ما هو مرض المايوما؟

ما هو مرض المايوما؟

مرض المويامويا هو اضطراب عصبي ناتج عن تضيق الشريانين الرئيسيين اللذين يمدان الدماغ بالدم. يؤدي هذا التضيق إلى إبطاء تدفق الدم في الدماغ ويسبب أعراضاً مختلفة. وعادة ما يظهر هذا المرض لدى الأطفال. في كثير من الأشخاص الذين لا يتلقون العلاج، قد تحدث مشاكل مثل التدهور العقلي والشلل نتيجة تضيق الشرايين. وبسبب عدم تلقي العلاج، قد تحدث نهايات مسببة للوفاة مثل النزيف الدماغي.

قد تكون هناك سكتة دماغية أو سكتة دماغية صغيرة أو نزيف في الدماغ. ويمكن أن يؤثر أيضاً على كيفية عمل الدماغ. يصيب مرض المويامويا الأطفال في الغالب، ولكن يمكن أن يصاب به البالغون أيضاً. وبالإضافة إلى السكتات الدماغية ونزيف الدماغ، يمكن أن يضعف مرض المويامويا أيضاً وظائف الدماغ. ويمكن أن يؤدي إلى الإعاقة والتأخر في الإدراك والنمو. على الرغم من أن الأوعية الدموية الجانبية يمكن أن تساعد على المدى القصير، إلا أنها تتوقف عن العمل في النهاية. إذا تُرك مرض المويامويا دون علاج، يمكن أن يكون مرض المويامويا قاتلاً، ولكن هناك طرق لعلاجه.

من أين يأتي مرض المويامويا؟

تم اكتشاف مرض المويامويا لأول مرة في اليابان. وعلى الرغم من أنه يمكن أن يصيب أي شخص، إلا أنه أكثر شيوعاً في الدول الآسيوية منه في أمريكا الشمالية أو أوروبا. وقد يرجع ذلك إلى الخصائص الوراثية لدى السكان الآسيويين. ومع ذلك، فإن حوالي 10 في المائة فقط من الحالات لدى الآسيويين ترجع إلى ارتباط وراثي.
في اليابانية، يعني مصطلح "مويامويا" في اليابانية "نفخة الدخان". وهو يشير إلى شكل الأوردة الجانبية عندما تتشكل.

ما الذي يسبب مرض المويامويا؟

سبب هذا المرض غير معروف بالضبط. ووفقاً للأبحاث، فإن الضربات المؤلمة في الرأس ناتجة عن أسباب مختلفة. إلى جانب هذه العوامل، قد تزيد الحالات التالية من خطر الإصابة بمرض المويامويا;

الوراثة: قد تكون هذه الحالة وراثية. ووفقاً للأبحاث، تم تحديد طفرات جينية مرتبطة بالمرض.

الصحة الحالية: قد يكون الأشخاص الذين يعانون من حالات أخرى مثل متلازمة داون ومرض جريفز وتصلب الشرايين واعتلال الأوعية الدموية الإشعاعي أكثر عرضة للإصابة به.

الجنس: النساء أكثر عرضة للإصابة بداء المويامويا.

العمر: يمكن أن يحدث مرض المويامويا في أي عمر. وهو أكثر شيوعاً لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و15 عاماً. يمكن أن يصاب به البالغون أيضاً، لكن هذا أقل شيوعاً. عادة ما يتم تشخيص الأشخاص المصابين بمرض المويامويا بين سن 30 و50 عاماً.

