شاركت الدكتورة ديليك ساريكايا، عضو هيئة التدريس بجامعة أوسكودار في مركز فنريولو الطبي، أخصائية الطب النفسي في جامعة أوسكودار، معلومات مهمة حول الاضطرابات الناجمة عن الخوف والقلق وتوصياتها لضمان المرونة النفسية.
كثيراً ما يذكر الخبراء أن المستويات العالية والمطوّلة من القلق والقلق والخوف والذعر ترتبط بعدد من الأمراض الجسدية. ولفت الخبراء الانتباه إلى أهمية ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لأنها تقلل من القلق وتحسن مهارات التأقلم لدى الفرد، ويوصي الخبراء بإعطاء أهمية للعلاقات الاجتماعية وزيادة الأنشطة وتخصيص وقت للأفراد من أجل المرونة النفسية.
شاركت الدكتورة ديليك ساريكايا، عضو هيئة التدريس بجامعة أوسكودار في مركز فنريولو الطبي، أخصائية الطب النفسي في جامعة أوسكودار، معلومات مهمة حول الاضطرابات الناجمة عن المخاوف والقلق وتوصياتها لضمان المرونة النفسية.
يمكن رؤية شكاوى ارتفاع ضغط الدم
أشارت الدكتورة المحاضرة إلى أن التعرض لمستويات عالية وطويلة من القلق والقلق والخوف والذعر يرتبط بعدد من الأمراض الجسدية، مشيرة إلى أن المعاناة من مستويات عالية من القلق والقلق والخوف والذعر لفترات طويلة ترتبط بعدد من الأمراض الجسدية. د. ديليك ساريكايا كلامها على النحو التالي: "قد تظهر شكاوى خاصة مثل زيادة ضغط الدم وارتفاع ضغط الدم. ويمكن أن يؤدي ذلك عند المصابين بمرض السكري إلى زيادة نسبة السكر في الدم ومشاكل متكررة معه. ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل جسدية مثل الألم غير المعروف، والخدر، والوخز، وخاصة الصداع الشديد والخطير. لهذا السبب، في حالة وجود بعض الأعراض الجسدية التي لا يمكن فهمها بالكامل، بعد فحصها من قبل طبيب الفرع المعني، إذا كانت هناك أعراض عصبية مثل الدوخة والصداع، وإذا لم يتم اكتشاف أي اضطراب عصبي يفسر ذلك، فإننا ننصح باستشارة أخصائي الصحة النفسية والأمراض، مع الأخذ في الاعتبار أن ذلك قد يكون بسبب نفسي".
قد تكون سلوكيات التجنب الكبيرة موجودة
قال البروفيسور د. دليك ساريكايا: "إذا كانت مخاوفنا وقلقنا تؤدي إلى سلوكيات تجنّب كبيرة جدًا، وإذا كانت سلوكيات التجنّب هذه تؤثر بشكل كبير على جودة حياتنا والحفاظ على علاقاتنا الاجتماعية والعائلية والحفاظ على حياتنا العملية، فإننا نوصي بشدة بالحصول على الدعم من أخصائي الصحة النفسية والأمراض النفسية".
يمكن تطوير المرونة النفسية
وفي تعريفه لمفهوم المرونة النفسية كمفهوم عام يصف مستوى الاستجابة والتأقلم مع بعض الصدمات النفسية أو عوامل الضغط النفسي، قال ساريكايا: "هنا يقال إن الأفراد الذين يتمتعون بمرونة أو مرونة نفسية عالية يتأثرون بالتجارب المؤلمة بمعدل أقل أو أن آثار الصدمة تؤدي إلى اضطراب ما بعد الصدمة أو الاكتئاب بمعدل أقل. وتُعرّف المرونة النفسية بأنها حالة يمكن تطويرها من خلال البحث، ومن الممكن تحقيق مستوى أعلى من المرونة".
ما الذي يجب القيام به من أجل المرونة النفسية؟
شاركت الدكتورة ديليك ساريكايا اقتراحاتها للمرونة النفسية على النحو التالي:
"أولاً وقبل كل شيء، تعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أحد الأنشطة المهمة التي نوصي بها لأنها تقلل من القلق وتحسن مهارات التأقلم لدى الشخص. إن زيادة الأنشطة الاجتماعية، وتطوير أنظمة الدعم الاجتماعي لدينا، وتطوير علاقات إيجابية في الأسرة والأصدقاء وعلاقات العمل، وتخصيص وقت لأنفسنا، والاهتمام باحتياجاتنا، والتوقف والتباطؤ قليلاً عندما نشعر بالتعب والإرهاق، والاستماع إلى ما نحتاج إليه، والراحة لهذه الحاجة، والتباطؤ قليلاً، وأخذ فترات راحة قصيرة، هي الطرق التي نوصي بها لزيادة المرونة النفسية."