وعند تركه دون علاج وتجاهله، يمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة للغاية، مما يسبب آلاماً يمكن أن توقظ الشخص ليلاً وتمنعه من ممارسة حياته العملية. إذا ظهرت الأعراض وازدادت الشكاوى، يجب مراجعة الطبيب المختص وعلاجها على الفور.
ما هي أعراض القرحة؟
يمكن تعريفها على أنها جرح يتشكل في المعدة والاثني عشر يضر بالأنسجة ويظهر بأعراض مختلفة. يحتوي هذان العضوان على طبقة واقية تسمى المخاط. ومع ذلك، فإن المرض يرقق هذه الطبقة أو يحيدها. وهو تكوين جروح في المعدة والاثني عشر. تسبب هذه الجروح الألم. وتسمى هذه الجروح بالالتهاب. ويمكن أن تحدث أيضاً لأسباب مختلفة.
هذه الحالة، التي تعد من أكثر الأمراض شيوعًا بين أمراض الجهاز الهضمي، هي مرض يحتاج إلى علاج ولا يشفى من تلقاء نفسه. وهو مرض يصيب الجهاز الهضمي ويؤثر سلباً على الجهاز الهضمي. وأكثر أعراضها شيوعاً هي الحرقان والحك والتورم وعسر الهضم في المعدة.
الحالات الأكثر شيوعًا بين أعراض القرحة؛ يمكن ملاحظة بعض الحالات مثل حرقة المعدة والحك والقضم في الجزء العلوي من المعدة. في الغالب قد يزداد هذا الشعور بين الوجبات. في بعض الحالات، يمكن أن يوقظ الشخص من النوم ليلاً. بالإضافة إلى هذه الأعراض، فإن أعراض القرحة التي يمكن أن تظهر على الأشخاص وتسبب الشكاوى هي كما يلي
- حرقة وألم في المعدة
- الغثيان
- الإحساس بالقيء والشعور بالراحة بعد التقيؤ
- فقدان الشهية
- فقدان الوزن السريع
- الانتفاخ ومشاكل الغازات
- الجوع المتكرر
- شكاوى المعدة بعد الأكل
- عسر الهضم
في الحالات التي تلاحظ فيها الأعراض ويتأخر العلاج، يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة ويكون لها عواقب سلبية في حياة الشخص. قد تحدث بعض العواقب الطبية الخطيرة مثل النزيف والانسداد والانثقاب. في مثل هذه الحالات، يلزم التدخل العاجل.
في بعض المرضى، قد يحدث نزيف أو انثقاب دون أي علامات وأعراض. التشخيص المبكر لهذا المرض مهم لحياة الشخص.
ما هي أسباب القرحة؟ من يمكن أن يصاب بالقرحة؟
هو مرض يحدث في المعدة والاثني عشر وتسببه البكتيريا. اسم هذه البكتيريا هو البكتيريا الحلزونية البوابية. الأسباب الأخرى للقرحة هي كما يلي:
- تجويع المعدة لفترة طويلة
- التغذية غير المنتظمة وغير المتوازنة
- الإفراط في تناول الوجبات السريعة
- الإجهاد المفرط والحزن
- الأرق
- الإفراط في استهلاك الملح
- الإفراط في تناول الطعام
- ابتلاع الطعام دون تفتيته جيدًا في الفم
- الإفراط في تناول الأطعمة الحمضية
- التدخين وتعاطي الكحول
- الإفراط في استهلاك الكافيين (القهوة والشاي)
- بعض أمراض المعدة
- الاستخدام طويل الأمد لبعض الأدوية (مثل الأسبرين والكورتيزون)
- استهلاك الخضروات والفواكه دون غسلها
قرحة الاثني عشر أكثر شيوعاً بشكل عام من قرحة المعدة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الإصابة بها أكثر شيوعًا لدى الرجال بحوالي 3 أضعاف شيوعها لدى النساء.
تكون قرحة الاثني عشر أكثر شيوعًا لدى الذكور في الفئة العمرية 30 و50 عامًا، بينما تكون قرحة المعدة أكثر شيوعًا لدى النساء في الفئة العمرية 55-60 عامًا.
ما هي أنواع القرحة؟
عندما تحدث في الجزء الداخلي من المعدة، تنقسم إلى نوعين قرحة المعدة وقرحة الاثني عشر عندما تحدث في الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة.
في بعض الحالات النادرة وغير الشائعة، يمكن أن تسبب بعض الأعراض والعلامات الخطيرة مثل فقدان الوزن والغثيان والقيء ووجود دم في البراز أو براز أسود وتغير في الشهية والإغماء وصعوبة في التنفس. في مثل هذه الحالات، يجب استشارة الطبيب المختص وفحصه على الفور.
ما هي المضاعفات التي قد تحدث مع القرحة؟
هناك بعض المضاعفات التي قد تحدث مع الحالة المرضية.