ما هي أعراض مرض المويامويا؟

قد تختلف الأعراض حسب عمر الشخص. قد تبدأ الأعراض ببطء أو فجأة وقد تتطور وتستمر مع مرور الوقت. عادةً ما يشخص الأطباء مرض المويامويا لدى الأطفال بعد إصابتهم بسكتة دماغية أو سكتة دماغية صغيرة. أما البالغون فغالباً ما يصابون بسكتة دماغية نزفية بسبب نزيف في الدماغ. بالإضافة إلى السكتات الدماغية، قد تشمل أعراض مرض الم ويامويا ما يلي:

  • مشاكل في الرؤية
  • الصداع
  • انقطاع الوعي
  • النوبات
  • حركات لا إرادية
  • الضعف الإدراكي و/أو الحسي
  • ضعف أو خدر أو شلل - عادةً ما يكون في جانب واحد من الجسم
  • صعوبة في فهم الكلام أو التواصل اللفظي
  • تمدد الأوعية الدموية

في بعض الحالات، يصاب الأطفال المصابون بمرض المويامويا بنزيف في الدماغ. قد تشمل أعراض نز يف الدماغ لدى الأطفال ما يلي:

  • تغيرات في الرؤية
  • صداع شديد
  • القيء
  • الغثيان
  • التعب والنعاس
  • خدر في جزء واحد من الجسم

كيف يتم تشخيص مرض المويامويا؟

يمكن لطبيب الأعصاب تشخيص مرض المويامويا. ويمكنه استخدام أي من الاختبارات التالية للقيام بذلك;

مخطط كهربية الدماغ (EEG): يقوم أخصائي الرعاية الصحية بتوصيل أقطاب كهربائية بفروة الرأس بمادة لاصقة خاصة، ثم ينظر الجهاز إلى النشاط الكهربائي في الدماغ.

تصويردوبلر دوبلر بالموجات فوق الصوتية عبر الجمجمة: وهو فحص غير مؤلم. يسمح دوبلر عبر الجمجمة بتقييم الدورة الدموية في الدماغ.

التصوير المقطعي المحوسب (CT): تقنية تصوير تستخدم أشعة سينية خاصة لإنتاج صور أو فحوصات مفصلة لأجزاء من الجسم.

التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): تُنشئ المغناطيسات وموجات الراديو صورة للدماغ وتلقي نظرة على كمية الدم التي تتحرك في الأوعية الدموية. يتيح لهم ذلك رؤية كمية الدم التي يتلقاها دماغك، وهو أمر مهم لتقييم شدة مرض المويامويا.

التصوير الوعائي الدماغي: يوصف أيضاً بالتصوير الوعائي للدماغ. يضعون أنبوباً رفيعاً في وعاء دموي في منطقة الأربية ثم يوجهونه إلى دماغك. ثم يقومون بحقن الصبغة حتى يتمكنوا من استخدام الأشعة السينية لرؤية الأوعية الدموية.

كيف يتم علاج مرض المويامويا؟

يتفاقم مرض المويامويا عادةً مع مرور الوقت. ومع ذلك، هناك علاجات يمكن أن تساعد. قد يشمل علاج مرض مويامويا استخدام الأدوية لتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. يمكن استخدام مميعات الدم أو الأدوية المضادة للنوبات أو حاصرات قنوات الكالسيوم لتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو السيطرة على النوبات. يجب استخدام هذه الأدوية تحت إشراف متخصص.

تُعدجراحة إعادة التوعّي خياراً متاحاً أيضاً لبعض الأشخاص. يمكن للجراحين استخدام تقنيات مختلفة لاستعادة تدفق الدم. قد يستجيب الأطفال لهذا الأمر بشكل أفضل من البالغين. في بعض الحالات، يمكن للجراحة أن توقف حدوث السكتات الدماغية.

العلاج العلاجي يتم تطبيق العلاج على المرضى لعلاج الخسائر الجسدية الناجمة عن السكتة الدماغية بشكل عام. والهدف من ذلك هو مساعدة الجسم على استعادة وظائفه المفقودة. وبهذه الطريقة يمكن للشخص استئناف حياته المهنية. ويمكنه تلبية احتياجاته اليومية. يوصى أيضاً بالعلاج النفسي. كما يتم توفير حل لمشاكل مثل الاكتئاب والقلق التي قد تحدث بسبب أعراض المرض.

مشاركة
تاريخ التحديث٠٥ مارس ٢٠٢٤
تاريخ الإنشاء٣١ يناير ٢٠٢٣
دعنا نتصل بك
Phone
الوحدات الطبية ذات الصلة