الأعراض المبكرة لسرطان القولون

الأعراض المبكرة لسرطان القولون

التشخيص المبكر يقلل من معدل الوفيات في سرطان القولون

يُعد سرطان القولون والمستقيم، المعروف باسم سرطان القولون، من أكثر أنواع السرطان شيوعًا. وقد أشار الخبراء إلى أن التشخيص المبكر والعلاجات الطبية والجراحية قللت من معدل الوفيات، وأكدوا على أن الحياة غير المنتظمة والكحول والتدخين تعتبر من عوامل الخطر المهمة في الإصابة بالسرطان الذي تزداد نسبة الإصابة به بعد سن 50 عاماً.

أشار مساعد أخصائي الجراحة العامة مساعد البروفيسور الدكتور أحمد مراد كوجا من مستشفى جامعة أوسكودار NPISTANBUL إلى أن سرطان القولون والمستقيم هو أكثر أنواع السرطانات شيوعاً في الجهاز الهضمي.

وذكر مساعد البروفيسور الدكتور أحمد مراد كوجا أن سرطان القولون والمستقيم هو ثالث أنواع السرطانات المميتة لهذا السبب، مشيراً إلى أنه يتم تشخيص 140 ألف حالة جديدة سنوياً في الولايات المتحدة الأمريكية ويموت أكثر من 50 ألف مريض سنوياً لهذا السبب.

مشيراً إلى أن التطورات في التشخيص المبكر والعلاجات الطبية والجراحية قد قللت من معدل الوفيات في سرطانات القولون والمستقيم في السنوات الأخيرة، قال الأستاذ المساعد الدكتور أحمد مراد كوجا: "من الضروري تحديد الفئة المستهدفة المناسبة للتشخيص المبكر وتحديد عوامل الخطر للإصابة بالسرطان من أجل الفحص".

مشيراً إلى أن هناك العديد من العوامل التي تلعب دوراً من بين أسباب الإصابة بسرطان القولون، وقدم الأستاذ المساعد الدكتور أحمد مراد كوكا المعلومات التالية حول هذه العوامل

العمر: العمر هو عامل الخطورة الرئيسي للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وتزداد نسبة الإصابة تدريجياً بعد سن 50 عاماً. أكثر من 90 في المائة من الحالات تزيد أعمارهم عن 50 عاماً. ومع ذلك، يمكن الإصابة بسرطان القولون والمستقيم في أي عمر.

العوامل العائلية: في حين أن 80 في المائة من حالات سرطان القولون والمستقيم تتطور تلقائياً، فإن 20 في المائة من حالات سرطان القولون والمستقيم معروفة عائلياً.

البيئة والنظام الغذائي: تزيد الوجبات الغذائية الغنية بالدهون المشبعة أو غير المشبعة (استهلاك الدهون الحيوانية) من خطر الإصابة. لا تزيد الأنظمة الغذائية الغنية بحمض الأوليك مثل زيت الزيتون وزيت السمك وزيت جوز الهند من خطر الإصابة. الوجبات الغذائية الغنية بالألياف النباتية والكالسيوم والسيلينيوم وفيتامينات أ، ج، هـ، والكاروتينات والفينولات النباتية والكاروتينات تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. تناول الكحول والسمنة ونمط الحياة الذي يتسم بعدم الانتظام أو عدم ممارسة النشاط البدني يزيد من خطر الإصابة.

أمراض الأمعاء الالتهابية: المرضى المصابون بالتهاب القولون طويل الأمد بسبب أمراض الأمعاء الالتهابية أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

التدخين: التدخين (خاصةً أكثر من 35 عامًا)، والمرضى الذين يعانون من اتصال المسالك البولية بالقولون، وضخامة الأطراف، والعلاج الإشعاعي للحوض (علاج سرطان البروستاتا بالعلاج الإشعاعي، إلخ) من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

هناك عوامل خطر مثل التواجد العائلي، وتجاوز سن الخمسين، ونمط الحياة غير المنتظم، وتدخين الكحول، وعادة تناول الأطعمة الحيوانية، والعلاج الإشعاعي الموضعي، والسمنة، ومرض التهاب الأمعاء.

الاهتمام بالتغيير في عادات الأمعاء وفقدان الوزن.

أكد مساعد البروفيسور الدكتور أحمد مراد كوكا على ضرورة الانتباه إلى سرطان القولون والمستقيم عند ملاحظة نتائج مثل التغيرات في عادات الأمعاء (الإسهال أو الإمساك)، ونزيف المستقيم، والبراز الأسود اللين الملون، وفقر الدم غير المتوقع (نقص الدم) وفقدان الوزن، وحذر مساعد البروفيسور الدكتور أحمد مراد كوكا قائلاً: "عند ملاحظة هذه النتائج، يجب إجراء فحوصات وفحوصات مثل تنظير القولون وتنظير المستقيم والتشخيص المبكر".

واختتم مساعد الأستاذ المساعد الدكتور أحمد مراد كوكا كلامه على النحو التالي: "حتى في حالة عدم وجود هذه الأعراض، يوصى بشكل خاص أن يخضع الأشخاص الذين يعانون من عوامل الخطر لتنظير القولون بعد سن 40 عامًا. بعد التشخيص المبكر، يتم التخطيط اللازم للعلاج في وقت قصير بالتشاور مع الفروع ذات الصلة، حيث أن عيادة الجراحة العامة لدينا لديها الفرصة لإجراء العلاج الجراحي اللازم مع أخصائيينا الأكفاء والمرافق التكنولوجية المتقدمة."

مشاركة
المنشئهيئة تحرير مستشفى NP إسطنبول الوطني
تاريخ التحديث٠٥ مارس ٢٠٢٤
تاريخ الإنشاء٠١ ديسمبر ٢٠٢٢
دعنا نتصل بك
Phone