ما هي الأمراض المزمنة؟ ما هي الأمراض المزمنة؟

ما هي الأمراض المزمنة؟ ما هي الأمراض المزمنة؟

قد لا يتم التعرف على أعراض الأمراض المزمنة في بعض الأحيان في البداية. يتم تحديد علاج الأمراض المزمنة وتطبيقه من قبل الطبيب المختص وفقاً لتشخيص المرض المزمن. مع تفشي وباء كوفيد-19، الذي أثر على العالم بأسره في السنوات القليلة الماضية وتسبب في تغييرات كبيرة في حياة الملايين من الناس، بدأت الأمراض المزمنة في الظهور إلى الواجهة بشكل متكرر ولوحظ زيادة في الأبحاث في هذا الاتجاه. وقد أثار كوفيد-19، الذي يستهدف بشكل خاص كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة، الفضول حول الأمراض المزمنة.

الأمراض المزمنة هي الأمراض التي يمكن أن تحدث لأسباب عديدة، وتستمر طوال الحياة؛ وبالتالي يمكن أن تقلل من جودة حياة الفرد.

على الرغم من أن هذه الأمراض لا تظهر عليها أي أعراض في سن مبكرة، إلا أنها قد تظهر في فترة لاحقة. لا يمكن الشفاء من الأمراض المزمنة بشكل كامل ونهائي، ولكن يمكن السيطرة عليها بأدوية معينة وطرق علاج معينة. يجب علاج هذه الأمراض التي تحدث مع تفاقمها بالتدخل المبكر وقد يحتاج الفرد إلى زيارة الطبيب بانتظام.

عندما يقع المرض المزمن في جزء واحد من أجهزة الجسم، قد تظهر بعض الأعراض والعلامات نتيجة عدم كفاية عمل الأعضاء والأنسجة في تلك المنطقة. قد تستغرق هذه الأعراض وقتاً للظهور وتختلف شدة الأعراض. في بعض الفترات، يمكن أن يظهر المرض في بعض الفترات مع تفاقم شديد، بينما قد يحدث في فترات أخرى بحدة أقل.

قد تتسبب الأمراض المزمنة طويلة الأمد في الشعور بالألم والإرهاق والاضطرابات النفسية والاجتماعية والمشاكل المزاجية. وتتعطل قدرة الشخص على العمل في الحياة اليومية ووظائف العمل. لهذا السبب، يمكن أن تؤدي الأمراض المزمنة أيضًا إلى فقدان القوة العاملة.

قائمة الأمراض المزمنة

تظهر أنواع الأمراض المزمنة كمسميات مختلفة للأمراض المزمنة في الاسم العام. يفصل هذا الوضع الأمراض المزمنة حسب أنواعها.

  • أمراض القلب والأوعية الدموية

تشمل أمراض القلب المزمنة أمراض الشريان التاجي وأمراض صمامات القلب وفشل القلب. تتسبب هذه الأمراض في ضعف وظائف القلب. يؤدي فشل القلب في القيام بوظائفه إلى تلف أعضاء أخرى في الجسم أو فشل وظائفه بشكل منتظم. إذا حدثت عملية انسداد الأوعية الدموية في الأوعية المغذية للقلب فقد تحدث نوبة قلبية، وإذا حدثت في الأوعية المغذية للدماغ فقد تحدث سكتة دماغية.

  • داء السكري

داء السكري، وهو مرض استقلابي مزمن، هو حالة مرتبطة بارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل مستمر. يحدث داء السكري من النوع الأول بسبب الجهاز المناعي ويحدث في سن مبكرة. من ناحية أخرى، يحدث داء السكري من النوع الثاني لأسباب مثل النظام الغذائي غير الصحي والاستعداد الوراثي ونمط الحياة الخامل. يزداد تواتر الإصابة بالسكري مع التقدم في العمر. الظروف المعيشية غير المفيدة تمهد الطريق لذلك.

عندما لا يتم علاج مرض السكري ولا يتم التحكم في نسبة السكر في الدم، قد تحدث مضاعفات مثل التعرض للعدوى وأمراض العيون وأمراض القلب والسكتة الدماغية. وللوقاية من كل هذه المضاعفات يجب اتباع علاج السكري وعدم تناول الأطعمة غير الصحية.

  • السمنة

تتزايد نسبة الإصابة بالسمنة، وهي أحد الأمراض المزمنة، في جميع أنحاء العالم وهي من الأمراض المزمنة التي يمكن الوقاية منها بتغيير نمط الحياة.

يسمى مؤشر كتلة الجسم الذي يزيد عن 30 كجم/م2 بالسمنة. يشير هذا القياس إلى وجود دهون أكثر من الطبيعي في الجسم. والقيم الحدية لنسبة الخصر/ الورك التي يتم الحصول عليها بقسمة محيط الخصر على محيط الورك هي 0.95 للرجال و 0.88 للنساء. ويعتبر الأشخاص الذين تزيد نسبتهم عن هذه القيمة معرضين لخطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.

تعتبر السمنة من الأمراض المزمنة التي تشكل خطراً في عصرنا الحالي لأنها تهيئ للإصابة بأمراض تتعلق بالعديد من أجهزة الجسم المختلفة. تزداد احتمالية الإصابة بالأمراض القاتلة لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.

الربو، الذي يحدث بسبب التفاعل المفرط للممرات الهوائية مع عوامل مختلفة، ويسبب أعراضًا مثل صعوبة التنفس والسعال والصفير. لا يمكن الشفاء التام من الربو ولكن يمكن السيطرة على الأعراض بالعلاج المناسب.

  • التهاب المفاصل المزمن (التهاب المفاصل)

التهاب المفاصل، المعروف أيضًا بالتهاب المفاصل، هو حالة التهابية يحدث فيها تورم وألم واحمرار وإيلام في مفصل واحد أو أكثر. ومع تقدم العمر، يعاني الشخص من آلام المفاصل وتقييد الحركة. التهاب المفاصل والروماتيزم هما أكثر التهابات المفاصل المزمنة شيوعاً. يمكن إبطاء تطور المرض عن طريق تشخيص التهاب المفاصل في مرحلة مبكرة وتطبيق العلاج المناسب.

  • مرض الزهايمر وأمراض الخرف الأخرى

يشمل الخرف عدداً من الأمراض التي تؤثر سلباً على وظائف الذاكرة والتفكير في الحياة اليومية. ويعد التقدم في العمر أحد أكبر عوامل الخطر والمحفزات في الإصابة بالخرف. أكثر أنواع الخرف شيوعاً، والذي يشمل العديد من المجموعات الفرعية المختلفة، هو مرض الزهايمر. يمكن أن يتطور هذا المرض، الذي يبدأ في البداية بأعراض النسيان، إلى حالة يصبح فيها الشخص مستقلاً تماماً عن الأشخاص والأحداث من حوله.

مشاركة
تاريخ التحديث٠٥ مارس ٢٠٢٤
تاريخ الإنشاء١٧ سبتمبر ٢٠٢١
دعنا نتصل بك
Phone