العلاج الإشعاعي في علاج السكتة الدماغية

العلاج الإشعاعي في علاج السكتة الدماغية

يمكّن العلاج الوظيفي في علاج السكتة الدماغية الفرد من مواصلة العلاج علاجيًا في حياته اليومية بعد العلاج من خلال وضع خطة نشاط تدعم إعادة التأهيل المعرفي لتحسين الوظائف الإدراكية.

السكتة الدماغية هي متلازمة عصبية ناجمة عن انسداد مفاجئ غير رضحي في الأوعية الدموية للدماغ في مكان معين. قد يعاني الشخص من فقدان الحركة وفقدان التوازن والاضطرابات الحسية وفقدان الإدراك وصعوبات في أنشطة الحياة اليومية وفقدان اجتماعي ومهني بعد السكتة الدماغية.

العلاج الوظيفي له تأثير علاجي وتكميلي وتجديدي في عملية علاج الفرد الذي أصيب بسكتة دماغية. يساعد المعالجون المهنيون عملاءهم على تحسين مهاراتهم الحسية والحركية التالفة، والتنسيق، والإدراك البصري، والوظائف الإدراكية وقوة العضلات. وبهذه الطريقة، تتم إعادة برمجة الدماغ واستعادة السيطرة على العضلات.

المعالج المهني في خطة العلاج في إعادة تأهيل السكتة الدماغية;

من خلال خطة العلاج قصيرة الأمد، يقوم بإنشاء خطة علاجية للرفاهية التي يمكن اتخاذها في المستقبل القريب، ومن خلال العلاج طويل الأمد، يقوم بإنشاء خطة علاجية لتحقيق أقصى قدر من الاستقلالية مع تحقيق مكاسب مستقبلية وإبلاغ الأسرة بذلك.

من خلال إنشاء خطة النشاط التي تدعم إعادة التأهيل المعرفي لتحسين الوظائف الإدراكية، فإنه يخلق الأساس المناسب للفرد لمواصلة العلاج العلاجي في حياته اليومية بعد العلاج (على سبيل المثال، يقوم بتعديل المواقف مثل وقت النشاط ومدته وصعوبته من خلال تقييم معايير مثل الخصائص الشخصية للفرد الذي لا يرغب في القيام بحركات العمل المعينة وجدوى النشاط).
يساعد على الكشف عن إدراك الوضع، وحركات العضلات، والحركات الانعكاسية للفرد مع الدراسات المعرفية.
ينظم دراسات لدعم المرونة العصبية من خلال إعطاء التحفيز الحسي مع بعض تقنيات التدليك في حالات فقدان الإحساس الحسي.
تطوير استراتيجيات جديدة للأنشطة الصعبة في الحياة اليومية. يمكن تعديل الأدوات في هذا النشاط خصيصاً للعميل أو استخدامها لجعل النشاط مناسباً للمريض.
يوفر التدريب لكل من الفرد ومقدم الرعاية للفرد من أجل الحصول على الاستقلالية في الحياة اليومية للفرد. تعتبر السلامة من أهم المبادئ خاصةً، حيث يتم تعظيم السلامة وتقليل المضاعفات الثانوية عن طريق التعليم.

يجعل الترتيبات المكانية مناسبة للفرد في الأماكن التي يقضي فيها الفرد معظم الوقت في حياته مثل المنزل والعمل والمدرسة. بالإضافة إلى تعليم الأنشطة التي لا يمكن القيام بها إلا في الماضي، يمكن للعميل اكتساب هواية جديدة ووظيفة جديدة ومهارة جديدة.
إذا تم استخدام جهاز مساعد (كرسي متحرك، مشاية، عكازات)، فإنه يساعد الشخص على اختيار الجهاز المناسب وتعلم استخدامه. من خلال هذه الأساليب، يزيد المعالج المهني من جودة حياة الفرد واستقلاليته، ويزيد من تحفيز الشخص ومعنوياته ويساهم مساهمة مهمة في عملية الشفاء.

للحصول على معلومات مفصلة: https: //npistanbul.com/eriskin-psikiyatri/ergoterapi-is-ve-ugrasi-terapisi

مشاركة
تاريخ التحديث٠٩ أغسطس ٢٠٢٤
تاريخ الإنشاء٢٠ فبراير ٢٠٢٣
دعنا نتصل بك
Phone