يظهر اضطراب طيف التوحد، الذي ينجم عن اختلافات في نمو الدماغ ووظائفه، في مرحلة الطفولة. يمكن ملاحظة ظهور التوحد، الذي تظهر فيه اضطرابات في تطور اللغة والحركة والتواصل الاجتماعي، في مرحلة الطفولة، وكذلك بعد فترة من الوقت لدى الأطفال ذوي النمو الطبيعي. يحذّر مساعد البروفيسور الدكتور باشاك أيك الآباء والأمهات من متابعة تواصل الطفل مع البيئة المحيطة ويؤكد على أن أعراض التوحد لدى الطفل يمكن أن تتعافى جزئياً أو كلياً بالتشخيص المبكر والعلاجات الصحيحة.
[haberyatay=autism-buyunce-guyunce-guyunce-guyunce-ecmiyor]
يتم الاحتفال بيوم 2 أبريل من كل عام باعتباره "يوم التوعية بالتوحد" في جميع أنحاء العالم. قدم مساعد أخصائي الطب النفسي للأطفال والمراهقين مساعد البروفيسور الدكتور باشاك أييك من مركز جامعة أوسكودار إن بي فنريولو الطبي معلومات مهمة حول اضطراب طيف التوحد (ASD).
تبدأ أعراض التوحد في مرحلة الطفولة المبكرة
قال مساعد البروفيسور المساعد الدكتور باشاك أييك: ""اضطراب طيف التوحد (ASD)" أو المعروف سابقًا باسم "اضطراب النمو المنتشر (PDD)" هو أحد اضطرابات النمو العصبي في مرحلة الطفولة,
"إنه مرض يحدث في مرحلة الطفولة وينجم عن اختلافات في نمو الدماغ ووظائفه. تبدأ الأعراض عادةً في مرحلة الطفولة المبكرة. يمكن أن تكون البداية بطريقتين. في النوع الأول، يتعطل نمو الطفل منذ البداية. يتم اكتساب العديد من الخطوات النمائية (مثل اللغة والحركة والتواصل الاجتماعي) في وقت متأخر عن المعتاد أو لا يتم اكتسابها على الإطلاق. أما في النوع الثاني، فيظهر لدى الأطفال ذوي النمو الطبيعي تراجع أو ركود في خطوات النمو بعد فترة من الوقت."
إذا كان طفلك يعاني من هذه الأعراض، فلا تضيعي الوقت!
حذر مساعد أخصائي الطب النفسي للأطفال والمراهقين مساعد البروفيسور الدكتور باشاك أييك من مركز الطب النفسي للأطفال والمراهقين بجامعة أوسكودار في فنريولو قائلاً: "إذا كان طفلك يعاني من هذه الأعراض، استشر طبيب الطب النفسي للأطفال والمراهقين في أقرب وقت ممكن واطلب التقييم" وعبر عن الأعراض على النحو التالي
- "انعدام أو محدودية التواصل البصري في الشهر السادس؛ عدم وجود ابتسامة اجتماعية (الاستجابة للابتسامات أو الابتسام للناس),
-9. عدم إصدار أي ضوضاء خلال الشهر؛ عدم محاولة التواصل مع الناس,
-عندما تنادين اسمه في عمر السنة، لا يلتفت إليك وينظر إليك,
-16 شهراً بدون كلمة واحدة ذات معنى
-2 سنة من العمر دون جمل مكونة من كلمتين أو فقدان أي مهارات مكتسبة سابقًا".
العلاج الأكثر أهمية: "جلسات تعليمية خاصة مصممة خصيصًا للفرد"
وأشار باشاك أييك إلى أن أهم علاج للتوحد هو "جلسات التعليم الخاص المعدة خصيصًا للفرد"، وقال: "بما أن المشكلة الرئيسية هي في مجال التواصل الاجتماعي، على الرغم من أن مجالات التخلف الأخرى (مثل الحركية الدقيقة والحركية الإجمالية) يتم العمل عليها في جلسات التعليم الخاص، إلا أن أهم ما يجب أن يكون في جلسات التعليم الخاص هو تكثيف الدراسات لزيادة التواصل الاجتماعي. يجب أن تكون جلسات التعليم الفردي مدعومة من قبل الوالدين في المنزل، ويجب أن يكون وقت التحفيز والتعليم الذي يتلقاه الطفل أطول فترة ممكنة".
[newsyatay= يجب أن يكون الطفل المصاب بالتوحد مع أهله]
10 أشياء يجب معرفتها عن الأفراد المصابين بالتوحد
أدرج مساعد البروفيسور المساعد الدكتور باشاك أيك 10 أشياء يجب أن تعرفها العائلات عن الأفراد المصابين بالتوحد على النحو التالي
1- "التوحد هو اضطراب في مرحلة الطفولة يتم تشخيصه وتنظيم خطة العلاج من قبل "أطباء الطب النفسي للأطفال والمراهقين".
2- التوحد هو مرض يصيب الدماغ، ويلاحظ وجود تطور مختلف في أدمغة الأطفال المصابين بالتوحد مقارنة بالأفراد الطبيعيين.
3- تُلاحظ شدة التوحد بشكل مختلف في كل فرد. هناك أنواع شديدة جدًا وهناك أفراد يعانون من أعراض خفيفة جدًا.
4- لا توجد علاقة بين التوحد والذكاء. يمكن ملاحظة التوحد لدى الأفراد ذوي الذكاء المتفوق والأفراد الذين يعانون من التخلف العقلي.
5- اللقاحات لا تسبب التوحد. ومع ذلك، فإن طفلك غير الملقح يشكل خطرًا كبيرًا للإصابة بأمراض قاتلة ومسببة للإعاقة له/لها وللأطفال الآخرين والأشخاص في المجتمع.
6- كلما تم التعرف على أعراض التوحد لدى الطفل في وقت مبكر (مثل عدم التحدث، واللامبالاة بالبيئة المحيطة، والحركات التكرارية، وعدم التواصل بالعينين) وكلما تم إحالة الطفل إلى طبيب نفسي للأطفال في وقت مبكر، كانت نتائج العلاج أفضل.
7- أهم علاج للتوحد هو البرامج التعليمية الفردية التي تبدأ في سن مبكرة وتستمر بانتظام.
8- يمكن للطفل أن يستفيد من علاج النطق واللغة بالإضافة إلى التعليم الفردي إذا كان ذلك مناسبًا للطفل".
9- يمكن حل المشاكل مثل مشاكل الانتباه ومشاكل إيذاء النفس وسلوكيات إيذاء النفس والتدمير الذاتي والوساوس طبياً ووضع خطط العلاج والمتابعة من قبل أطباء الطب النفسي للأطفال.
10 - مع التشخيص المبكر والعلاج الصحيح، قد تتحسن أعراض التوحد لدى طفلك جزئياً أو كلياً."