اضطرابات النطق واللغة في السكتة الدماغية

اضطرابات النطق واللغة في السكتة الدماغية

تهدف اضطرابات النطق واللغة في علاج السكتة الدماغية إلى إعادة تنشيط مركز النطق المتأثر بالسكتة الدماغية.

يتم التخطيط لاضطرابات النطق واللغة في علاج السكتة الدماغية من خلال العلاج الذي يقوم به أخصائي اضطرابات النطق واللغة.

الحبسةالكلامية؛ هو اضطراب في اللغة والكلام يحدث نتيجة تلف جسدي أو شلل في كل أو بعض أجزاء الدماغ المسؤولة عن اللغة والكلام. الحبسة الكلامية هي اضطراب لغوي مكتسب بسبب مرض في الدماغ.

محتوى الحبسة الكلامية: يشمل مفهوم اللغة وظائف اللغة المنطوقة والمكتوبة. وهي: التحدث والفهم والتكرار والتسمية والقراءة والكتابة.

ما هي العلاقة بين الحبسة الكلامية والدماغ؟

الحبسة هي متلازمة دماغية. من السمات المهمة في تنظيم الوظائف اللغوية في الدماغ أن النصف الأيسر من الدماغ له دور مهيمن في اللغة مقارنة بالنصف الأيمن. لقد عرفنا هذه الميزة في الدماغ منذ حوالي 160 عامًا. وبسبب هذه العلاقة، تتسبب العديد من العوامل التي تؤثر على النصف الأيسر من الدماغ في الإصابة بالحبسة الكلامية.

ما هي الأسباب الأكثر شيوعاً للحبسة الكلامية؟

السبب الأكثر شيوعًا للحبسة هو السكتة الدماغية. الدماغ عضو شديد الأوعية الدموية. وبسبب هذه الميزة، تحتل السكتات الدماغية المرتبة الأولى بين الأمراض العصبية. لهذا السبب، فإن السكتات الدماغية الانسدادية والنزفية التي تصيب الأوعية الدموية في النصف الأيسر من الدماغ التي تروي المناطق المتعلقة باللسان تسبب الحبسة بشكل متكرر جدًا. هناك علاقة وثيقة جداً بين تشريح الأوعية والمناطق اللغوية. على سبيل المثال، تتشابك المناطق اللغوية المرتبطة بالكلام والفهم والقراءة والكتابة بشكل مباشر مع الأوعية. ولذلك، أيًا كان الوعاء المصاب في النصف الأيسر، تحدث حبسة مختلفة عندما تتأثر منطقة اللغة في منطقة الري في ذلك الوعاء.

ما هي أعراض الحبسة الكلامية؟

الأعراض الرئيسية هي

  • صعوبة في الكلام
  • صعوبة في التسمية
  • صعوبة في الفهم
  • صعوبة في القراءة والكتابة
  • يمكن إدراجها على أنها استخدام كلمات غريبة وغير مناسبة في الكلام.

ما هي أنواع الحبسة الكلامية؟

هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الحبسة الكلامية. وهي الحبسة الحركية والحبسة الحسية والحبسة الحسية والحبسة الكلية. الحبسة الكلامية الحركية هي نوع من الحبسة الكلامية التي يتم فيها فقدان الكلام مع الحفاظ على الفهم نسبيًا. وهنا يواجه المرضى صعوبة في إنتاج الكلام ولكنهم يفهمون ما يقال بشكل عام. الحبسة الحسية هي نوع من الحبسة الكلامية التي يكون فيها الكلام حرًا ولكن مشوشًا ويتأثر الفهم بشكل كبير. تعتبر الحبسة الكلامية الكلية هي مجموع نوعي الحبسة الكلامية.

تختلف أعراض أنواع الحبسة الكلامية. الأنواع الشائعة هي:
الحبسة المتوقفة: يعرف المصابون بهذا النوع من الحبسة الكلامية ما يريدون قوله ولكنهم يواجهون صعوبة في التعبير عن أفكارهم والتواصل مع الآخرين. ويستخدم تعبير "إنه على طرف لساني لكني لا أستطيع قوله" لهذا النوع. ويظهر الاحتباس في كل من التواصل الكتابي واللفظي.