يمكن أن تسبب القرحة الهضمية بعض العواقب غير المتوقعة عند تركها دون علاج. وتشمل هذه المضاعفات النزيف الداخلي. يمكن أن يؤدي النزيف الداخلي إلى فقدان الدم البطيء، مما قد يسبب فقر الدم، أو فقدان الدم السريع، مما قد يؤدي إلى بعض الحالات الشديدة التي قد تتطلب دخول المستشفى أو نقل الدم. قد تشمل أعراض فقدان الدم المفرط والكبير فقدان الدم الأسود أو الدموي والبراز الدموي.
قد يحدث ثقب (ثقب) في جدار المعدة أو الأمعاء الدقيقة. يمكن أن يسبب ذلك التهابات خطيرة وشديدة في تجويف البطن.
من خلال منع مرور الطعام والمواد المغذية في الجهاز الهضمي، يمكن أن يسبب فقدان الوزن اللاإرادي لدى الشخص عن طريق التسبب في الشعور بالشبع أو التقيؤ أو التورم بسبب الالتهاب أو اضطرابات في الجهاز الهضمي بسبب تكوين جروح داخل المعدة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون لهذا المرض بعض العواقب الخطيرة. وتشمل هذه النزيف وانثقاب المعدة، والتي يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة وسلبية للغاية.
نزيف القرحة؛ قد يحدث نزيف في المعدة أو نزيف في الجهاز الهضمي العلوي، في حين قد يحدث لدى بعض الأشخاص دون أعراض. قد يعاني الشخص من لون قريب من الأسود في البراز والقيء. في مثل هذه الحالات، يجب استشارة طبيب متخصص حيث قد يتطلب الأمر تدخلاً عاجلاً.
انثقابالمعدة (انثقاب المعدة)؛ مع زيادة حمض المعدة وزيادة عمق المرض الموجود، يمكن ملاحظة انثقاب المعدة والاثني عشر. قد يعاني الشخص من ألم شديد وأوجاع في تجويف البطن، بينما قد تكون الحركة مقيدة وقد يتصلب البطن. يجب علاجها ويكون العلاج في الغالب جراحياً.
كيفية الوقاية من القرحة؟
هناك بعض الحالات التي يجب القيام بها لمنع حدوثها وتكوينها. يجب على الشخص الاهتمام بنظافة اليدين والنظافة والغسل بالماء والصابون لحماية الجسم من بعض البكتيريا والالتهابات. بالإضافة إلى ذلك، يجب عدم تناول المنتجات والأطعمة غير المطبوخة.
يمكن للأشخاص الذين يستخدمون الأدوية بانتظام وخاصة أولئك الذين يستخدمون المسكنات والأدوية التي تزيد من احتمال الإصابة بهذا المرض تناول أدويتهم أثناء تناول الوجبات لتقليل احتمالية الإصابة بأمراض المعدة. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يعمل هؤلاء الأشخاص تحت إشراف وتوصية الطبيب المختص.
من المهم جداً استشارة الطبيب لإيجاد الجرعة التي يمكن أن تقلل من الألم الذي يعاني منه الشخص. بالإضافة إلى ذلك، يجب على الأشخاص الذين يتعاطون الأدوية عدم تناول الكحوليات.
طرق تشخيص القرحة وعلاجها
يلزم إجراء فحص إشعاعي أو تنظير الجهاز الهضمي العلوي لتشخيص المرض. يقوم التنظير بتصوير المريء والمعدة والاثني عشر. إذا رأى الطبيب المختص ضرورة لذلك، يمكن إجراء خزعة إذا رأى الطبيب المختص ضرورة لذلك.
بعد تشخيص الشخص، يمكن البدء بالعلاج الدوائي الذي يحدده الطبيب. قد يوصى أيضاً بتجنب بعض الأطعمة والأطعمة الحارة والتوتر.
في علاج القرحة، يوصى باستخدام بعض الأدوية المثبطة التي يحددها الطبيب بعد تشخيص الشخص ببعض الفحوصات وطرق التصوير. يمكن أيضًا استخدام العلاج بالمضادات الحيوية لمنع البكتيريا والقضاء على تكوين العدوى. مع الأدوية الموصى بها، يتم بذل الجهود لتقليل حمض المعدة وشكاوى الفرد.
بالإضافة إلى العلاج الدوائي، فإن إحدى الطرق التي يمكن تطبيقها هي منع إفراز الحمض والبيبسين. ويحدث ذلك نتيجة قطع العصب المبهم. وفي حين أنه قد يكون هناك خطر عودة المرض مع القطع، فقد تحدث مضاعفات خطيرة لدى بعض المرضى وقد يتطلب الأمر التدخل الجراحي. وقد يكون المرض مزمناً ومتكرراً، ويؤثر سلباً على نوعية حياة الفرد.