اختبار بندر-جستالت (5-11 سنة)

اختبار بندر-جستالت (5-11 سنة)

يستخدم هذا الاختبار كاختبار تطوري للوظائف الحركية البصرية لدى الأطفال ويستخدم للكشف عن حالات التخلف والتراجع وفقدان الوظيفة وتلف الدماغ العضوي لدى البالغين والأطفال على حد سواء.كما يسلط الضوء على اكتشاف انحرافات الشخصية، وخاصة في حالات التراجع (التخلف العقلي، والحبسة الكلامية، وإصابات الدماغ العضوية المختلفة، والذهان والأمراض غير الحقيقية وغيرها).

يتم إجراء اختبار بندر جستالت للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات و6 أشهر و10 أشهر و11 شهراً لتقييم مهاراتهم الحركية البصرية. يمكن استخدام هذا التطبيق، الذي يُستخدم أيضاً كاختبار للنمو، في بعض الأحيان للكشف عن التخلف العقلي وإصابات الدماغ المختلفة والمشاكل الفسيولوجية.

تم تطوير الاختبار الذي يتكون من 9 أشكال كل منها على بطاقة منفصلة، من قبل ل.أ.بندر عام 1938. ويوفر الاختبار معلومات حول الإدراك الحركي ويقيّم النضج الإدراكي، والضعف العصبي المحتمل والتكيف العاطفي. تم تكييفه إلى اللغة التركية من قبل آيش يالين وأويا سومر. ويُستخدم هذا الاختبار أيضاً كاختبار ذكاء فردي يُطبق على الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاماً.

ويستخدم للكشف عن التخلف والتراجع وفقدان الوظيفة وتلف الدماغ العضوي في الإدراك الحركي الحركي البصري للذكاء. يتكون من 9 أشكال ويُطلب من الشخص رسم هذه الأشكال. يتم احتساب درجة الإدراك البصري الحركي للشخص عن طريق تسجيل كل اختلاف في الأشكال المرئية والمرسومة بشكل مختلف. لا يوجد تطبيق محدود الوقت.

يعطي اختبار بندر الجشطالت نتائج فعالة ودقيقة للغاية، خاصة عند استخدامه مع اختبار تكميلي مثل اختبار الرسم البشري من كوبتز.

نوع المقياس: اختبار الأداء، مناسب للتطبيق الجماعي.

ينطبق على: الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات و6 أشهر و10 سنوات و11 شهراً.

التطبيق: يستخدم A كنمط إدخال. ثم يتم إعطاء الأنماط من 1 إلى 8 واحداً تلو الآخر. يجب أن تكون الورقة التي يمكن للمتقدم للاختبار رسم الأنماط عليها سادة وبيضاء وغير مسطرة. تكفي ورقة واحدة. ومع ذلك، بالنسبة للأشخاص ذوي مستويات الذكاء المنخفضة أو الاضطرابات الحسية، قد يكون من الضروري إعطاء أكثر من ورقة واحدة.

المواد: 9 بطاقات، وورقة أو ورقتان فارغتان، وقلم رصاص وممحاة.

تم تكييف الاختبار إلى اللغة التركية، وأجريت دراسات الصلاحية والموثوقية من خلال العمل على المعايير التركية. وتماشياً مع هذه الدراسات، يمكننا القول أن بيانات الاختبار موثوقة.

مشاركة
تاريخ التحديث٠٥ مارس ٢٠٢٤
تاريخ الإنشاء٢١ أغسطس ٢٠٢٠
دعنا نتصل بك
Phone