الملاريا مرض يمكن أن يحدث في الغالب في المناطق الحارة ويمكن أن تسببه الطفيليات. ويمكن أن ينتقل من شخص لآخر عن طريق ملامسة الدم. يمكن للبعوض أن يحمل هذه الطفيليات ويتسبب في إصابة الأشخاص بالمرض ونشر المرض. في حالات الإصابة بالمرض، يمكن الشفاء منه بالعلاج الدوائي. وبما أن الأفراد الذين يكثرون من السفر يعتبرون من عوامل الخطر، يجب أن يكون هؤلاء الأفراد أكثر حذراً.
يمكن أن يظهر هذا المرض، الذي يمكن أن يشكل خطرًا يهدد الحياة إذا لم يتم علاجه، في جميع الفئات العمرية ومن الجنسين. وعادةً ما يعاني المصابون بالمرض من أعراض ارتفاع درجة الحرارة والقشعريرة. وهو مرض شائع في المنطقة الأفريقية. في الحالات التي تظهر فيها أعراض المرض، يجب أن يتوجه الشخص إلى المستشفى في أسرع وقت ممكن وأن يتم فحصه من قبل طبيب متخصص.
ما الذي يسبب الملاريا؟ كيف ينتقل المرض؟
هو مرض تسببه الطفيليات ويصنف ضمن الأمراض المعدية. العامل الأكبر المسبب للمرض هو البعوض. يمكن للبعوضة التي تلدغ شخصاً مريضاً أن تنقل الطفيلي الموجود في دم المريض عن طريق لدغ الأشخاص الأصحاء. وبهذه الطريقة، يبدأ الطفيلي في الزيادة في جسم الأشخاص الأصحاء ويمكن أن يحدث المرض.
كما يمكن أن ينتقل المرض، الذي يتطور من خلال انتقال الطفيليات في الدم، من الأم إلى الطفل أثناء الحمل. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن ينتقل المرض عند نقل دم أو زرع عضو من شخص مريض إلى شخص سليم، حتى وإن كان ذلك نادرًا ما يحدث.
ما هي أنواع مرض الملاريا؟
هناك العديد من أنواع الطفيليات التي يمكن أن تسبب المرض. يمكن أن تسبب بعض الأنواع مشاكل خفيفة، بينما يمكن أن يسبب البعض الآخر مشاكل خطيرة. أنواع مرض الملاريا هي كالتالي:
المتصورة المنجلية المنجلية: وهي نوع من الطفيليات التي يمكن أن تسبب المرض وتؤدي إلى الوفاة. يتكاثر ويزداد بسرعة مع دخوله إلى الجسم. يسبب فقدان الدم وانسداد الأوعية الدموية لدى الأشخاص.
بلازموديوم فيفاكس: وهو نوع شائع. وبمجرد دخوله إلى الجسم، يمكن أن يدخل في حالة من السكون دون أي أعراض ولا يظهر نفسه لفترة طويلة. يمكن أن تظهر بعد ذلك وتسبب المرض.
ما هي أعراض الملاريا؟
يمكن أن ينتقل المرض من شخص إلى آخر عن طريق الدم، كما يمكن أن ينتشر عن طريق البعوض. يمكن للطفيلي الذي ينتقل عن طريق الدم أن يتكاثر ويسبب العدوى. يمكن أن يحدث بعد فترة معينة من الزمن بعد أن تصيب الطفيليات الجسم.
قد لا تظهر الأعراض على بعض الأشخاص لأن مناعتهم قوية. ومع ذلك، يمكن أن ينقل هؤلاء الأشخاص الذين قد يكونون حاملين للمرض. قد تكون العلامات والأعراض التي تحدث خفيفة أو قد تتسبب في وفاة الشخص.
يمكن سرد أعراض الملاريا على النحو التالي:
- الحمى والقشعريرة
- التعرق
- صداع شديد
- مشاكل في المعدة والإسهال
- التهاب الحلق والسعال
- التعب المفرط والإرهاق
- ألم في المفاصل والعضلات
- اليرقان
- مشاكل الكلى
- المراقبة
- ضبابية الوعي وفقدان الوعي
- براز دموي
- التشنجات والغيبوبة
- تلف في الدماغ
- فقر الدم (الأنيميا)
- الوذمة الرئوية
كيف يتم تشخيص الملاريا؟
يمكن أن تظهر أعراض المرض في غضون بضعة أسابيع أو أشهر أو سنوات. من غير المعروف بالضبط كم من الوقت بعد دخول الطفيليات إلى الجسم ستسبب المرض. لهذا السبب، قد لا يفهم أولئك الذين يحملون المرض.
