يُطلق على ماكروداكتيللي (Macrodactylyly )، وهو اضطراب طفرة خِلْقي يُسمى كبر الأصابع . يتسبب هذا المرض في أن تكون أصابع يدي الطفل وأصابع قدميه كبيرة بشكل غير طبيعي بسبب نمو العظام والأنسجة الرخوة الكامنة. سبب هذا المرض النادر جداً غير معروف حتى الآن.
إن صغر الأصابع (وجود إصبع أو أكثر من أصابع اليدين أو القدمين كبير جداً) هو اضطراب خلقي نادر الحدوث. وهو ناتج عن نمو أجزاء معينة من الجسم بشكل كبير جداً مقارنة بأجزاء أخرى. ليس من الواضح حتى الآن أي الجينات يكون هذا الاضطراب، الذي يكون خلقيًا في الغالب، نتيجة طفرة.
ما هي أعراض صغر الأصابع؟
تعد حالة Macrodactylyly حالة حميدة بشكل عام، ولكنها يمكن أن تؤدي إلى تشوهات في القدمين أو اليدين تؤثر على المظهر والوظيفة.
تنمو الأصابع، التي عادةً ما تكون كبيرة الحجم، بنفس مستوى نمو بقية اليد والقدم، ولكن عندما يكون من النوع التدريجي، تنمو الأصابع بشكل أسرع من بقية اليدين والقدمين.
يبلغ طول الأصابع المصابة حوالي مرة ونصف طول وعرض الأصابع الأخرى. في الحالات التقدمية، قد تصبح الأصابع المصابة كبيرة الحجم.
ما الأصابع الأكثر تأثراً؟
بشكل عام، فإن الإصبع الأكثر تأثراً بتصلب الأصابع الكبير هو السبابة، يليها الإصبع الوسطى والإبهام. وبعدهما يأتي البنصر والخنصر. تزيد احتمالية إصابة الأصابع المتعددة بتصلب الأصابع الكبير في وقت واحد بمعدل 2-3 مرات أكثر من إصبع واحد.
كيف يتم علاج صغر الأصابع الكبير؟
قد يُطلب من الطفل إجراء فحوصات مثل الأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي للتأكد من نوع الأصابع الكبيرة وتحديد الأنسجة المصابة. الهدف من العلاج هو مساعدة أصابع اليدين أو القدمين المصابة على العمل قدر الإمكان. في بعض الحالات، لا يلزم في بعض الحالات سوى الملاحظة أو حذاء معدل. في كثير من الحالات، يمكن تصحيح إصبع القدم الكبير جراحياً.
واعتماداً على حالة الطفل، تشمل الخيارات الجراحية تقصير أو ترقق الأنسجة الرخوة أو البتر الجزئي لعظم المشط بما يسمى بتر الأشعة. والهدف هنا هو الحفاظ على وظيفة أصابع اليد أو القدم بعد توفير التحسين الوظيفي والتجميلي والحصول على يد أو قدم قريبة من الوضع الطبيعي بحيث لا يتردد الطفل من بيئته الاجتماعية. قد يستغرق العلاج المطبق أكثر من جلسة واحدة، وقد يتطلب الأمر عدة جلسات أخرى، وعلى الوالدين التحلي بالصبر.