باسم التغذية الصحية، من المفيد جداً من منظور تنويع الأطعمة المستهلكة من أجل الاستفادة من جوهر كل طعام قدر الإمكان. يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي بنوع واحد ونطاق محدود جدًا من تنوع الأطعمة إلى عدم توازن أو نقص في نسبة الفيتامينات والمعادن والبروتين والدهون والطاقة التي يجب تناولها يوميًا. تلعب مفاهيم الصحة والتوازن دورًا مهمًا في التغذية كما هو الحال في كل جانب من جوانب الحياة. على الرغم من أن الحليب، الذي يتم استهلاكه في كل مرحلة عمرية للإنسان من سن الرضاعة إلى سن البلوغ، وهو من بين العناصر الغذائية التي يجب تناولها في الفراش، له فوائد عديدة، إلا أن معدل الاستهلاك اليومي للحليب قد يختلف حسب الحالة السريرية والعمر ومدى تحمل الفرد. وعند السؤال عن نوع الحليب الذي يجب تفضيله، يأتي السؤال "ما هي الفروق بين الحليب النباتي والحليب الحيواني؟
الحليب هو سائل مفيد للغاية تنتجه غدد الحليب في إناث الثدييات لتغذية صغارها. وهو الغذاء الوحيد المهيأ لتلبية جميع الاحتياجات الغذائية للصغار حديثي الولادة. لذلك فهو غني بالمغذيات ويلبي احتياجات النمو والتطور والقوت.
الحليب النباتي، المعروف أيضًا باسم الحليب النباتي، هو من بين الأطعمة التي يفضلها الأشخاص الذين لا يتغذون بالأغذية الحيوانية. يتم الحصول عليه من منتجات مثل اللوز وفول الصويا، ولكن يجب فهم العناصر الغذائية والمكونات الأساسية للحليب بشكل صحيح.
يحتوي الحليب الحيواني على مصدر للطاقة والبروتين والدهون والكالسيوم التي لا يمكن تجاهلها، حيث يوفر ما يقرب من 8% من الطاقة اليومية المطلوبة، و12% من الدهون وحوالي 16% من البروتين. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يوفر من 52% إلى 67% من كمية الكالسيوم الموصى بها.
على عكس الحليب الحيواني، يحتويالحليب النباتي على مواد نشطة بيولوجيًا تسمى "المواد الكيميائية النباتية". كل من هذه المواد لها خصائص مختلفة ولها بشكل عام تأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.
يحتوي الحليب النباتي على ألياف غذائية. يتم تخطيط الألياف الغذائية بشكل فردي وتمنع الإمساك، وتساهم في تكوين الميكروبات المعوية الصحية، وهي أحد المواد الغذائية المساعدة التي تساهم في الشعور بالشبع على المدى الطويل مع تناول كمية كافية من السوائل.
نظرًا لأن البروتينات الموجودة في حليب الأعشاب من أصل نباتي، فإن توافرها في الجسم أقل من الحليب الحيواني. قد يؤثر هذا الوضع سلباً على الرياضيين والنمو والتطور والحمل والأشخاص في سن الشيخوخة بشكل خاص.
بينما يحتوي الحليبالحيواني على الكوليسترول، فإن الحليب النباتي لا يحتوي على الكوليسترول. وبالتالي، يمكن أن يكون خياراً إضافياً للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول.
في حين أن الحليب الحيواني يحتوي على "اللاكتوز"، وهو ما يعرف بسكر الحليب، لا يوجد مثل هذا الوضع في الحليب النباتي. ومع ذلك، فإن حقيقة وصف اللاكتوز تحت اسم "السكر" قد يكون مضللاً؛ فهو ليس من المواد الغذائية التي يجب تجنبها إلا للأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز. لأن اللاكتوز يحتوي على السكر الطبيعي للحليب ويوصف بأنه مختلف عن السكر المضاف.
هناك عدد محدود من الدراسات التي تبحث في العوامل البيئية للحليبالنباتي. ومع ذلك، تكشف البيانات المتاحة أن التأثير البيئي لكل وحدة وزن من المنتجات الناتجة عن إنتاج الحليب النباتي أقل بكثير من الحليب الحيواني. على سبيل المثال، وفقًا لمصادر نُشرت في عام 2019، فإن اتباع نظام غذائي نباتي أثناء استهلاك الحليب سيدعم أسلوب حياة أكثر استدامة.
من يمكنه استخدام حليب الأعشاب كبديل للحليب الحيواني؟
ورد في الدراسات التطبيقية أن استهلاك حليب الأعشاب على المدى الطويل قد يؤدي إلى مشاكل في الكلى، ونقص البروتين، ومشاكل في الغدة الدرقية، حيث قد يحتوي على اليود والحديد والأحماض الأمينية الأساسية بشكل ناقص. يمكن إدراج الأشخاص الذين يمكنهم استخدام الحليب النباتي كبديل للحليب الحيواني على النحو التالي;
- الأشخاص الذين لديهم حساسية من حليب البقر
- الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول
- الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز
- النباتيون/النباتيون
- الأشخاص الذين يرغبون في تنويع نظامهم الغذائي
تحتوي بعض أنواع الحليب النباتي على مواد تسبب الحساسية. لذلك، يجب توخي الحذر عند تناولها.