هل يؤثر تغيير المدارس على الطفل؟

هل يؤثر تغيير المدارس على الطفل؟

بالنقر فوق العناوين أدناه، هل يؤثر تغيير المدارس على الطفل؟ يمكنك الوصول بسهولة إلى المحتويات ذات الصلة في المجال.

مع اقتراب موعد افتتاح المدارس بعد أيام قليلة، فإن تغيير المدرسة على جدول أعمال بعض الأطفال. ووفقًا للخبراء الذين أكدوا أن تغيير المدارس يمكن أن يشكل تحديًا للأطفال، يحتاج الأطفال إلى وقت للتكيف مع البيئة الاجتماعية الجديدة.

قالت الأخصائية النفسية السريرية المتخصصة في علم النفس الإكلينيكي في مركز فنريولو الطبي بجامعة أوسكودار إسما أويغون أن تغيير المدارس يمكن أن يكون له آثار صعبة على الأطفال.

وأشارت أويغون إلى أن المدرسة هي منطقة تجربة اجتماعية مهمة حيث يمكن للأطفال والمراهقين تطوير مهاراتهم الاجتماعية، وقالت أويغون إنه قد يكون من الصعب على الطفل أن يترك المدرسة التي كوّن فيها علاقات اجتماعية ويخلق مساحة اجتماعية جديدة في مدرسة أخرى، وأن دعم الوالدين والمعلمين مهم في هذه العملية.

الدعم مهم في عملية التأقلم

في إشارة إلى الصعوبات التي سيواجهها الطفل خلال هذه الفترة، سردت الأخصائية النفسية السريرية إسما أويغون المشاكل المحتملة التي قد يواجهها الطفل خلال هذه الفترة على النحو التالي

"سيتعين على الطالب الجديد الذي ينضم إلى الصف أن يبذل جهودًا نشطة لتقديم نفسه وقبوله وإدماجه في المجموعات. ومن المهم أن يكون الآباء والمعلمون داعمين في هذه العملية. فالبيئة الاجتماعية الجديدة ليست سلبية دائمًا، بل يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي يحسن المهارات الاجتماعية. بالنسبة للطفل الذي يتمتع بمهارات اجتماعية متطورة، لن يكون هذا الوضع صعباً، بل سيستغرق بعض الوقت. بالنسبة للأطفال الذين يفتقرون إلى المهارات الاجتماعية، يمكن أن يكون لتغيير المدارس تأثير سلبي. لهذا السبب، من المهم عدم تغيير المدارس إلا إذا كان ذلك إجبارياً."

تواصل مع أطفالك

ذكرت إسما أويغون أنه عند بدء العام الدراسي الجديد، يقوم المعلمون بتنظيم أنشطة مختلفة وفقًا للفئات العمرية لضمان تواصل الأطفال واندماجهم مع بعضهم البعض، وقالت: "في هذه العملية، يمكن للآباء والأمهات التحدث مع أطفالهم عن التجارب الاجتماعية التي مروا بها في الأسابيع الأولى. سيكون من المفيد الاستماع إلى مشاكل الطفل ومحاولة إيجاد حلول لها معًا والتحدث عن إعطاء بعض الوقت لتكوين العلاقات الاجتماعية".

استشارة أخصائي للمشاكل المتكررة

نقلت خبيرة علم النفس العيادي إسما أويغون اقتراحاتها للعائلات التي قامت بتغيير المدرسة الإجبارية بهذه الطريقة:

"إذا قمت بإجراء تغيير مدرسي إجباري، يجب عليك دعم طفلك لمشاركة خبراته مع الآخرين في الفصل. يستغرق التأقلم مع بيئة اجتماعية جديدة وقتاً طويلاً. فالعلاقات الاجتماعية ومهارات التواصل والتطور الاجتماعي لها تأثير كبير على نمو شخصية الطفل، فإذا ذكر طفلك أنه غالباً ما يواجه مشاكل في إقامة علاقات اجتماعية في المدرسة، فيجب عليك طلب الدعم من أحد المتخصصين."

مشاركة
تاريخ التحديث٠٥ مارس ٢٠٢٤
تاريخ الإنشاء٢٨ أغسطس ٢٠١٩
دعنا نتصل بك
Phone