وتعليقًا على مشروع "الأسر في الجامعة"، الذي تم توقيع بروتوكول تعاون بشأنه مع ولاية إسطنبول، قال البروفيسور الدكتور نيفزت تارهان رئيس جامعة أوسكودار المؤسس للطبيب النفسي في جامعة أوسكودار أنهم يهدفون من خلال المشروع إلى خلق نموذج فرد واعٍ وأسرة سليمة ومجتمع قوي.
وأكد تارهان أن هناك تسممًا للحرية في العالم وقال: "هذا الوضع يضر ببنية الأسرة. وهناك جيل ينظر إلى الاستقلالية على أنها عدم مسؤولية قادم".
قدم رئيس جامعة أوسكودار مؤسس جامعة أوسكودار الطبيب النفسي البروفيسور الدكتور نيفزات تارهان تقييمات حول مشروع الأسر في الجامعة وشارك معلومات مهمة حول مفهوم تسمم الحرية.
البروفيسور الدكتور تارهان: "إذا لم تكن الأسرة سعيدة، لا ينمو الأفراد الأصحاء"
وتعليقًا على مشروع الأسر في الجامعة، قال ترحان: "كما أن الطوب يشكل البناء، والخلايا تشكل جسمنا، فإن الأسرة هي لبنة بناء المجتمع. إذا لم تكن الأسرة، التي تشكل لبنة بناء المجتمع، سعيدة، لا ينشأ أفراد أصحاء وسعداء ولا تنشأ علاقات سعيدة. في الوقت الحالي، هناك تسمم للحرية في جميع أنحاء العالم. هذا التسمم جعلنا نفقد التوازن بين الحرية والمسؤولية. هناك جيل قادم ينظر إلى الاستقلالية على أنها عدم مسؤولية. تسمم الحرية أصبح يضر بمؤسسة الأسرة. ونتيجة لذلك، ارتفع معدل الطلاق أيضًا. ازدادت حالات الطلاق 6 مرات في السنوات الخمس الأخيرة. لا يمكننا التنبؤ بما سيحدث في المستقبل. يجب على الجميع العمل على هذه المشكلة والإمساك بطرف هذه القضية، ونحن كجامعة أوسكودار قمنا بتنفيذ مشروع المسؤولية الاجتماعية "الأسر في الجامعة".
تارهان: "نهدف إلى تعزيز الأسرة بالعلاج النفسي الإيجابي"
وأشار تارهان إلى أنهم يضعون علم النفس الإيجابي في صميم المشروع، وقال: "من خلال مشروع الأسر في الجامعة، نهدف من خلال مشروع الأسر في الجامعة إلى إنشاء نموذج "فرد واعٍ، أسرة صحية، مجتمع قوي" استنادًا إلى الدراسات العلمية التي تغطي الأنشطة الوقائية والوقائية. من خلال العلاج النفسي الإيجابي، نهدف إلى تقوية الأسرة دون التسبب في جروح أو صدمات الطفولة. نهدف إلى تعليم استراتيجيات الحياة الإيجابية ضد استراتيجيات الحياة السلبية. لقد وقعنا بروتوكولات مع محافظات بنديك وأوسكودار وأيوب وغازي عثمان باشا في إسطنبول."
تارهان: "تم تدريب أربع مجموعات مختلفة في المشروع"
ذكر البروفيسور الدكتور نيفزت تارهان أنه تم تدريب 4 مجموعات مختلفة في المشروع واختتم كلامه على النحو التالي "هناك مجموعات حمراء وبيضاء وزهرية وبرتقالية في المشروع. ويمكننا تعريف الأسر في المجموعة الحمراء بأنها الأسر التي لم تتلقَ مساعدة الخبراء في حل نزاعاتها، ولكنها تعاني من التوتر في المنزل. تتألف المجموعة الوردية من الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا والأزواج الذين يستعدون للزواج، بينما في المجموعة البيضاء هم الشباب الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا الذين لديهم معلومات عن القضايا المتعلقة بالزواج. أما في المجموعة البرتقالية، فيتم تجميع الأزواج الذين لم يواجهوا مشاكل بعد ولكنهم معرضون للخطر. وتتلقى مجموعة واحدة فقط من المجموعات العلاج، بينما تتلقى المجموعات الثلاث الأخرى العلاج الوقائي والحماية".