يمكن أن يكون اضطراب التشنج اللاإرادي عبارة عن حركات بسيطة مثل الرمش بالإصبع أو الإيماء أو الإيماءة أو هز الكتف أو التشنجات اللاإرادية المعقدة التي تحدث فيها العديد من الحركات اللاإرادية في نفس الوقت.
ما هي أسباب اضطراب التشنج اللاإرادي؟
- العوامل الوراثية والاجتماعية
- التوتر والقلق
- السيطرة المفرطة، والسلوك القمعي المفرط
- نقص الرعاية والحنان
- النقد السلوكي المستمر للطفل
- توقع ما هو أكثر من الأداء الفردي للطفل
- المقارنة مع الأصدقاء والأشقاء
- القضايا والمشاكل العائلية
- بيئة قلقة وغير آمنة
- غيرة الأشقاء
- لفت عائلة الطفل الانتباه باستمرار إلى التشنجات اللاإرادية لدى الطفل
كيف يجب أن تتصرف الأسر في حالة اضطرابات التشنج اللاإرادي؟
لا تؤدي تحذيرات الأسرة المستمرة للأطفال المصابين باضطراب التشنج اللاإرادي إلى القضاء على اضطراب التشنج اللاإرادي بل تزيد المشكلة تعقيدًا. يمكن للأطفال أن يوقفوا التشنجات اللاإرادية لفترة قصيرة، ويمكنهم كبحها. على سبيل المثال، في بعض الأحيان قد لا يفعلونها في المدرسة على الإطلاق أو قد يقولون إنهم قد لا يفعلونها إذا أرادوا. يمكن لهذه الخطابات أن تضلل العائلات. قد يتسبب هذا الموقف في وجود تصور لدى الأسر مثل "الطفل لا يفعل التشنج اللاإرادي إذا أراد، فهو يفعل ذلك عن عمد".
ومع ذلك، يمكن قمع التشنجات اللاإرادية لفترة قصيرة، ولكن لا يمكن قمعها على المدى الطويل، فمن الضروري الحصول على دعم متخصص.
من المهم جدًا تقييم الطفل بالتفصيل، والتحقيق في الأسباب الكامنة وراء التشنجات اللاإرادية، لتحديد ما إذا كانت هناك أي حالة أخرى مصاحبة لاضطراب التشنج اللاإرادي.
ما هي الأسباب المصاحبة لاضطراب التشنج اللاإرادي؟
- صعوبة التعلم
- الوسواس القهري
- نقص الانتباه وفرط النشاط
كيف ينبغي علاجه؟
اضطراب التشنج اللاإرادي لدى الأطفال هو اضطراب قابل للعلاج. إذا كشف الطفل عن إصابته بالتشنجات اللاإرادية في مواقف مهمة، فيجب التحقيق في أسبابه ودوافعه. نتيجة للتوتر الذي ينشأ نتيجة لمحاولة الأسرة المستمرة للتدخل في هذه التشنجات اللاإرادية التي تحدث لدى الطفل، تزداد التشنجات اللاإرادية لدى الطفل. وهذا يجعل العلاج أكثر صعوبة. من أجل القضاء على اضطراب التشنج اللاإرادي لدى الأطفال، فإن دعم الأسرة مهم جدًا في هذا الصدد. يجب على الأسرة تشكيل أسلوب تعاملها مع طفلها وفقًا لنصيحة الطبيب والتعامل مع الطفل بهذه الطريقة. إن أسلوب العقاب هو أسلوب غير مناسب لاستخدامه في هذه الحالات، فهذا الوضع يضر الطفل أكثر مما ينفعه. من المهم أن يكون التواصل والعلاقة داخل الأسرة جيداً، وأن تكون هناك بيئة خالية من النقاش، وأن يزداد الاهتمام والحب للطفل. يجب حل اضطرابات التشنج اللاإرادي بالتعاون بين الأسرة والمعلم وفريق العلاج.