ما هي آثار الصدمات النفسية على أنماط النوم؟

ما هي آثار الصدمات النفسية على أنماط النوم؟

وأشار الخبراء إلى أن الصدمات مدمرة تمامًا من الناحيتين البيولوجية والنفسية، وذكر الخبراء أن الصدمة تتجلى في الأعراض الجسدية بالإضافة إلى الآثار النفسية. وشدد الخبراء على أن أنماط النوم قد تتعطل بسبب الصدمة، وحتى إذا نام الشخص، فقد يرى الحدث المؤلم في أحلامه في كثير من الأحيان، وأشار الخبراء إلى أن الضعف والإرهاق غير المبرر قد يكون في الصدمات. وحذر الخبراء من أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي قد يؤدي إلى تفاقم الصدمة، وأوصوا بضرورة متابعة وسائل التواصل الاجتماعي والأخبار لفترات زمنية محدودة.

قال الدكتور فرديفز سيفي شين أن الصدمة النفسية هي حالة تؤذي الأشخاص بشكل كامل من الناحية النفسية البيولوجية والاجتماعية، مشيراً إلى أن الصدمة هي عملية تحدث أعراضاً جسدية بالإضافة إلى آثارها النفسية.

ما الآثار التي يمكن أن يؤدي إليها التفكير المستمر في الصدمة النفسية؟

في إشارة إلى أن الصدمة النفسية لها تأثيرات جسدية، قالت الدكتورة فردفص سيفي شين: "إن الشعور الشديد بالضيق والضيق الداخلي غير المبرر هو أحد التأثيرات الجسدية المهمة للصدمة النفسية. وعلى وجه الخصوص، فإن ما يسمى بإعادة التجربة، والتفكير المستمر في التعرض للصدمة، والتفكير في آثار الصدمة، وأحيانًا التفكير في أن الشخص نفسه قد تعرض جسديًا لهذه الصدمة يمكن أن يسبب ضيقًا شديدًا وخفقانًا في ذلك الشخص."

وفي إشارة إلى أن أن أنماط النوم قد تضطرب بسبب الصدمة، قال الدكتور فردفيس سيفي شين: "قد يصبح الحفاظ على النوم ضائقة شديدة. ومن الآثار الجسدية الواضحة جدًا للصدمة النفسية أنه حتى لو نام الشخص، فإنه غالبًا ما يرى الحدث المؤلم في أحلامه. قد يعاني الشخص من ضعف وإرهاق غير مبرر. قد يكون من الصعب جدًا الخروج من المنزل والتواصل مع الناس، وفي كل مرة يرن فيها الهاتف، قد تظهر أعراض الفزع".

ما هي آثار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الصدمة؟

أشارت الدكتورة فردفس سيفي شين إلى أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يكون له آثار على الصدمة، وقالت: "في هذه المرحلة، يمكن أن تؤدي وسائل التواصل الاجتماعي إلى تفاقم الصدمة. يمكن أن تؤدي مشاهدة الأخبار المتعلقة بالصدمة النفسية باستمرار إلى إصابة الشخص بصدمة نفسية أكثر حدة. يجب متابعة الأخبار لفترة من الوقت، ولكن من المهم جدًا الحد من هذه الفترة حتى لا يبتعد الشخص عن جدول الأعمال".

متى يجب تلقي الدعم النفسي؟

في معرض إشارتها إلى أهمية التدخل في الوقت المناسب في حالات الصدمات، أكدت أخصائية الطب النفسي الدكتورة فردفص سيفي شين أنه في حالات مثل فقدان الشهية الشديد، والغثيان، والضعف الشديد، وعدم القدرة على الشعور بالدافع بأي شكل من الأشكال تجاه العمل المراد القيام به، واضطراب أنماط النوم، ونوبات الخفقان المتكررة أثناء النهار، من الضروري للغاية طلب المساعدة من أخصائي. واختتم الدكتور فردفس سيفي شين كلامه على النحو التالي: "على الرغم من أنها فترة مبكرة، إلا أن التدخل المسبق يمكن أن يؤدي إلى نتائج مفيدة للغاية. هناك طرق علاجية للتعامل مع الصدمة الحادة في شكل العلاج السلوكي المعرفي والعلاج التخطيطي والعلاج بـ EMDR ".

مشاركة
تاريخ التحديث١١ يوليو ٢٠٢٤
تاريخ الإنشاء٣٠ مارس ٢٠٢٣
دعنا نتصل بك
Phone