يعدقضم الأظافر مشكلة تصادف في كثير من الأحيان لدى البالغين والأطفال، وهي تندرج ضمن اضطرابات التحكم في الانفعالات. ويمكن أن تحدث في المواقف التي يشعر فيها الشخص عادةً بالتوتر والضغط. يمكن أن تظهر هذه المشكلة، التي تحدث عادةً في سن 3 و4 سنوات، أثناء فترات التسنين لدى الأطفال الذين يعانون من بنية عصبية. قد يستمر هذا الاضطراب، الذي يمكن رؤيته لدى طفل واحد من بين كل ثلاثة أطفال، حتى سن المراهقة أو قد يحدث خلال فترة المراهقة.
في هذا المرض، المعروف طبياً باسم الأونيكوفاميا، يمكن أن يُنظر إليه أيضاً على أنه عادة لا يستطيع الفرد فيها التحكم في اندفاعاته. وقد تبدأ هذه المشكلة، التي يمكن أن تبدأ عادةً نتيجة صدمات نفسية، ويمكن أن تصبح عادةً أيضاً عندما يقلد الطفل والديه. ومن بين الأسباب المختلفة الكامنة وراء هذه العادة؛ الكمالية، ونفاد الصبر، وخيبة الأمل في الحياة والتوتر. وتنتشر هذه العادة التي يمكن اكتسابها من أجل الاستجابة والتفاعل مع مثل هذه المواقف، وهي عادة شائعة لدى الأطفال والمراهقين.
مرض قضم الأظافر عند الأطفال
تبدأ هذه المشكلة التي تظهر لدى البالغين عادةً في مرحلة الطفولة. وقد تتحول هذه العادة لدى بعض الأشخاص إلى عادات مثل قضم الشفاه واللعب بالشعر والشم وقضم الأقلام الرصاص.
يمكن أن يحدث قضمالأظافر عند الأطفال لأسباب عديدة. قد يؤدي كثرة تحذير أفراد الأسرة للأطفال من هذه المشكلة إلى زيادة السلوك المعاكس بدلاً من إيقاف هذه السلوكيات. من المهم أن يبتعد أفراد الأسرة عن السلوكيات التي قد تسبب التوتر والقلق للطفل.
عندما تتحول هذه المشكلة إلى عادة، يجب تحديد العوامل التي تسبب هذه المشكلة لدى الطفل وإزالة هذه الأسباب. من المهم إبعاد الأطفال عن التوتر والخوف والقلق والخوف والقلق.
يجب تجنب التصرفات مثل الإذلال والتوبيخ والتحقير والعقاب بمواقف انتقادية. بدلاً من ذلك، يجب إخبار الطفل بأن هذه عادة وأن بإمكانه التوقف عنها إذا لم يرغب في ذلك.
ما هي أسباب مرض قضم الأظافر؟
هناك العديد من الأسباب. لا يُعرف بالضبط السبب الدقيق لهذه العادة، التي بدأت كرد فعل الفرد على التغيرات المزاجية. ومع ذلك، لا تزال الدراسات حول العوامل المسببة لهذه الحالة مستمرة، ويُعتقد أن بعض الحالات ناتجة عن بعض المواقف.
وتتمثلأسباب مرض قضم الأظافر فيما يلي:
- يمكن اكتساب هذه العادة بمص الأصابع في مرحلة الطفولة
- إذا كان لدى الوالدين هذه العادة ويقلدها الطفل، فقد يكتسب هذا المرض.
- قد تحدث هذه العادة مع بعض الاضطرابات النفسية مثل اضطرابات المزاج واضطرابات القلق والاضطرابات النفسية.
- كما يمكن أن يكون سببها الانفعالات مثل العصبية والتوتر والقلق والغضب والحزن.
ما هي أضرار قضم الأظافر؟
من بين أضرار قضم الأظافر؛ التشوهات الناجمة عن تلف الظفر والأنسجة المحيطة به، والمظهر السيئ للأنسجة، والمشاعر السيئة والقلق لدى الشخص، كما يمكن أن تؤثر هذه الحالة التي تسبب عدم الثقة بالنفس على الحياة الاجتماعية بشكل سيئ.
في حالة حدوث تلف في أسرة الأظافر في الفترات التالية، قد يحدث سقوط الأظافر. يمكن أن يسبب ابتلاع أظافر الأشخاص الذين يأكلون الأظافر مشاكل في المعدة. يمكن أن يسبب ملامسة الأصابع للفم باستمرار العديد من الالتهابات. قد تتدهور بنية مفصل الفك والأسنان.
كيفية علاج مرض قضم الأظافر؟
لعلاج قضم الأظافر، أولاً، من الضروري تجاهل العادات التي تشكلت لدى الأطفال في الفترات المبكرة وعدم القيام بأي تحذيرات.
في المرضى الذين يعانون من قضم الأظافر، والذي يمكن أن يبدأ في الفترات المبكرة، يجب اكتساب عادات استخدام اليدين في وظائف وعادات مختلفة في مناطق مختلفة. ومع ذلك، عندما تتحول هذه الحالة إلى عادة، يجب التحقيق في الأسباب الكامنة وراء هذا السلوك.
يمكن القضاء على هذه المشكلة من خلال القضاء على اهتمام الشخص بيديه مع اتباع نهج إيجابي مستمر.
في الأفراد البالغين، تعتبر عملية التحفيز مهمة. من خلال القضاء على العوامل العاطفية والجسدية مثل الملل والقلق والتوتر، فإن الحفاظ على الأظافر قصيرة والاهتمام بها مفيد من حيث التغلب على هذه العادة.
إذا لم تنجح أي من الطرق المذكورة أعلاه، يمكن علاج الشخص بأساليب العلاج المعرفي والسلوكي.