إن الغرض من مقياس الميل التعاطفي الذي طوره دوكمن (1988) استنادًا إلى الجوهر النظري للتعاطف هو قياس إمكانية (ميل) الأفراد للتعاطف في حياتهم اليومية.
كُتبت ثمانية من بنود مقياس الميل التعاطفي الذي تم إعداده على شكل مقياس من نوع Likert ويتكون من 20 بنداً، وقد كُتبت ثمانية من بنود المقياس بشكل سلبي لمنع ميل الأفراد إلى قول نعم. طُلب من الأفراد وضع علامة على أحد الأرقام من 1 إلى 5 بجوار كل بند للإشارة إلى مدى موافقتهم على الرأي في ذلك البند. وتشكل الأرقام التي يضعها الأفراد بعد قراءة البنود الدرجات التي حصلوا عليها في ذلك البند. يتم تسجيل البنود المكتوبة سلبًا بترتيب عكسي؛ حيث يتم إعطاء نقطة واحدة لـ "موافق تمامًا" و5 نقاط لـ "غير موافق بشدة". أقل درجة يمكن الحصول عليها من الاختبار هي 1×20=20 وأعلى درجة هي 5×20=100. الدرجة العالية تعني أن الميل التعاطفي مرتفع والدرجة المنخفضة تعني أن الميل التعاطفي منخفض.
تم تطبيق مقياس الميل التعاطفي على مجموعة مكونة من 70 طالباً من قبل دوكمن (1988) مرتين بفاصل زمني مدته ثلاثة أسابيع، ووجد أن معامل الموثوقية المتكرر الذي تم الحصول عليه من هذين التطبيقين هو 0.82. كما بلغ معامل الارتباط بين الدرجات التي حصل عليها الطلاب من البنود الفردية والزوجية للمقياس بطريقة تنصيف الاختبار 0.81. وفي نطاق هذه الدراسة، تم فحص موثوقية المقياس من قبل الباحثة بطريقة الاختبار التكراري، وتم تطبيق المقياس على مجموعة من 100 طالب بفاصل زمني قدره 15 يوماً. وكانت العلاقة بين الدرجات التي تم الحصول عليها من التطبيقين 0.78. بالنسبة لدراسة الصلاحية، تم فحص العلاقة بين مقياس الميل التعاطفي وقسم "فهم العواطف" في مقياس إدواردز لتفضيلات الشخصية وتم العثور على علاقة ارتباط بلغت 0.68.
وهو اختبار شخصية من نوع ليكرت. يمكن تطبيقه أيضاً مع مجموعة. لا يوجد حد زمني في فترة التطبيق. يتكون من 20 بنداً. من أجل التحكم في ميل الفرد لقول "نعم"، تمت كتابة 8 بنود بشكل سلبي.