من بينأعراض التوحد في عمر السنتين، قد تكون الحالة الأكثر شيوعًا هي عدم الاستجابة للاسم. يترددون في التواصل بالعين مع أي شخص. لا يحبون مواقف مثل العناق والأحضان، فهم غير مرتاحين. بالإضافة إلى ذلك، فإن أعراض التوحد الأخرى هي كما يلي;
- لا يعرفون كيفية تكوين صداقات، فهم غير مبالين بأقرانهم.
- يترددون في التواصل مع الأفراد الآخرين ويصبحون غير مرتاحين في التواصل.
- يواجهون صعوبة في كلامهم. قد تكون بنية جملهم غير منطقية.
- يواجهون صعوبة في فهم مشاعرهم ومشاعر الأفراد الآخرين والتعبير عنها.
- مهاراتهم اللغوية والكلامية أقل من أقرانهم. يكررون ما يقوله الآخرون. يواجهون صعوبة في استخدام الضمائر. على سبيل المثال، يتحدثون بصيغة "أنت" بدلاً من "أنا".
- قد يعطون إجابات غير مناسبة على الأسئلة.
- لا يستخدمون لغة الجسد كثيراً. يستخدمون لغة مستقرة وغير مضغوطة.
- قد لا يكونون قادرين على فهم لعبة المزاح وقد لا تكون النكات مضحكة بالنسبة لهم، وقد تبدو مخيفة.
- لديهم حركات جسدية متكررة.
- إنهم مدمنون على العادات، لذلك يستمرون في اللعب بالألعاب بنفس الطريقة في كل مرة.
- لديهم اهتمامات مهووسة. لديهم حساسية تجاه المخاطر. قد يظلون غير مستجيبين للألم.
- قد لا يكونون قادرين على التمييز بين الأشياء الحية وغير الحية، ولكنهم يهتمون أكثر بالأشياء غير الحية.
إذا لم يتم تشخيصاضطراب طيف التوحد في وقت مبكر، فإنه يستمر مدى الحياة. أولاً، يجب على العائلات فحص أطفالهم. يمكن أن يظهر من بين الأعراض تخلف استخدام اللغة عن أقرانهم. يجب على الوالدين مراقبة أطفالهم بعناية إذا كانوا غير مبالين بأصدقائهم ولديهم تواصل اجتماعي ضعيف، ولا يتواصلون بالعينين ولا يتفاعلون معهم. يمكن التعرف على أعراض التوحد لدى الأولاد بسهولة أكبر. ومع ذلك، يكون التعرف على التوحد لدى الفتيات أكثر صعوبة؛ فالفتيات أفضل في إخفاء توحدهن. ومع ذلك، فإن جميع الأعراض تعمل بنفس الطريقة. قبل فوات الأوان، استشر أخصائيًا وقم بإجراء الفحوصات اللازمة.