تعتبر مسألة كيفية التواصل ذات أهمية كبيرة خاصة بالنسبة للإدمان. يجب التخطيط لعمل مشترك مع الأسرة في هذه المرحلة.
- اجعله/ها يشعر/تشعره بأنك تفهمه/ها... - إصدار الجمل التي تخلق شعورًا بالذنب يستمر في دائرة تعاطي الكحول والمواد المخدرة. - كن متسامحًا.
ربما يكون قد ارتكب أخطأ، فقط تذكر أنك لا توافق على سلوكه وأفعاله. - تجنب إلقاء المحاضرات. - كن مستمعًا جيدًا. حاول أن تتفهم أسباب تعاطي الكحوليات والمواد المخدرة وساعده على حلها.
الإدمان ليس شيئًا يتطور فجأة. عادةً ما يجرب الشخص المادة عدة مرات ثم يبدأ في تعاطيها بانتظام، معتقدًا أنه قادر على السيطرة عليها.
يجب أيضًا إشراك أسر الأفراد المدمنين في العلاج ويجب وضع خطة للعلاج. في هذه الحالة، يجب أن تكون الدراسة التي سيتم إجراؤها دراسة مفصلة. هذه الدراسة ممكنة من خلال منظور متعدد التخصصات. هذا المنظور هو دراسة تتيح الاستفادة من العلم في كل جانب من جوانبها.
إن إشعار الفرد المدمن بأنك تفهمه في التواصل معه وإشعاره بأنك معه له أهمية كبيرة في مسار العلاج.
من الضروري تجنب السلوكيات والكلمات التي من شأنها خلق شعور بالذنب لدى الشخص المدمن. فقد يتسبب ذلك في تكرار الإدمان الموجود.
لا ينبغي أن تكون مواقف الأسرة هي الوعظ، وبدلاً من ذلك سيكون من الأفضل أن تشعر الشخص بأنك معه وأنك تتفهمه.
سيكون من المفيد أن تكون أكثر استماعاً في التواصل مع الشخص ومساعدته على حل الأسباب التي تؤدي به إلى الإدمان.
لا توجد معلومات واضحة حول مدة تطور الإدمان. ويعتمد ذلك على نوع المادة المستخدمة ونقاء المادة وتكرار الاستخدام والكمية والحالة البدنية والعقلية للشخص.
يتحسن الإدمان ولكن لا يتم الشفاء منه. يجب أن يمتنع الشخص عن الكحول أو المخدرات لبقية حياته/حياتها. وإلا ستعود مشكلة الإدمان مرة أخرى بعد معاودة التعاطي وتبدأ المشاكل في الظهور مرة أخرى.
لا علاقة للإدمان بقوة الإرادة. لا أحد يبدأ في تعاطي المواد المخدرة لكي يصبح مدمناً، بل يبدأ بالقول "لن تضر تجربتها مرة واحدة". تذكر، يمكن لأي شخص أن يصبح مدمناً.
الإدمان مرض دماغي يمكن علاجه. يجب أن يتلقى الأشخاص المدمنون الدعم والعلاج للتوقف عن تعاطي المواد المخدرة والكحولية.