فقدان القدرة على الكلام بطلاقة: يعاني الأشخاص المصابون بهذا النوع من الحبسة الكلامية من صعوبات في فهم المعنى على الرغم من قدرتهم على السمع والقراءة بشكل جيد. وغالباً ما يدركون الكلمات بمعناها الحرفي فقط، بغض النظر عن كيفية ومكان استخدامها. الكلام بطلاقة موجود ولكن إنتاج المعنى محدود للغاية.

الحبسة الذرية (بطلاقة): يتحدث هؤلاء المرضى بطلاقة ووضوح ولكن لديهم صعوبة في تسمية الكلمات. على الرغم من أنهم لا يعانون من مشاكل في الإدراك، إلا أنهم لا يستطيعون تسمية الأشياء أو
لديهم صعوبة في تذكر الكلمة التي يريدون استخدامها. كما يواجهون صعوبة في التعبير الشفهي والكتابي.

الحبسة الشاملة: وهي أشد أنواع الحبسة الكلامية. وعادة ما تظهر مباشرة بعد إصابة الشخص بسكتة دماغية. يفقد الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الحبسة مهارات القراءة والكتابة بالإضافة إلى صعوبة في التحدث والفهم.

الحبسةالتقدمية: في الحبسة التقدمية، وهي نوع نادر من الحبسة الكلامية، يفقد الأشخاص تدريجياً قدرتهم على الكلام والقراءة والكتابة والفهم. ويبدأ المرضى في تفضيل استخدام طرق بديلة للتواصل مثل إشارات اليد أو الإيماءات. يمكن أن تكون الحبسة الكلامية خفيفة أو شديدة. يمكن للأشخاص المصابين بالحبسة الخفيفة التحدث والتحدث ولكن قد يواجهون صعوبة في العثور على الكلمات أو فهم الكلام المعقد. من ناحية أخرى، تؤثر الحبسة الشديدة تأثيرًا كبيرًا على قدرة الشخص على التواصل، ويواجه المرضى صعوبات خطيرة في التواصل بفعالية أو فهم ما يتم التحدث به.كيف يتم تشخيص الحبسة: إن احتمال الإصابة بالحبسة بعد السكتة الدماغية أو إصابة الدماغ أو الورم مرتفع جدًا. يمكن تحديد حالة الحبسة الكلامية بعد الفحص العصبي. في هذه العملية، يتم التشخيص النهائي نتيجة لتقييم مهارات اللغة والكلام.

كيف يتم علاجها؟

  • قد يختلف العلاج حسب عوامل معينة:
  • عمر المريض
  • سبب تلف الدماغ
  • نوع الحبسة الكلامية
  • موقع الآفة وحجمها

تساعد تطبيقات علاج النطق واللغة في تخفيف الأعراض لدى الأفراد المصابين بالحبسة الكلامية. في العلاجات، تهدف إعادة تأهيل التواصل من خلال استخدام تقنيات التدخل التي تساعد المرضى على تحسين مهارات النطق والتواصل لديهم. وتتضمن العلاجات العديد من أنشطة إنتاج الكلام واللغة التي تهدف إلى تحسين الإدراك. ومن خلال التقنيات المطبقة، يهدف ذلك إلى أن يستعيد المرضى قدراتهم اللغوية والكلامية للتواصل بطريقة صحية. يعتمد التعافي من الحبسة الكلامية على السبب. يكون التعافي بطيئاً في السكتات الدماغية الانسدادية. أما في السكتات الدماغية النزفية، فيختلف الأمر وفقًا لمدى النزيف. من بين أنواع الحبسة الكلامية، أسرع تعافٍ هو الحبسة الحسية، وأبطأ تعافٍ هو الحبسة الكلية.

ما هي فروع اضطرابات النطق واللغة التي تتعاون معها مراكز السكتة الدماغية؟

تتعاون بشكل أساسي مع أقسام الأشعة وأمراض القلب والطب الباطني/الغدد الصماء وأقسام العلاج الطبيعي.

للحصول على معلومات مفصلة عن اضطرابات النطق واللغة: https: //npistanbul.com/dil-ve-konusma-bozukluklari

مشاركة
تاريخ التحديث٠٥ مارس ٢٠٢٤
تاريخ الإنشاء١١ يناير ٢٠٢٣
دعنا نتصل بك
Phone