أجرى أخصائي علم النفس السريري أوزجينور تاشكن من مستشفى الدماغ بجامعة أوسكودار NPISTANBUL تقييمات بشأن القلق الذي عانى منه الأشخاص الذين عانوا من لقاح كوفيد-19.
كان بدء دراسات التطعيم ضد فيروس كورونا، الذي يعاني منه العالم بأسره، بمثابة بارقة أمل فيما يتعلق بالوقاية من الوباء. يشير الخبراء إلى أن بعض الأشخاص الذين يعانون من القلق الشديد قد يعانون من "قلق اللقاح" مع دراسات التطعيم. ويشير الخبراء إلى أن القلق المستمر يمكن أن يؤثر سلبًا على نوعية حياة الشخص، ويقول الخبراء إن توقع الآثار الجانبية للقاح يمكن أن يكشف عن أعراض "نفسية جسدية".
وقد أجرى أخصائي علم النفس السريري أوزجنور تاشكن من مستشفى جامعة أوسكودار NPISTANBUL تقييمات بشأن القلق الذي يعاني منه الشخص من لقاح كوفيد-19.
ذكّر أوزجنور تاشكن بأن عملية "التطعيم" التي تعتبر بارقة أمل في الوقت الذي أثر فيه فيروس كورونا على العالم أجمع، وأشار إلى أنه في الوقت الذي كانت فيه هذه الفترة أملًا للكثير من الناس، كان لدى بعض الأشخاص مخاوف من اللقاح.
القلق هو رد فعل دماغك على الإجهاد الذي تعاني منه
في إشارة إلى أن التطعيم في بلدنا بدأ من أخصائيي الرعاية الصحية، أشار أخصائي علم النفس السريري أوزجنور تاشكن إلى أن أهمية التطعيم في مكافحة فيروس كورونا يتم التأكيد عليها في كل فرصة.
في إشارة إلى أن القلق من اللقاح يحدث لدى بعض الأشخاص، قال أخصائي علم النفس السريري أوزجنور تاشكنين: "يسبب القلق من اللقاح بعض الأعراض لدى الأشخاص. في الواقع، عادة ما تكون الأعراض التي يسببها القلق متشابهة. القلق هو الطريقة التي يتفاعل بها دماغك مع التوتر ويحذرك من المخاطر المحتملة التي قد تواجهها في المستقبل."
القلق يجلب أسوأ السيناريوهات إلى الذهن
أكد الأخصائي النفسي السريري أوزجنور تاشكن أن ما يقرب من نصف المجتمع يعاني من اضطراب القلق، وحذر الأخصائي النفسي السريري من أن المشكلة قد تتطور إلى مستوى المرض الذي نسميه علم الأمراض مع زيادة درجته، وقال: "الشخص المصاب بالقلق يفكر دائمًا في السيناريو الأسوأ. السيناريو السيئ مكتوب في الذهن ويمكن لهذا السيناريو أن يدور في الذهن باستمرار. يمكن للقلق المستمر أن يوقف الحياة الاجتماعية، وقد تتدهور الصحة النفسية وقد تنخفض الوظائف".
اتخاذ قرار التطعيم أولاً
مع الإشارة إلى أن نوعية حياة الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق تتدهور بشكل كبير، اقترح أخصائي علم النفس السريري أوزجنور تاشكن أن يتم التعامل مع نهج التطعيم خطوة بخطوة في هذه العملية. وأشار أوزجنور تاشكن إلى أن الخطوة الأولى هي اتخاذ القرار، والخطوة الثانية هي إراحة الجسم إذا تم تطعيم الشخص بعد اتخاذ القرار، وحذر قائلاً: "لأنه إذا تلقى الشخص اللقاح مع توقع حدوث آثار جانبية أثناء التطعيم، فقد تحدث أعراض نسميها "نفسية جسدية".
احصل على الدعم إذا كنت تواجه صعوبة في التأقلم
عرّف أوزجنور تاشكن الاضطرابات النفسية الجسدية بأنها "على عكس الاضطرابات الجسدية، فهي ليست ناتجة عن خلل وظيفي في أي عضو، ولكنها امتداد للاضطرابات المزاجية"، وأشار أوزجنور تاشكن إلى أن أعراضًا مثل الصداع والغثيان والحمى والقيء والقيء والضعف قد تحدث كما لو كانت حية بالفعل.
قال خبير علم النفس السريري أوزجنور تاشكن: "في نوبات القلق والاضطرابات النفسية الجسدية، سيكون تغيير تركيز الانتباه وإبعاد التركيز عن الجسم من أكثر الطرق فعالية في عملية التطعيم. يمكن للشخص أن يتأقلم مع القلق والاضطرابات النفسية الجسدية من وقت لآخر، ولكن في المرحلة التي لا يستطيع فيها التأقلم يجب عليه بالتأكيد طلب الدعم من أخصائي الصحة النفسية".