٢٥
تاريخ الإنشاء٢٥ أكتوبر ٢٠٢٢
دعنا نتصل بك
Phone