ما هي إنفلونزا الإبل (ميرس)؟

ما هي إنفلونزا الإبل (ميرس)؟

يخشى العالم من انتشار جائحة جديدة بعد كوفيد-19. أصيب العشرات من الأشخاص في قطر بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS) خلال السنوات العشر الماضية. يُعتقد أن هذا الفيروس الخطير هو المضيف الطبيعي للإبل وينتقل من شخص لآخر. تقتل إنفلونزا الإبل، التي تُعرّف بأنها مرض تنفسي نادر ولكنه مميت، 35 من كل 100 شخص مصاب.

حذرت منظمة الصحة العالمية من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في العالم، في الوقت الذي حذرت فيه منظمة الصحة العالمية من إنفلونزا الإبل. وأدرج العلماء متلازمة الشرق الأوسط التنفسية كواحد من ثمانية "مخاطر عدوى" محتملة يمكن أن تحدث نظريًا خلال البطولة التي تستمر أربعة أسابيع. ويُشار إلى فيروس كوفيد-19 وجدري القردة باعتبارهما الخطرين الأكثر احتمالاً. ينتقل هذا الفيروس الخطير من شخص لآخر.
في عام 2003، تسبب فيروس سارس في الصين في وفاة 775 شخصاً. ويُعد فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية أكثر فتكاً من فيروس سارس بـ 8 أضعاف فيروس سارس. على الرغم من أن أعراض فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية الشرق أوسطية، أي إنفلونزا الإبل، ليست محددة بعد، إلا أن أعراضه مثل التهاب الجهاز التنفسي العلوي والحمى والسعال. بالإضافة إلى ذلك، يسبب هذا الفيروس أمراضًا مهمة مثل الالتهاب الرئوي والفشل الكلوي.

ما هي أعراض إنفلونزا الإبل (ميرس)؟

تتشابه أعراض إنفلونزا الإبل مع نزلات البرد أو الإنفلونزا الشائعة. سيلان الأنف، واحتقان الأنف، والتهاب الحلق، والحمى غير المرتفعة، والشعور بالإعياء بشكل عام. بالإضافة إلى ذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من أعراض مثل الإرهاق وآلام الجسم والصداع والعطس وصعوبة التنفس والسعال طلب المشورة الطبية للسيطرة على الفيروس واختباره ومشاركة معلومات السفر السابقة.
بالإضافة إلى ذلك، لا يوجد علاج محدد لفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية. لذلك، يعمل الخبراء على الحد من الأعراض بدلاً من علاج المرض.

هل تنتقل عدوى إنفلونزا الإبل (متلازمة الشرق الأوسط التنفسية)؟

لقد اكتشفت المملكة المتحدة خمسة فيروسات فقط من فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS)، كان آخرها سائح من الشرق الأوسط في أغسطس 2018. ووفقاً للدراسات، فإن هذا المرض ينتقل من شخص لآخر. من ناحية أخرى، يُعتقد أن الإبل هي المضيف الطبيعي للفيروس، وهو من نفس عائلة الفيروس الذي يقف وراء جائحة فيروس كورونا.

ما الذي يجب فعله لتجنب الإصابة بإنفلونزا الإبل؟

يمكن أن تنتقل إنفلونزا الإبل عبر جميع الثدييات، بما في ذلك البشر. تسبب هذه الإنفلونزا صورة أكثر حدة من فيروسات كورونا الأخرى. ولكي لا نتعرض لهذه الصورة الحادة، يمكننا سرد الاحتياطات الواجب اتخاذها في إنفلونزا الإبل على النحو التالي;

  • يوصي مسؤولو الصحة جميع السائحين المسافرين إلى قطر بتجنب لمس الثدييات.
  • كما يجب على المشجعين تجنب شرب حليب الإبل أو بولها أو تناول لحوم الإبل غير المطبوخة جيداً.
  • وينصح الخبراء أي شخص عائد إلى المملكة المتحدة يعاني من أعراض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية التي قد تكون مشابهة لأعراض الزكام أو الإنفلونزا، أن يطلب المشورة الطبية لفحص الفيروس واختباره ومشاركة المعلومات حول السفر السابق.

مشاركة
المنشئهيئة تحرير مستشفى NP إسطنبول الوطني
تاريخ التحديث٠٥ مارس ٢٠٢٤
تاريخ الإنشاء١٤ ديسمبر ٢٠٢٢
دعنا نتصل بك
Phone