نشتري اليانصيب الوطني لنحلم

نشتري اليانصيب الوطني لنحلم

"احتمالية الفوز" تجعل اليانصيب الوطني جذاباً... الشعور بـ "كدتُ أفوز" يمنح متعة الفوز...

يحلم الآلاف من الأشخاص الذين يرغبون في الفوز بالجائزة الكبرى التي حددها اليانصيب الوطني للعام الجديد والبالغة 61 مليون ليرة، بأن يصبحوا مليونيراً. هناك اهتمام كبير بالتذاكر هذا العام. وفي إشارة إلى أن أحد الأسباب الأساسية للاهتمام بألعاب الحظ مثل اليانصيب الوطني هو الحلم، قال الخبراء: "إن حجم الجائزة يسمح للناس بأن يحلموا أحلاماً أكثر وأشمل. ومن أهم العوامل التي تجعل من يلعبون ألعاب الحظ هو ظهور شعور "شبه الفوز" لدى الشخص الذي يشتري تذكرة. هذا الشعور يخلق أحياناً شعوراً قريباً من الشعور بالفوز الفعلي."

وقال مساعد أخصائي الطب النفسي الأستاذ المساعد الدكتور أونور نويان من مستشفى جامعة أوسكودار NPISTANBUL أنه على الرغم من أنه من المعروف أن احتمال تحقيق الفوز منخفض، إلا أن ألعاب الحظ مثل اليانصيب واللوتو دائمًا ما تكون مثيرة للاهتمام.

نشتري التذاكر لنحلم

قال الأستاذ المساعد البروفيسور أونور نويان إن ألعاب الحظ تمنح الشخص الذي يشتري تذكرة الفرصة ليحلم أحلاماً كبيرة وجميلة:

"ألعاب الحظ دائماً ما تكون مثيرة للاهتمام. بالطبع، هناك العديد من الأسباب لهذا الوضع، ولكن السبب الرئيسي هو أنها تمنح الناس الفرصة ليحلموا أحلاماً كبيرة وجميلة. وبالإضافة إلى إتاحة الفرصة للحلم، فإن حقيقة أنها تحدث في وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة، وحقيقة أن الجميع من حولنا يلعبون ألعاب الحظ، وإمكانية الفوز بمبلغ كبير من المال بمبلغ قليل نسبيًا من المال يجعل ألعاب الحظ جذابة".

تقليد شراء تذكرة اليانصيب الوطني في العام الجديد

أشار مساعد البروفيسور المساعد الدكتور أونور نويان إلى أنه في الأيام الخاصة مثل ليلة رأس السنة الجديدة، تزيد الأخبار على التلفاز والتعليقات في الصحف من الاهتمام، وذكر أن شراء التذاكر هو نمط سلوكي تقليدي.

وقال مساعد البروفيسور أونور نويان: "إن قصص الأشخاص المحظوظين الذين فازوا بجوائز في الماضي تذكّر الناس بأن إمكانية الفوز واقعية، وتؤدي إلى زيادة السلوكيات مثل بيع المزيد من التذاكر والانتظار في الطابور لساعات. في بعض الأحيان، يمهد شراء تذكرة يانصيب وطني للخروج من موقف مضطرب الطريق لحلم الخلاص. في بعض الأحيان يتم شراء تذاكر اليانصيب الوطنية للتسلية وأنماط السلوك التقليدية فقط. وأحياناً تُشترى تذكرة اليانصيب كتقليد من تقاليد السنة الجديدة لتذكر الذكريات الجميلة واللقاءات الجماعية التي قضيناها في الماضي".

إمكانية الفوز تجعل الأمر مثيراً للاهتمام

وأشار الأستاذ المساعد البروفيسور أونور نويان إلى أن الدراسات العلمية تُظهر أن الدماغ البشري لا يتعامل مع ألعاب الحظ بعقلانية وواقعية وأنها تُلعب دون حساب الاحتمالات، وقال: "تشير معظم الدراسات العلمية إلى أن تحفيز مركز المكافأة في الدماغ يزداد في مجال الإدمان. من أهم العوامل بالنسبة لأولئك الذين يلعبون ألعاب الحظ هو ظهور شعور "شبه الفوز" لدى الشخص الذي يشتري تذكرة. هذا الشعور يقترب أحياناً من الشعور بالفوز الفعلي. يمكن أن يكون له تأثير إيجابي للغاية كشعاع أمل في أوقات اليأس والتشاؤم المتزايد. يؤدي ظهور إمكانية الفوز إلى جعل ألعاب الحظ مثيرة جداً للاهتمام بالنسبة للأفراد. ومع ذلك، يصبح المبلغ الأعلى للجوائز المالية المقدمة في المناسبات الخاصة مثل ليلة رأس السنة الجديدة أكثر جاذبية على الرغم من انخفاض احتمالية الفوز. وباختصار، فإن حجم الجائزة يسمح للناس أن يحلموا بالمزيد من الأحلام الشاملة."

احلم لتكون سعيداً

"إن الحلم مهم جدًا لتطور الإنسان"، يقول مساعد أخصائي الطب النفسي البروفيسور المساعد الدكتور أونور نويان: "الأحلام التي تتعدد في مرحلة الطفولة تتناقص تدريجيًا مع التقدم في العمر. من المهم جدًا أن نحلم لنكون سعداء أو لنكون متفائلين بالمستقبل. توفر ألعاب الحظ مثل اليانصيب واليانصيب فرصة كبيرة للحلم."

مشاركة
المنشئNP مجلس التحرير
تاريخ التحديث٠٥ مارس ٢٠٢٤
تاريخ الإنشاء٠٩ أغسطس ٢٠١٨
دعنا نتصل بك
Phone