الاختبار الإسقاطي - TAT (11 سنة فما فوق)

الاختبار الإسقاطي - TAT (11 سنة فما فوق)

بالنقر فوق العناوين أدناه، الاختبار الإسقاطي - TAT (11 سنة فما فوق) يمكنك الوصول بسهولة إلى المحتويات ذات الصلة في المجال.

اختبار الإدراك الموضوعي هو اختبار إسقاطي للشخصية يتكون من 30 صورة وبطاقة فارغة واحدة. يهدف هذا الاختبار إلى استكشاف الديناميكيات الكامنة في الشخصية مثل الصراعات، والدوافع، والميول السائدة، والاهتمامات، والدوافع. يُطلب من العملاء كتابة قصة ذات بداية ووسط ونهاية حول الصور التي يرونها. أثناء قيام العملاء بكتابة القصة، يمكن أن يطرح المعالج أسئلة مثل "ما الذي يحدث الآن؟"، "بماذا تفكر وتشعر الشخصيات في الصورة؟"، "كيف وصلت الأمور إلى هذه النقطة؟"، "ما هي النتيجة؟ بعد ذلك، يتم تفسير القصص من قبل المعالج بنفس الطريقة ويتم التوصل إلى بعض النتائج. يُستخدم اختبار TAT في الأطفال والمراهقين والبالغين ويُعتبر الاختبار الذي يعطي أفضل ديناميكيات العلاقات الشخصية.
وتشمل الدوافع المحددة في اختبار T.A.T تحقيق النجاح، وإظهار الإخلاص ومهارات حل المشكلات. يسمح لنا اختبار T.A.T بالتحقيق في الأحلام، والأوهام، وخيارات الشريك، ودوافع الأشخاص في اختيار المهنة بشكل أوضح. يُستخدم اختبار T.A.T. لمساعدة الناس على فهم خصائصهم الخاصة وبالتالي اتخاذ قرارات مهمة بشأن حياتهم وفقاً لذلك. ويتطلب تطبيقه وتفسيره تدريباً متخصصاً.

يمكن استخدام اختبار TAT من قبل المعالجين بعدة طرق مختلفة. بعضها كالتالي:

  • لمعرفة المزيد عن الشخص. يتيح الاختبار للعميل أن يعكس عالمه الداخلي ويوفر معلومات حول الصراعات العاطفية.
  • لمساعدة الأفراد على التعبير عن مشاعرهم. تُستخدم بطاقات TAT كأداة علاجية تسمح للعملاء بالتعبير عن مشاعرهم بطريقة غير مباشرة. توفر فهم المشاعر التي لا يمكن التعبير عنها بشكل مباشر.
  • لاستكشاف الموضوعات المتعلقة بتجارب الفرد الحياتية. بالنسبة للعملاء الذين يعانون من مشاكل مثل فقدان الوظيفة أو الطلاق أو المشاكل الصحية، فإنه يوفر فرصة لاستكشاف أعمق أثناء العلاج من خلال تفسير المشاهد الغامضة بطريقة فريدة.
  • لتقييم الفرد من حيث الحالة النفسية. يُستخدم الاختبار أحياناً كأداة لتقييم اضطرابات الشخصية أو اضطرابات التفكير.
  • لتحديد المرشحين المناسبين للعمل. ويُستخدم في بعض الأحيان لتحديد ما إذا كان الأشخاص مناسبين لأدوار معينة، على سبيل المثال، للتعامل مع الضغوطات أو ما إذا كانوا مناسبين لمناصب مثل المناصب العسكرية والقيادية ومناصب إنفاذ القانون.
مشاركة
تاريخ التحديث٠٥ مارس ٢٠٢٤
تاريخ الإنشاء٢٩ يناير ٢٠٢١
دعنا نتصل بك
Phone