10 طرق للتغلب على القلق بدون أدوية

10 طرق للتغلب على القلق بدون أدوية

القلق، أو القلق المستمر والتواجد في حالة من القلق، هو مرض يؤثر سلبًا بشكل كبير على جودة الحياة. ووفقًا للأبحاث، يمكن أن يضر القلق بالشخص من الناحية الفسيولوجية والنفسية. ويقال أيضًا أنه يمكن تخفيف القلق عن طريق تغيير النظام الغذائي ونمط الحياة قبل استخدام الأدوية ذات الآثار الجانبية الكثيرة.

مثل بعض الاضطرابات النفسية، فإن سبب اضطراب القلق غير معروف تماماً. في حين أن هذه الحالة النفسية تتطور لدى بعض الأفراد بسبب التوتر والأحداث التي تلي الصدمة، إلا أنها قد تظهر لدى بعض الأشخاص دون سبب. القلق، وهو حالة صحية لها تأثير في الحياة، يمكن أن تؤثر أحياناً على حياة الفرد بطريقة سيئة وتزيد من حدتها. وقد يتحول القلق إلى حالة شديدة من القلق الذي يعطل الحياة اليومية ويؤدي إلى اضطراب القلق (اضطراب القلق).

ما هي أعراض القلق؟

أثناء الإصابة باضطراب القلق، قد يشعر المريض كما لو أن عقله وجسده يتحركان بشكل مستقل عن بعضهما البعض ولا يستطيع التحكم في جسده. تختلف ردود الفعل تجاه المشاعر من فرد لآخر. لذلك، يمكن ملاحظة الأعراض الجسدية والعاطفية لدى الأفراد المصابين بالقلق. يمكننا سرد أعراض اضطراب القلق العام على النحو التالي,

  • التوتر والمشاعر السيئة
  • زيادة معدل ضربات القلب
  • سرعة التنفس
  • التعرق الشديد
  • الارتجاف
  • الشعور بالتعب
  • مشكلة في التركيز
  • اضطرابات النوم
  • الميل إلى الهروب من الأحداث التي تؤثر على الشخص
  • ضيق التنفس
  • الدوخة
  • جفاف الفم
  • الغثيان
  • تشنجات في العضلات

ما الذي يحفز القلق؟

مثل بعض الأمراض النفسية، فإن سبب مشكلة القلق ليس واضحاً تماماً. في مثل هذه الحالات، يتطور القلق لدى بعض الأفراد بعد المواقف العصيبة والصادمة، ولكن قد يحدث القلق لدى بعض الأشخاص دون سبب. يمكننا سرد الأسباب التي تحفز القلق على النحو التالي;

  • التوتر الشديد في الحياة العملية
  • عدم القيام بالعمل بحب
  • القيادة أو الرحلات الطويلة
  • العوامل الوراثية
  • استخدام المواد المحظورة
  • أحداث ما بعد الصدمة
  • رهاب الخلاء
  • رهاب الأماكن المغلقة
  • أمراض القلب
  • الأمراض المزمنة مثل السكري والربو
  • الألم المزمن
  • الاكتئاب
  • استهلاك كميات كبيرة من الكافيين
  • اضطرابات في كيمياء الدماغ

ما هي الطرق الطبيعية المفيدة لعلاج القلق؟

القلق جزء من الحياة. يشعر الجميع تقريباً بالقلق والاضطراب من وقت لآخر. في مثل هذه الحالات، هناك العديد من الطرق التي يمكن تطبيقها لتهدئة المشاعر. إذا كنت تشعر بالقلق طوال الوقت ولا يبدو أن هناك ما يساعدك، فهناك بعض المعلومات حول الطرق المختلفة للتعامل مع هذه الحالة. يمكن سرد الطرق الطبيعية المفيدة للقلق على النحو التالي;

ممارسة التمارين الرياضية:يمكنك ممارسة المشي لمدة 10 دقائق، أو يمكنك ممارسة التمارين الرياضية لمدة 45 دقيقة. كلاهما له تأثير مسكن للألم. يمكن أن يجعلك تشعر بتحسن لفترة من الوقت. إذا كنت تمارس الرياضة بانتظام، فقد يتراجع شعورك بالقلق.

