عند التخطيط لقضاء عطلة في أشهر الصيف، كثيراً ما نصادف مقالات بعنوان "لا تسافر دون استشارة خبير". عندما أصادف مقالًا حول هذا الموضوع، أفكر في قصة عزيز نسين، الذي استشار خبيرًا وسأل "متى يمكنني الذهاب إلى البحر؟ لهذا السبب، نرى أن البحر والرمال والشمس، التي لها مكانة خاصة في حياتنا، لا تزال تحتل مكانها بين الأشياء التي لا غنى عنها في أشهر الصيف. إن السباحة في العطلة والاسترخاء في مياه البحر الباردة لها العديد من الفوائد الذهنية والجسدية. ومع ذلك، هناك بعض النقاط المهمة التي يجب أخذها في الاعتبار أثناء السباحة في البحر، على الرغم من عدم إدراكها بشكل كبير، إلا أن درجات حرارة مياه البحر يجب أن تكون بالتأكيد في مستويات مناسبة. تصبح درجات حرارة مياه البحر المناسبة مهمة جداً للسباحة في البحر بكل متعة.
تصلمياه البحر إلى أعلى درجة حرارة لها عندما توشك الشمس على الغروب. في الصباح، عندما تشرق الشمس، تكون مياه البحر أبرد ما تكون. عندما ينخفض مستوى مياه البحر، يتسبب ذلك في الشعور بالبرودة. إذا دخل شخص البحر عندما ينخفض مستوى مياه البحر، فإنه يصاب بالبرد وقد يتوقف عن السباحة. هناك نسب أساسية لدرجات حرارة البحر لقضاء وقت ممتع أثناء التواجد في البحر.
كيف يجب أن تكون درجة حرارة مياه البحر؟
لا توجد قيمة دقيقة لدرجة حرارة المياه المثلى للسباحة في البحر. ومع ذلك، من أجل قضاء وقت ممتع في البحر، من المهم أن تكون درجة حرارة الماء من 22 إلى 29 درجة للسباحة المثالية. تؤدي درجة حرارة الماء الأقل من 22 درجة إلى شعور الفرد بالبرودة. أما إذا كانت درجة حرارة مياه البحر أعلى من 29 درجة، فإن ارتفاعها يتسبب في شعور الشخص بالإرهاق. لذلك، يتم تحديد درجة حرارة مياه البحر المناسبة للسباحة بين 22 و29 درجة. ومع ذلك، يعتبر من الطبيعي للبالغين دخول الماء حتى 12 درجة. في درجة حرارة مياه البحر التي تقل عن 12 درجة، يعتبر دخول الماء خطيراً.
لا يمكننا التحدث عن نفس الوضع بالنسبة للأطفال الصغار. درجة حرارة مياه البحر المناسبة للأطفال الرضع هي 26 إلى 30 درجة. ومع ذلك، يجب أن تكون درجة حرارة الهواء أعلى بثلاث درجات على الأقل من درجة حرارة الماء. إذا لم يكن هناك الكثير من الرياح التي تهب ومياه البحر غير ملوثة، يمكن السباحة للأطفال الرضع بنسب معينة من درجة حرارة الماء.
ليس من الصحي السباحة في البحر خلال أوقات الصيف الحارة والقائظة. البقاء مبللاً في الشمس عندما تهب رياح سام في أشهر الصيف، تعمل قطرات الماء على الجلد كعدسة وتضر بالجلد، وهذا الضرر يسبب تشكل بقع بيضاء.