قد يكون التشخيص صعباً لأن الأعراض مشابهة لأعراض الإنفلونزا أو نزلات البرد. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتطور المناعة ضد هذا المرض ويمكن للأفراد الذين يعيشون في المناطق التي ينتشر فيها المرض أن يكتسبوا مناعة طبيعية.
في حالة ظهور الأعراض، يجب على الشخص استشارة الطبيب على الفور وفحصه. قد يطلب الطبيب إجراء الفحص البدني وبعض الاختبارات التي يراها الطبيب ضرورية. فيما يلي الفحوصات التي يمكن طلبها لتشخيص الملاريا:
اختبار مسحة الدم
يتم فحص عينة الدم المأخوذة من الشخص تحت المجهر في المختبر والكشف عنها.
اختبار الدم السريع
يؤخذ الدم من إصبع الشخص ويوضع في مجموعة اختبار الدم. واعتماداً على تغير اللون، يمكن تشخيص المرض. ومع ذلك، لا يمكن تحديد نوع الطفيلي.
الاختبار الجزيئي
بمساعدة هذا الاختبار، يتم تحديد نوع الطفيلي المسبب للمرض وتطبيق طرق العلاج المناسبة.
اختبار الأجسام المضادة
يتم تحليل الأجسام المضادة في دم الشخص لمعرفة ما إذا كان الشخص قد أصيب بهذا المرض من قبل.
اختبار الدم
يتم تقييم احتمالية وجود عدوى في الدم وحالة إنزيمات الكلى والكبد.
كيف يتم علاج الملاريا؟
يجب أن يتلقى الأشخاص المصابون بالمرض العلاج بمساعدة أطباء متخصصين. يجب إعطاء أهمية للأشخاص الذين يعيشون في المناطق التي يتكرر فيها المرض أو الذين يسافرون بشكل متكرر إلى هذه المناطق وفحصهم حتى في حال ارتفاع درجة الحرارة.
بالإضافة إلى ذلك، في حين أن بعض الأفراد قد يكونون مصابين بهذا المرض بشدة، فإن الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بهذا المرض هم
- الرضع والأطفال
- الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً
- الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي
- الأشخاص الذين يترددون بشكل متكرر على المناطق الشائعة والذين لم يتم تطعيمهم
- النساء والأطفال أثناء الحمل
يمكن الوقاية من المرض عن طريق التطعيم قبل الإصابة ويمكن علاجه بالأدوية بعد الإصابة. يتم تحديد عملية علاج المريض من قبل الطبيب المختص. من حيث تحديد الطرق، قد تختلف حسب نوع الطفيلي وشدة الأعراض ومنطقة الإقامة والعمر.
لكل من الأدوية المستخدمة في العلاج وظيفة مختلفة. ويحدد الطبيب استخدام وقياس هذه الأدوية التي تُعطى بتوصية من الطبيب وبوصفة طبية.
من الممكن الوقاية من المرض بالتطعيم. يوفر لقاح الملاريا الحماية من المرض عن طريق منع الطفيليات من دخول الجسم. يقلل التطعيم من خطر انتقال العدوى خاصة في المناطق التي ينتشر فيها المرض.
ومع ذلك، لا يوفر التطعيم حماية بنسبة مائة بالمائة. لهذا السبب، يوصى بتوخي الحذر وارتداء ملابس واقية لمن يسافرون بشكل متكرر إلى البلدان التي ينتشر فيها المرض.
ما هي الملاريا بدون حمى؟
قد تحدث الشكاوى بعد فترة زمنية معينة بعد دخول الطفيليات المسببة للمرض إلى الجسم. الأعراض الشائعة بين هذه الشكاوى هي الحمى والتعب والقشعريرة. ومع ذلك، قد يتطور المرض لدى بعض الأفراد بشكل أكثر اعتدالاً. في الحالات التي لا تظهر فيها أعراض الحمى، يمكن التغلب على المرض دون أي أعراض.
وقد يتعافى هؤلاء الأشخاص دون الحاجة إلى العلاج. ومع ذلك، يجب أن يتم فحص الشخص من قبل طبيب مختص مقابل أعراض المرض وتطوره. يعطي العلاج نتائج إيجابية عند التشخيص المبكر.