أثناء جراحة رأب الأذن، يتم تصحيح شكل الأذنين ووضعهما في الموضع المطلوب. في هذا الإجراء، عادةً ما يتم إعادة تشكيل الغضروف وإزالة الجلد الزائد إذا لزم الأمر. يمكن وضع الغرز بعد الجراحة تحت الجلد أو على السطح الخارجي.
يمكن عادةً إجراء جراحة رأب الأذن تحت التخدير الموضعي أو التخدير الخفيف ويمكن للمرضى الخروج من المستشفى في اليوم نفسه. قد تختلف عملية الشفاء من فرد لآخر، ولكنها عادةً ما تعود إلى طبيعتها في غضون أسابيع قليلة. وغالباً ما يُفضل هذا النوع من الجراحة للأفراد الذين يرغبون في تحسين مظهرهم الجسدي ويمكن أن يساعدهم على زيادة ثقتهم بأنفسهم.
من يمكنه إجراء جراحة الأذن المجرفة (رأب الأذن)؟
جراحة الأذن المجوفة، والمعروفة طبياً باسم رأب الأذن، هي عملية جراحية لتصحيح شكل الأذنين أو موضعهما. وهي تُستخدم عادةً لتصحيح الحالة التي تُسمى الأذن المجرفة. الأذن المجرفة هي حالة تبرز فيها الأذنان أكثر من الرأس. عادة ما يتم النظر في جراحة رأب الأذن في الحالات التالية:
الأذن البارزة (البروز): إذا كانت الأذنان بارزتين أكثر من الرأس بشكل ملحوظ.
عدم التماثل: إذا كانت إحدى الأذنين في وضع أو شكل مختلف بشكل واضح مقارنة بالأخرى.
التشوهات الخلقية: إذا كانت هناك تشوهات أو تشوهات خلقية في الأذن.
إصابات أو تشوهات الأذن: إذا كانت هناك إصابات أو تشوهات ناتجة عن صدمة.
التفضيلات الجمالية الفردية: يرغب الأفراد في تحسين مظهرهم الجسدي عن طريق تغيير شكل أو وضع أذنهم.
يمكن عادةً إجراءجراحة تجميل الأذن في مرحلة الطفولة. إن إجراء هذه الجراحة في سن مبكرة يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على تفاعلات الطفل الاجتماعية وثقته بنفسه.
ومع ذلك، بما أن جراحة تجميل الأذن هي عملية جراحية، فإن الاستشارة والتقييم الجيدين مهمان في عملية اتخاذ القرار قبل إجراء أي جراحة. قد يوصي جراح التجميل أو أخصائي الأنف والأذن والحنجرة بهذا النوع من الجراحة أو قد لا يوصي به بناءً على احتياجات الفرد وتوقعاته.
متى يجب أن يخضع الطفل لجراحة الأذن الكتفية؟
تتراوح الفئة العمرية المفضلة الأكثر شيوعاً لجراحة الأذن الكتفية بين سن 5 و14 عاماً. خلال هذه الفترة، تكون أذن الطفل قد أكملت عملية النمو ومن المرجح أن تكون نتيجة الجراحة دائمة. بالإضافة إلى ذلك، فإن كون الطفل في سن ما قبل المدرسة أو في سن المدرسة الابتدائية في هذه الفئة العمرية يمكن أن يجعل عملية التعافي بعد الجراحة أسهل وأكثر راحة.
ومع ذلك، تختلف حالة كل طفل عن الآخر، ويجب أن يعتمد توقيت الجراحة دائمًا على تقييم فردي. يجب على الوالدين والجراح تحديد الوقت الأنسب، مع مراعاة النضج البدني والعاطفي للطفل.
نتيجة لذلك، يتم تحديد توقيت إجراء جراحة حول الأسنان عند الأطفال حسب الحالة الفردية للطفل ويجب تقييمها بعناية من قبل جراح التجميل أو أخصائي الأنف والأذن والحنجرة.