أشياء يجب القيام بها لصحة الأذن

أشياء يجب القيام بها لصحة الأذن

بالنقر فوق العناوين أدناه، أشياء يجب القيام بها لصحة الأذن يمكنك الوصول بسهولة إلى المحتويات ذات الصلة في المجال.

ماذا نفعل لصحة الأذن، علينا جميعًا استخدام حاسة السمع للتواصل مع بيئتنا، فحاسة السمع التي نستخدمها أثناء التواصل اللفظي هي عملية إدراك الصوت بواسطة الأذن الداخلية والجهاز العصبي السمعي.

السمع ضرورة مطلقة للإنسان لتعلم اللغة الأم والكلام والحفاظ على التواصل اللفظي.

ويؤدي فقدان السمع الخلقي، الذي له أسباب عديدة، إلى الفشل في تعلم الكلام لدى الأطفال. وهذه مشكلة كبيرة للطفل وعائلته/عائلتها والمجتمع. من المهم جدًا التعرف على ضعف السمع مبكرًا واتخاذ الخطوات اللازمة للتصحيح دون إضاعة الوقت.
قد يعاني الأطفال الذين لا يعانون من ضعف السمع الخلقي ولكن قد يصابون بضعف السمع لاحقًا بسبب العديد من الأمراض من نفس المشكلة. حتى فقدان السمع الخفيف يمكن أن يؤثر سلباً على نجاح الأطفال في المدرسة. تُعد التهابات قناة الأذن الخارجية من بين الأمراض التي تؤثر بشكل كبير على جودة الحياة، ويمكن أن تسبب فقدان السمع، وغالباً ما تعطي أعراضاً مصحوبة بالألم. ونظراً للخصائص التشريحية للأذن، من المحتمل أن يؤدي التهاب الأذن الوسطى الحاد المتكرر وخاصة التهاب الأذن الوسطى المزمن غير المعالج إلى حالات مثل شلل الوجه والتهاب الأذن الوسطى الداخلي ومضاعفات تهدد الحياة مثل التهاب السحايا وخراجات المخيخ والمخيخ، لذلك من المهم جداً أن يتم علاجها بشكل فعال وسريع.

ما هي أهمية صحة الأذن لجسمنا؟

بالإضافة إلى الهيكل الموجود في أذننا الذي ينقل الأصوات من البيئة المحيطة بنا إلى جهازنا العصبي المركزي، فهي تحتوي أيضًا على جزء من الأجهزة التي توفر التوازن في أجسامنا، وبسبب هذه الميزة فإن بعض أمراض الأذن تسبب الدوخة واختلال التوازن. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى السقوط وإصابات عامة في الجسم والرأس.

في حالة فقدان السمع من جانب واحد، قد يكون من الصعب تحديد اتجاه الأصوات القادمة من البيئة المحيطة، على سبيل المثال أصوات أبواق المركبات، وفي حالة فقدان السمع الثنائي، قد لا يتم إدراك هذه الأصوات المحفزة من البيئة على الإطلاق، ونتيجة لذلك تزداد احتمالية وقوع حادث.

توصيات لأذن سليمة

بالنظر إلى العوامل المسببة لضعف السمع، فإن التدابير الوقائية مفيدة في العديد من الحالات، على سبيل المثال، عدم إدخال أي أجسام في القناة السمعية الخارجية ومحاولة تنظيفها، وعدم ترك القناة السمعية الخارجية مبللة، خاصةً عند التلامس المتكرر مع الماء، ومنع الأطفال من إدخال أجسام غريبة في القناة السمعية الخارجية، والوقاية من التهاب الأذن الوسطى ونزلات الأذن ويشمل ذلك التأكد من عدم تعرض الأطفال لدخان السجائر، وعلاج التهاب الأذن الوسطى في الوقت المناسب وبطريقة فعالة، وعدم استخدام الأدوية السامة للأذن، وعدم الاستماع إلى الموسيقى بصوت عالٍ وبواسطة سماعات الرأس، واستخدام مواد واقية للأذن عند العمل في البيئات الصاخبة.

مشاركة
المنشئهيئة تحرير مستشفى NP إسطنبول الوطني
تاريخ التحديث٠٥ مارس ٢٠٢٤
تاريخ الإنشاء١٢ يناير ٢٠٢٣
دعنا نتصل بك
Phone