يشيرفقدان سائل الركبة إلى انخفاض أو فقدان السائل الزليلي في مفصل الركبة. يمكن أن يؤدي ذلك غالباً إلى الشعور بالألم والتورم والتصلب وتقييد الحركة في الركبة. يلعب السائل الزليلي في الركبة دوراً مهماً من خلال تزييت المفصل والعمل كممتص للصدمات وضمان عمل المفصل بشكل صحيح. يمكن أن يحدث فقدان السوائل نتيجة لأسباب مختلفة مثل الصدمة أو الأمراض التنكسية أو الحالات الالتهابية.
قد تختلف أعراض هذه الحالة وخيارات العلاج لهذه الحالة حسب الأسباب الكامنة وراءها. من المهم استشارة أخصائي صحي في حالة الاشتباه في فقدان السوائل في الركبة.
ما هي أعراض فقدان السوائل في الركبة؟
قد تختلف أعراض فقدان السوائل في الركبة من شخص لآخر، ولكن بشكل عام يمكن ملاحظة الأعراض التالية
الألم: قد يترافق فقدان السوائل في الركبة مع زيادة الألم في الركبة، خاصة أثناء أو بعد النشاط.
التورم: يمكن أن يسبب فقدان السائل الزليلي في الركبة تورماً حول الركبة.
تقييد الحركة: يمكن أن يؤدي فقدان السوائل إلى تقييد الحركة الطبيعية للركبة وتقليل نطاق حركة المفصل.
الضوضاء: يمكن أن يسبب فقدان السائل في الركبة في بعض الأحيان أصواتاً مثل الطقطقة أو الطقطقة أو الفرقعة المسموعة في الركبة.
التيبس: يمكن أن يؤدي فقدان السائل في الركبة إلى الشعور بتصلب المفصل، خاصة في الصباح.
قد تترافق هذه الأعراض مع حالات مختلفة ومن المهم أن يتم تقييمها من قبل أخصائي صحي لتحديد السبب الكامن وراء فقدان السوائل.
ما الذي يسبب فقدان السوائل في الركبة؟
يمكن أن يحدث فقدان السوائل في الركبة لعدة أسباب مختلفة:
التهاب المفاصل: أمراض المفاصل الالتهابية مثل هشاشة العظام أو التهاب المفاصل الروماتويدي يمكن أن يؤدي إلى فقدان السوائل في مفصل الركبة.
إصابات الغضروف المفصلي: الغضروف الهلالي هو النسيج الغضروفي في مفصل الركبة. يمكن أن تتسبب إصابات الغضروف المفصلي في فقدان السوائل والألم في الركبة.
إصابات الأربطة: يمكن أن يؤدي تمزق أو تلف الأربطة في الركبة إلى فقدان السوائل في المفصل.
التكلس: يمكن أن يتسبب التكلس في مفصل الركبة في تآكل النسيج الغضروفي وفقدان السوائل.
انصباب الركبة: انصباب الركبة هو تراكم كميات زائدة من السوائل في تجويف المفصل في الركبة، ويمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى فقدان السوائل في الركبة.
الصدمة: يمكن أن تتسبب الضربة الشديدة في الركبة أو الانحناء المفاجئ للركبة في فقدان السوائل وإصابات أخرى داخل المفصل.
كيفية علاج فقدان السوائل في الركبة؟
قد يختلف علاج فقدان السوائل في الركبة حسب الأسباب الكامنة والأعراض. ومع ذلك، قد تشمل طرق العلاج العامة ما يلي:
الأدوية: يمكن وصف الأدوية المضادة للالتهاب للسيطرة على الألم والالتهاب. قد تساعد حقن الكورتيكوستيرويدات القشرية أيضاً في تقليل تراكم السوائل.
العلاج الطبيعي: قد يوصى بالعلاج الطبيعي لتقوية عضلات الركبة وزيادة المرونة وتحسين حركة المفاصل.
الأجهزة الداعمة لمفصل الركبة: يمكن أن تساعد جبائر الركبة أو الأجهزة الداعمة في تخفيف الألم الناجم عن فقدان السوائل في الركبة.
الجراحة: في الحالات الشديدة، قد يلزم التدخل الجراحي لتصحيح المشاكل التي تسبب تراكم السوائل في الركبة. قد يشمل ذلك تصحيح إصابات الغضروف المفصلي أو إصابات الأربطة أو الآفات داخل المفصل.
تعديلات الراحة والنشاط: يمكن أن يساعد تجنب الأنشطة المجهدة والراحة في تقليل تراكم السوائل في الركبة.
ما الذي يسبب فقدان السوائل في الركبة؟
يمكن أن يحدث فقدان السوائل في الركبة نتيجة لأسباب مختلفة، وعادةً ما يكون ذلك بسبب التهاب المفاصل الروماتويدي وهشاشة العظام وإصابات الغضروف المفصلي وإصابات الأربطة والتكلس والالتهابات. ويحدث التهاب المفاصل الروماتويدي بسبب مهاجمة الجهاز المناعي لبطانة المفصل مسبباً الالتهاب، بينما يمكن أن يؤدي التهاب المفاصل العظمي إلى تراكم السوائل نتيجة انحلال أنسجة الغضاريف.
كما يمكن أن تؤدي إصابات الغضروف المفصلي وإصابات الرباط الصليبي وإصابات الأربطة إلى فقدان السوائل في الركبة. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي التكلس والالتهابات أيضاً إلى تراكم السوائل وحالات مؤلمة في مفصل الركبة. يمكن أن تؤثر هذه الحالات سلباً على جودة حياة الفرد، لذلك من المهم مراجعة أخصائي الصحة عند ملاحظة الأعراض.