
VINEGRAD (اختبار عسر القراءة للبالغين)
عسر القراءة هو اضطراب في التعلم يمكن أن يسبب العديد من الصعوبات، بما في ذلك مشاكل في القراءة والكتابة. وهو إعاقة تعلم خاصة تمنع تعلم مهارات القراءة والكتابة على الرغم من أن مستوى الذكاء طبيعي أو أعلى من الطبيعي. عسر القراءة هو اضطراب في النمو العصبي يؤثر في المقام الأول على تطور دقة القراءة والطلاقة ومهارات الإملاء. يواجه الأشخاص المصابون بعسر القراءة صعوبة في مطابقة الحروف التي يقرؤونها مع أصوات تلك الحروف.
يمكن أن يحدث عسر القراءة في أي مستوى من القدرة الفكرية، كما يمكن أن تتأثر الأنظمة الرمزية الأخرى مثل الرياضيات والتدوين الموسيقي. يمكن أن يصاحبها نقص في التحفيز والاضطراب العاطفي والضعف الحسي وما إلى ذلك، ولكنها ليست نتيجة له. يمكن التخفيف من آثار عسر القراءة بدعم من أخصائي مدرب وبرامج تعليمية خاصة. وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن العديد من الأشخاص الذين يعانون من عسر القراءة لديهم قدرات بصرية ومكانية تمكنهم من النجاح في مجموعة واسعة من المهن.
عادةً ما يتم تشخيص عسر القراءة في مرحلة الطفولة؛ لذلك ركزت الدراسات في الغالب على مساعدة الأطفال في التعامل مع أعراض هذه الحالة لدى الأطفال. ومع ذلك، غالباً ما يستمر عسر القراءة في مرحلة البلوغ. كما لا يتم تشخيص بعض الأشخاص الذين يعانون من عسر القراءة حتى سن البلوغ. ويرجع ذلك إلى أنه على الرغم من أن صعوبات القراءة هي سمة مميزة لعُسر القراءة، خاصة عند الأطفال، إلا أن معظم البالغين الذين يعانون من عُسر القراءة قد طوروا استراتيجيات للتغلب على صعوبات القراءة لديهم وأصبحوا قادرين على القراءة. قد يعاني البالغون المصابون بعسر القراءة أيضاً من مجموعة من السمات الأخرى مثل مشاكل الذاكرة. ومع ذلك، لا يعاني الأشخاص المصابون بعسر القراءة من مشاكل في المفردات أو الكلام.
"هل أنا مصاب بعُسر القراءة؟" هو سؤال يطرحه العديد من الأشخاص من مختلف الأعمار وبخصائص مختلفة. تساعد الاستبيانات ومقاييس التصنيف في تقييم عوامل خطر عسر القراءة. لا تتضمن العديد من استبيانات فحص عسر القراءة والكتابة أسئلة حول مهارات القراءة والكتابة فحسب، بل تتضمن أيضاً بنوداً تتعلق بالتركيبات مثل الانتباه والتنظيم وإيجاد الكلمات. إذا أمكن تحديد الصعوبات، يمكن أيضاً وضع الاستراتيجيات المناسبة.
توجد هنا قائمة مرجعية لتحديد ما إذا كنت تعاني من عسر القراءة أم لا. تستند "قائمة التحقق من عسر القراءة لدىالبالغين" إلى عمل جو ماتي وهاري تشاستي ومايكل فينيغراد. وقد صممها مايكل فينيغراد في عام 1994 كاختبار ورقي. على الرغم من أن معهد عسر القراءة لدى البالغين قد أعد قائمة فحص عسر القراءة لدى البالغين، إلا أنه يُعرف أكثر باسم اختبار فينيغراد، الذي سُمي على اسم م. فينيغراد. يتكون الاختبار من 20 سؤالاً يتم الإجابة عليها بـ "نعم" أو "لا".
وهو مصمم لمساعدة البالغين الذين يعانون من عسر القراءة على تحديد مناطق الضعف ليس فقط في المهارات اللغوية ولكن أيضاً في مجالات أخرى مثل المهارات التنظيمية.
[test=vinegrad]
