ذكر ديفيد (1990) أن البصيرة لا يمكن تقييمها على أنها إما حاضرة أو غائبة، وعرّفها بأنها عملية ثلاثية تتكون من الامتثال للعلاج، والوعي بالمرض، والتعرف على التجارب الذهانية بدقة.واستنادًا إلى هذه المكونات، قام بتطوير هذا المقياس الذي يديره الطبيب والذي يقيّم التبصّر كمياً لمرضى الفصام. وهو عبارة عن مقياس مكون من 8 أسئلة يديره الطبيب السريري وشبه منظم."قبول العلاج"(1 أ)، و "طلب العلاج" (1 ب)، و"معرفة المرض" (2 أ)، و"معرفة المرض العقلي" (2 ب)، و"تفسير المرض" (2 ج)، و"بالإضافة إلى 7 مقاييس فرعية بعنوان"الاعتقاد بحقيقة الوهم" (3 أ)، "شرحتجاربهم" (3 ب)، هناك مقياس فرعي بعنوان"رد الفعل على عدم التصديق".
تسجيل الدرجات: أعلى درجة إجمالية للأسئلة السبعة الأولى هي 14. تم تقديم السؤال الثامن (كيف تشعر عندما لا يصدقك الناس في ........؟) بشكل افتراضي، وترك للمجيب طرح هذا السؤال. أعلى درجة إجمالية لهذا السؤال هي 18. تشير الدرجة العالية إلى مستوى عالٍ من البصيرة. أجرى أصلان وآخرون بحث موثوقية وصلاحية هذا المقياس باللغة التركية.