الحبسة الكلامية لدى البالغين

الحبسة الكلامية لدى البالغين

ما هي الحبسة الكلامية لدى البالغين؟

هي حالة يعاني فيها الشخص من صعوبة في التعبير عن أفكاره وفهم ما يقال أو يُكتب. تنجم الحبسة الكلامية عن تلف في الدماغ؛ وغالبًا ما تظهر لدى مرضى السكتة الدماغية أو إصابات الرأس.

ما هي بعض المشاكل اللغوية المرتبطة بالحبسة الكلامية؟

يواجه الأشخاص المصابون بالحبسة صعوبة في فهم ما يقال لهم والتعبير عن أفكارهم الخاصة. كما تقل قدرتهم على القراءة والكتابة واستخدام الإيماءات والأرقام. وقد يقتصر كلامهم على الأشياء أو الأفعال أو العبارات القصيرة أو الكلمات البسيطة. في كثير من الأحيان، يتكون الكلام من جمل من كلمة واحدة، كما هو الحال في البرقيات. قد لا يكون ترتيب الكلمات صحيحاً، مما يجعل من الصعب فهم ما يقال. في بعض الأحيان تتغير الأصوات والكلمات، على سبيل المثال قد يقول المريض "كرسي" بدلاً من "طاولة" أو "سدادة" بدلاً من "سن". حتى أنه قد ينتج كلمة "ديفش" التي لا معنى لها بدلاً من "سن". السمة الأكثر وضوحًا للحبسة الكلامية هي صعوبات التسمية. على سبيل المثال، قد يعرف الشخص المصاب بالحبسة الكلامية ما يجب فعله بفرشاة الأسنان، ولكنه قد ينسى اسمها.

لماذا يستغرق المصابون بفقدان القدرة على الكلام وقتاً طويلاً للرد على الأسئلة؟

يحتاج الأشخاص المصابون بفقدان القدرة على الكلام إلى وقت إضافي لفهم ما يقال لهم. فهم يسمعون الكلمات، لكنهم قد لا يتذكرون فجأة معنى الكلمة. بالنسبة للشخص الذي يستمع إلى الأشخاص المصابين بفقدان القدرة على الكلام، قد يبدو الأمر كما لو كان يتم التحدث إليهم بلغة أجنبية. يحتاج المرضى أيضاً إلى التفكير في الكلمات التي يريدون استخدامها.

عندما يفكر المصابون بفقدان القدرة على الكلام في الكلمة التي يريدون استخدامها، هل يتذكرونها على الفور؟

غالبًا ما ينسون الكلمة بمجرد نطقها ويتعين عليهم تذكرها مرة أخرى عندما يحتاجون إليها. على سبيل المثال، يواجهون صعوبة في تذكر أسماء أطفالهم. قد يكونون قد قالوها عدة مرات، ولكن بعد بضع دقائق قد لا يتمكنون من قولها مرة أخرى.

هل استخدام القوالب النمطية أمر معتاد لدى المصابين بفقدان القدرة على الكلام؟

نعم، فهم غالبًا ما يتذكرون كلمات السباب والأرقام وأيام الأسبوع والردود التلقائية المستخدمة بشكل متكرر مثل "نعم" و"لا" و"أنا بخير" و"شكرًا". لا تنتقد الأشخاص الذين يعانون من فقدان القدرة على الكلام بسبب الشتائم. فهم غالباً لا يدركون أنهم يقولون شيئاً غير لائق.

ما هي المشاكل الأخرى التي يمكن أن تسببها السكتات الدماغية أو إصابات الرأس؟

قد يواجه بعض الأشخاص مشكلة في نطق الكلمات بالضبط. قد يخلطون المقاطع معاً وينطقونها بشكل سيء. قد يكونون أكثر انفعالاً من ذي قبل. على سبيل المثال، قد يشعرون بالإحراج بسهولة أكبر وقد يبكون ويضحكون بشكل غير متناسب. قد يشعرون بالارتباك والنسيان.

ما هي بعض المشاكل الجسدية المرتبطة بتلف الدماغ؟

تحدث الحبسة الكلامية عادةً بسبب تلف النصف الأيسر من الدماغ. في حالة تلف أحد نصفي الدماغ، يتأثر النصف الآخر من الجسم. يعاني المصابون بالحبسة من ضعف في الذراع اليمنى والساق اليمنى. قد تتأثر الرؤية. قد تحدث نوبات صرع لدى الأقلية.

ما هو التعافي التلقائي؟

مع تعافي الجسم على المستوى الجسدي، يستعيد بعض المصابين بالحبسة القدرة على الكتابة والكلام. يمكن أن يحدث التحسن في غضون أيام أو حتى ستة أشهر وما بعدها. يُطلق على التحسن المفاجئ في المرحلة الحادة اسم التعافي التلقائي.

ما نوع المساعدة المناسبة للأشخاص المصابين بالحبسة الكلامية؟

يجب إخبار كل من الأشخاص المصابين بالحبسة الكلامية وعائلاتهم بماهية الحبسة الكلامية وعواقبها. سيقوم معالج النطق واللغة، وهو متخصص مدرب على مستوى الماجستير والدكتوراه، بإجراء تقييم وإعداد برنامج علاجي. على الرغم من أن قلة من الأشخاص يتعافون تماماً، إلا أنه يمكن مساعدة الأشخاص المصابين بالحبسة الكلامية من خلال علاج النطق.

متى يجب على الشخص المصاب بالحبسة الكلامية زيارة معالج النطق واللغة؟

يتوفر العلاج منذ الأيام الأولى بعد الإصابة بنوبة دماغية.

لعلاج النطق واللغة عبر الإنترنت: https://cdn.npistanbul.com/online-dil-ve-konusma-terapisi

مشاركة
تاريخ التحديث٠٥ مارس ٢٠٢٤
تاريخ الإنشاء٢٣ يوليو ٢٠٢٠
دعنا نتصل بك
Phone