كن حذراً عند التحدث على هاتفك المحمول!

كن حذراً عند التحدث على هاتفك المحمول!

بالنقر فوق العناوين أدناه، كن حذراً عند التحدث على هاتفك المحمول! يمكنك الوصول بسهولة إلى المحتويات ذات الصلة في المجال.

يمكن للإشعاعات الكهرومغناطيسية المنبعثة من الهواتف المحمولة، التي أصبحت جزءًا من حياتنا اليومية، أن تضعف جودة الحياة بآثارها السلبية. إن الإشعاع الكهرومغناطيسي، الذي تظهر آثاره مثل الأرق والإرهاق على المدى القصير، يسبب العديد من التغييرات في أجسامنا، بدءًا من التركيب البيولوجي إلى الهرمونات والحمض النووي. ولفت الخبراء الانتباه إلى أهمية التباعد، خاصة في استخدام الأجهزة مثل الهواتف المحمولة، وأشار الخبراء إلى أن إبقاء الجهاز على بعد 1 سم أثناء التحدث في الهاتف يقلل من الإشعاع بنسبة 20%.

وتطرق البروفيسور الدكتور سليم شيكر، عضو هيئة التدريس في جامعة أوسكودار، قسم الكهرباء والإلكترونيات، إلى تأثيرات الإشعاع الكهرومغناطيسي على الكائنات الحية، والتي تكرر الحديث عنها في الآونة الأخيرة.

[news=خبراء-خبراء-آباء-أمهات-آباء-محمول-تليفون-تحذير-تليفونو]

وقدم البروفيسور الدكتور شاكر الذي تناول هذه القضية بالتفصيل في كتابه "الجيل الخامس من الإنترنت وصحتنا" الذي يلتقي مع قرائه من هاي كيتاب، معلومات عن إشعاعات الهاتف المحمول التي يتعرض لها الناس بشكل متكرر وشرح التدابير اللازمة لتقليل الإشعاعات التي يتلقاها الناس من الهواتف المحمولة. ولفت الانتباه إلى التغييرات التي ستحدث مع إدخال تقنية الجيل الخامس في حياتنا، وقدم شيكر معلومات حول المشاكل التي تسببها تقنية الجيل الخامس من حيث الصحة.

"الإشعاع الكهرومغناطيسي والمجال الكهرومغناطيسي مختلفان عن بعضهما البعض"

ذكر البروفيسور الدكتور سليم شيكر أن مفهومي الإشعاع الكهرومغناطيسي والمجال الكهرومغناطيسي مختلفان عن بعضهما البعض، وذكر أن الإشعاع الكهرومغناطيسي يستخدم كل الطاقة الكهربائية ويؤدي وظائفه الطبيعية وبالتالي فإن الأجهزة ذات الترددات العالية تصدر إشعاعات، بينما الأجهزة ذات الترددات المنخفضة، مثل الأجهزة المنزلية، تصدر مجالات كهرومغناطيسية وليس إشعاعات.

"تؤثر على الحمض النووي البشري"

بعد أن أشار إلى أن التأثيرات الأكثر وضوحًا للإشعاع الكهرومغناطيسي على الكائنات الحية كشفت عنها دراسة "ريفلكس" التي نُشرت في عام 2004، لفت شاكر الانتباه إلى أن الإشعاع الكهرومغناطيسي له تأثيرات مختلفة على الأطفال والبالغين نتيجة لهذه الدراسة. وذكر أنه في حين أن التأثيرات قصيرة المدى للإشعاع الكهرومغناطيسي تتمثل في الأرق والتعب، فإن التأثيرات طويلة المدى للإشعاع الكهرومغناطيسي تغير البنية البيولوجية والأنشطة الهرمونية والوراثة البشرية، مما يؤثر على الحمض النووي للبشر وقد تحدث أضراره حتى في الأجيال القادمة.

الإشعاع الكهرومغناطيسي يؤثر على آلية الدفاع في الدماغ

ذكر البروفيسور الدكتور سليم شاكر أن الإشعاع الكهرومغناطيسي والنفس البشرية عبارة عن طاقة، وأن الطاقة التي ينفقها الإنسان في اليوم الواحد تبلغ حوالي 40 واط. وقال البروفيسور الدكتور شيكر أنه نتيجة لتفاعل الطاقتين، فإن الإشعاع الكهرومغناطيسي يؤثر على الدماغ ويضر بآلية الدفاع في الدماغ ويدخل إلى أجزاء من الدماغ ويسبب أمراضاً مثل الزهايمر والشلل الرعاش في الدماغ، بينما الإشعاعات التي تقل عن المعيار بألف مرة تتسبب في موت الخلايا العصبية وهذا يعرض حياة الإنسان للخطر.

"مدة الاستخدام والمسافة تؤثر على الإشعاع"

ذكر البروفيسور د. شاكر أن الإشعاعات المنبعثة من الأجهزة الكهربائية تختلف حسب بعض المعايير، وذكر أن الجسم يستطيع التخلص من الإشعاعات المنبعثة من مجفف الشعر الذي نستخدمه لمدة 5 دقائق، وأنه من الصعب التخلص من آثار الإشعاعات المنبعثة من الهواتف المحمولة التي تستخدم بكثرة.