قم ببعض أعمال البستنة: يمكن أن يساعدك البستنة على التخفيف من قلقك، ويمكن أن تفرز مواد كيميائية تحسن المزاج. كما أن نصف ساعة من التمارين الرياضية وقضاء بعض الوقت في الهواء الطلق يمكن أن يجعلك تشعر بالراحة.

ممارسة الجنس: قد يكون هذا آخر ما يخطر ببالك عندما تكون قلقًا، لكن الجنس يمكن أن يقلل من استجابة جسمك للتوتر. ويمكن أن تساعد الحياة الجنسية الصحية في جعلك أكثر سعادة وصحة، مما قد يساعدك على التخلص من القلق.

التأمل: إحدى طرق تقليل القلق إلى مستوى معين هي التأمل، بحيث يمكنك أن تصبح واعياً لهذه الحالة. يساعدك التأمل على التركيز على تنفسك وتصفية ذهنك من الأفكار.

اليوغا: تضع جسمك في وضعيات معينة تقوي عضلاتك وأنسجتك الأخرى وتمددها. وفي الوقت نفسه، تحاول أن تحافظ على هدوء تنفسك. يمكن أن تخفض معدل ضربات القلب وضغط الدم وتجعلك أقل قلقاً. ومع ذلك، هناك بعض وضعيات اليوغا التي لا يجب عليك القيام بها إذا كنت تعاني من حالات معينة، لذا يمكنك استشارة طبيبك قبل البدء.

الوخز بالإبر الصينية: يمكن أن تساعدك هذه الطريقة الطبيعية على الاسترخاء طالما أنك لست قلقاً للغاية. يقوم أخصائي الوخز بالإبر الصينية بإدخال إبر رفيعة جداً في أماكن محددة في جسمك. في بعض الحالات، يتم استخدام التحفيز الكهربائي أيضاً لتخفيف توتر العضلات والأعصاب.

التدليك: يمكن أن يساعد التدليك في علاج آلام العضلات والمشاكل الأخرى ويمكن أن يساعد في تخفيف القلق والتوتر.

الارتجاع البيولوجي: يقرأ الكمبيوتر موجات دماغك ويعطيك ملاحظاتك بينما يقوم معالج متخصص بتوجيهك للتفكير فيما يقلقك. يمكنك ممارسة استراتيجيات التهدئة مع معالجك ومشاهدة التغذية الراجعة من الكمبيوتر لمعرفة كيفية عملها. ومع مرور الوقت، يمكن أن يساعدك ذلك في السيطرة على قلقك.

النوم: النوم وسيلة فعالة للغاية لتخفيف القلق. فهو يعيد شحن الدماغ ويزيد من التركيز، وإذا حصلت على قسط كافٍ من النوم، تقل احتمالية شعورك بالقلق. حاول أن تنام بانتظام لمدة 7 إلى 8 ساعات كل يوم. يجب ألا تكون الغرفة التي تتواجد فيها حارة جدًا، ويجب أن تكون مظلمة وهادئة، ويجب ألا تشاهد التلفاز أو تستخدم الكمبيوتر قبل النوم مباشرة.

احتفظ بمفكرة: يمكن أن يساعدك الاحتفاظ بمفكرة في فهم ما يقلقك. احرص على تدوين الوقت الذي تقضيه خلال اليوم. بمجرد أن تدرك ما هو الموقف الذي يسبب القلق، يمكنك التحكم فيه بشكل أفضل.

مشاركة
المنشئهيئة تحرير مستشفى NP إسطنبول الوطني
تاريخ التحديث٠٥ مارس ٢٠٢٤
تاريخ الإنشاء٠٨ ديسمبر ٢٠٢٢
دعنا نتصل بك
Phone