التعليم عن بُعد، الذي بدأ هذا الأسبوع، هو بداية عملية جديدة لجميع الأطفال والأسر. سيواصل الأطفال في سن المدرسة، بما في ذلك طلاب الجامعات، تعليمهم من خلال التعليم عن بُعد لفترة من الوقت. يقول الخبراء إن "الانضباط مهم للتحفيز في التعليم عن بُعد"، ويحذرون الأسر من التخطيط للروتين اليومي وفقًا للأطفال. وفقًا للخبراء، يجب تخصيص ركن من المنزل كمساحة معيشية للطفل، ويجب إزالة العوامل التي من شأنها تشتيت انتباه الطفل أثناء الدرس.
أكد البروفيسور الدكتور نوربر أولكوير، رئيس قسم تنمية الطفل في كلية العلوم الصحية بجامعة أوسكودار، أن نظام التعليم عن بعد يتطلب أن يكون مبرمجًا ومنضبطًا، وأنه يجب أولاً إبلاغ الوالدين بنظام التعليم عن بعد.
يجب على أولياء الأمور الاستعداد
ذكر البروفيسور الدكتور نوربر أولكوير أنه يجب أن تكون العائلات على علم بالجدول الزمني لبرامج التعليم عن بُعد، ونوع التقنيات اللازمة وكيفية إتاحتها للأطفال بأكثر الطرق فعالية. "يجب على الآباء والأمهات التخطيط وفقًا لوضع أطفالهم الذين سيتلقون التعليم عن بُعد في المنزل أثناء إنشاء روتينهم اليومي. يجب أن يكون لديهم زوايا دراسية يتم إعدادها بطريقة تسمح لهم بالتركيز بأفضل طريقة."
استمع إلى هذه التوصيات لضمان التحفيز
أدرجت البروفيسورة الدكتورة نوربر أولكوير اقتراحاتها للآباء والأمهات بشأن تحفيز الأطفال على الدراسة على النحو التالي
- يجب تضمين الوقت المخصص للدروس في الروتين اليومي. على سبيل المثال، بعد الإفطار، يجب أن يبدأ التعليم عن بُعد في الساعة 09:00، ويجب أن يجلس الطفل على المكتب أمام الشاشة.
- يجب إزالة المشتتات من البيئة المحيطة أثناء الدرس.
- يجب حجز ركن مناسب من المنزل كمساحة معيشة للطفل.
- كما يجب على الآباء والأمهات فحص نظام التعليم عن بُعد وإطلاعهم على الموضوع.
- في الحالات التي تكون فيها موارد التعليم عن بُعد غير كافية، يجب مساعدة الطفل على الوصول إلى مصادر المعلومات من أجل العثور على الإجابات التي يبحث عنها.
- يجب التخطيط بحيث يكون هناك وقت للعب.