يمكن أن تظهر أعراض مرض باركنسون، وهو مرض دماغي متقدم يمنع الحركة، بطرق مختلفة. يشير الخبراء إلى أنه قد يكون هناك انخفاض في تعبيرات الوجه في المراحل المبكرة من المرض، وقد يكون الكلام متلعثماً وقد تصبح الكتابة أصغر أيضاً. وتأكيداً على أهمية التشخيص المبكر، يلفت الخبراء الانتباه أيضاً إلى أهمية الدوبامين في العلاج.
أجرى الدكتور جلال شالتشيني أخصائي طب الأعصاب في مستشفى جامعة أوسكودار في جامعة نوبيستانبول تقييمات حول مرض باركنسون، وهو مرض دماغي متقدم يؤثر على الحركة.
تبدأ الشكاوى من جانب واحد
أشار الدكتور جلال شالتشيني إلى أن الشكاوى في مرض باركنسون غالباً ما تبدأ من جانب واحد كرعشة أو تصلب/ تصلب من جانب واحد، ومع تقدم المرض، ينتقل إلى الجانب الآخر، "بالإضافة إلى ذلك، يمكن ملاحظة انخفاض في تعبيرات الوجه في الفترة المبكرة، وقد يكون الكلام متلعثماً. وقد يبدأ عدم التلويح أثناء المشي."
احذر إذا كانت الكتابة تتقلص!
وأكد الدكتور جلال شالتشيني على أن هذه الشكاوى تختلف من شخص لآخر، وقال: "في البداية، قد تكون الشكاوى خافتة جداً ولا تكاد تُلاحظ. قد تشمل الشكاوى بشكل رئيسي الرعاش، وتباطؤ في الحركات (بطء الحركة)، وتصلب في العضلات (الصلابة)، واختلال التوازن واضطراب في الوضعية، وفقدان الحركات التلقائية، وتغير في الكلام، وانكماش في الكتابة. في حالة وجود أي من هذه النتائج، فمن الضروري للغاية استشارة الطبيب."
التقدم في العمر، عامل خطر
أشار الدكتور جلال شالتشيني إلى أن الخلايا التي تنتج الدوبامين تموت مع مرور الوقت في مرض باركنسون، وقال: "سبب مرض باركنسون غير معروف، ولكن يتم إلقاء اللوم على الاستعداد الوراثي والعوامل البيئية. وقد تم اكتشاف طفرات جينية عائلية لدى بعض مرضى باركنسون. وهناك عوامل مثل التقدم في العمر، ووجود مرض باركنسون في العائلة، وكون الشخص ذكرًا، والتعرض لأدوية المبيدات الحشرية/مبيدات الأعشاب كعوامل خطر".
أدوية الدوبامين فعالة في العلاج
في إشارة إلى استخدام طرق مختلفة في علاج مرض باركنسون، قال الدكتور جلال شالتشيني: "المبدأ الرئيسي في علاج مرض باركنسون هو تعويض هرمون الدوبامين المفقود. ولذلك، يبدأ العلاج بالأدوية الفموية التي تحتوي على الدوبامين، ومن ثم يمكن استخدام مضخات الدوبامين ومضخات الدوبامين وتنظيم الدماغ الجراحي كعلاج متقدم عند الضرورة."