مقياس الانتباه المستمر
هو اختبار يقيس انتباه وتركيز الأطفال والبالغين على مدى فترة زمنية طويلة. والهدف منه هو القدرة على الحفاظ على الانتباه واليقظة المستمرين في ظل ظروف متغيرة عن طريق التكرار. وهو يقيس الدافع العام والقدرة على الانتباه المستمر. يمكن إجراء الاختبار على ثلاثة مستويات مختلفة من الصعوبة ويتم تقييمه عصبياً عند اكتشاف أي ضعف.
مجال التطبيق
هو اختبار يقيس الانتباه والتركيز لدى الأطفال والبالغين على مدى فترة زمنية طويلة.
الأساس النظري:
إن أهم ميزة للانتباه المستمر هي القدرة على الحفاظ على الانتباه واليقظة في ظل ظروف متغيرة عن طريق التكرار. تتطلب اليقظة إدراك المنبهات غير المنتظمة التي نادرًا ما تتغير في الزمان والمكان. ولهذا السبب، فإنه يتطلب منا رد فعل أقل للمنبهات من الانتباه المستمر. من ناحية أخرى، يتطلب الانتباه المستدام مزيدًا من التحفيز والانتباه المستمر لأن الصورة نفسها تستمر دون تغيير يذكر. لهذا السبب، يقيس اختبار الانتباه المستمر الدافع العام والقدرة على الانتباه المستمر، والتي لا ترتبط عادةً بالذكاء.
طُلب من بعض الأشخاص الذين لم يتمكنوا من الحفاظ على انتباههم لفترة طويلة في الاختبار الأول أن يكونوا أكثر انتباهاً وأن يؤدوا الاختبار لفترة أطول وبصبر، وتم الحصول على نتائج ناجحة عند تكرار الاختبار.
وهذا يدل على الآثار الإيجابية لزيادة التحفيز.