الانتباه إلى المسافة

ذكر البروفيسور د. شاكر أن المعيار الآخر الذي يختلف به الإشعاع المنبعث من الأجهزة الكهربائية بعيداً عن تكرار الاستخدام هو المسافة، وأشار إلى أنه كلما اقتربت من الأجهزة الكهربائية كلما زاد تأثر الإشعاع، وأن إبقاء الهاتف على بعد 1 سم أثناء التحدث في الهاتف يقلل من الإشعاع بنسبة 20%.

الهواتف المحمولة أكثر ضرراً من السجائر

مشيرا إلى أن أخطر الأجهزة الكهربائية هو الهاتف المحمول، وذكر شاكر أن ليس الجميع يدخنون ولكن الجميع يستخدمون الهواتف المحمولة، لذا فإن الهواتف المحمولة أكثر ضرراً من السجائر. مشيراً إلى أن الضرر الذي تسببه الهواتف المحمولة يكون على الخلايا ودائم، وذكر شاكر أننا لا نعطي الجسم الفرصة لتعويض هذا الضرر الذي يسبب ضرراً دائماً.

الهواتف المحمولة على قائمة الأجهزة المسببة للسرطان

أشار الدكتور شاكر إلى أن منظمة الصحة العالمية قد أدرجت الأجهزة الكهربائية المستخدمة في المنازل على أنها قد تسبب السرطان، وقال إن الهواتف المحمولة أدرجت في القائمة في عام 2011. وذكر البروفيسور الدكتور سليم شيكر أنه حتى في نتائج الأبحاث التي أجريت في عام 1993 بناء على طلب شركات الهواتف المحمولة، تم تحديد أن الهواتف المحمولة تسبب السرطان، ولكن نتائج البحث الذي استمر لمدة 6 سنوات تم منع نشره من قبل شركات الهواتف المحمولة.

أشياء يجب مراعاتها عند استخدام الهواتف المحمولة

ذكر شيكر أن الإشعاع يدخل إلى أذننا ويصل إلى الدماغ أثناء استخدام الهاتف المحمول، وذكر أن الجمجمة لا تحجب الإشعاع، وقدم اقتراحات للحد من تأثير الإشعاع المنبعث من الهاتف المحمول. مشيرا إلى أن الهاتف المحمول يبعث جرعة عالية من الطاقة لتصل إلى الشخص الذي تتصل به، وذكر شاكر أنه من أجل الحماية من ذلك، يجب أن نأخذه إلى أذننا بعد أن يرد الطرف الآخر، وفي الوقت نفسه، فإن استخدام سماعات الرأس والتحدث على مكبر الصوت يقلل من الإشعاع. وأكد Şeker أن إرسال الرسائل النصية بدلاً من استخدام الهاتف بشكل متكرر خلال اليوم يقلل من تأثير الإشعاع، وشدد Şeker على أنه يجب أن نحتفظ بالهاتف المحمول في مكان نومنا.

ما هي تقنية الجيل الخامس 5G؟

مشيراً إلى أن مصطلح الجيل الخامس 5G يستخدم للتكنولوجيا اللاسلكية، ذكر البروفيسور الدكتور شيكر أن تقنية الجيل الخامس توفر قدرة انتشار أسرع وأعلى، وذكر أن تقنية الجيل الخامس ستزيد من إشعاعات الموجات الميكروية والموجات المليمترية من حولنا بشكل كبير. وفي إشارة إلى أنه يجب إنشاء عدة ملايين من المحطات القاعدية لكي تعمل تقنية الجيل الخامس في تركيا، قال شيكر إن هذا يعني وجود محطات قاعدية بين كل 3 أمتار و10 أمتار.

تقنية 5G تجلب معها مشاكل صحية

وفي إشارة إلى أن التآكل الكهربائي سيزداد في الطبيعة مع استخدام تقنية الجيل الخامس، ذكر شيكر أن تقنية الجيل الخامس ستؤثر سلبًا على النظام البيئي الطبيعي وحتى على الغلاف الجوي بسبب الإشعاعات التي تجلبها. ولفت شاكر الانتباه إلى أن جسم الإنسان سيتعرض لنوع من الإشعاع لم يتعرف عليه جسم الإنسان ولم يواجهه من قبل، ولفت شاكر الانتباه إلى المشاكل الصحية التي قد تحدث نتيجة لذلك. مشيراً إلى أن الجيل الخامس سيتسبب في زيادة السرطانات من خلال التأثير على نمو الخلايا والأعضاء، وسيؤثر حتماً على الجهاز المناعي والقلب والدورة الدموية والوظائف البيولوجية، كما ذكر شيكر أن التأثيرات الحرارية تؤثر على الجلد بالإضافة إلى الأضرار التي قد تلحق بسطح العين والعين.

وذكر Şeker أنه في أجزاء كثيرة من العالم، يجب وضع كابلات الألياف الضوئية بدلاً من بناء محطات قاعدية بالقرب من المنازل. وفي معرض تأكيده على أن كابلات الألياف البصرية أسرع وأكثر أماناً وقدرة عالية، ذكر شيكر أن شركات الاتصالات تفضل الاشتراك في الهاتف المحمول اللاسلكي بدلاً من الألياف البصرية لأنها تريد تحقيق المزيد من الأرباح.

مشاركة
المنشئهيئة تحرير مستشفى NP إسطنبول الوطني
تاريخ التحديث٠٥ مارس ٢٠٢٤
تاريخ الإنشاء٠٤ ديسمبر ٢٠١٨
دعنا نتصل بك
Phone