ما هو فقدان الذاكرة؟ الأعراض والعلاج

ما هو فقدان الذاكرة؟ الأعراض والعلاج

يُعرففقدان الذاكرة بأنه نوع من فقدان الذاكرة. وهو يشير إلى فقدان ونسيان الذكريات، بما في ذلك الحقائق والمعلومات والتجارب المخزنة في الذاكرة. وعلى الرغم من ندرته، إلا أنه حالة يمكن أن تكون دائمة. ويمكن أن تحدث غالباً نتيجة لصدمات أو أمراض دماغية مختلفة. قد ينسى الشخص معلومات من الماضي أو يواجه صعوبة في تكوين ذاكرة جديدة أو تعلم معلومات جديدة.

لا توجد طريقة علاج خاصة لهذا النوع من فقدان الذاكرة الخطير. ومع ذلك، إذا كان هناك سبب مختلف يكمن وراء هذه الحالة، فيمكن إجراء تطبيقات علاجية للأسباب الكامنة وراء هذه الحالة. يمكن تعليم بعض النصائح والتقنيات لتقوية الذاكرة للأشخاص لمساعدتهم على التعامل مع هذه الحالة.

ما هي أنواع فقدان الذاكرة؟

هناك العديد من الأنواع الفرعية لهذه الحالة، والمعروفة أيضًا بعدم القدرة على تذكر الأحداث والتجارب التي مر بها الشخص في الماضي البعيد أو القريب. يتم تصنيف أنواع فقدان الذاكرة تحت عدة عناوين مختلفة. ويمكن سردها على النحو التالي:

فقدان الذاكرة الرجعي
وهو فقدان الذاكرة بأثر رجعي. يتم نسيان المعلومات التي سبقت الحدث الذي تسبب في هذه الحالة. ويؤثر في الغالب على الذكريات التي تعود إلى فترة زمنية قصيرة، ولكنه لا يؤثر على المعلومات التي تعود إلى سنوات مضت.

فقدان الذاكرة الأمامي
هذا النوع أكثر شيوعاً من فقدان الذاكرة الاسترجاعي. يفقد الشخص القدرة على تكوين وتذكر المعلومات الجديدة. يمكن تذكر المعلومات التي سبقت الحدث الذي تسبب في فقدان الذاكرة.

فقدان الذاكرة الشامل العابر (TGA)
لا يُعرف بالضبط الحالة التي تسبب هذا النوع. ويُنظر إليه على أنه فقدان مؤقت للذاكرة. وهو فقدان ذاكرة قصير المدى يحدث فجأة ويظهر على شكل نوبات.
خلال النوبات، لا يمكن للشخص تذكر الأحداث والمعلومات الأخيرة. يعرف المريض هويته ويتعرف على أقاربه. تفقد هذه الحالة تأثيرها خلال النهار. عندما تبدأ في التعافي، يمكن للفرد أن يتذكر الأحداث التي مر بها أثناء النوبة.

فقدان الذاكرة في مرحلة الطفولة
يعاني البالغون من صعوبة في تذكر ذكريات وأحداث من طفولتهم. قد يكون السبب الكامن وراء هذه الحالة هو بعض مشاكل النمو التي عانى منها الفرد في مرحلة الطفولة.

فقدان الذاكرة الناتج عن الصدمة
وهي حالة صدمة يمكن أن تحدث نتيجة تلف في منطقة الدماغ والضربات التي تلحق بمنطقة الرأس. وقد تحدث لدى بعض الأشخاص نتيجة صدمات شديدة مثل حوادث المرور. وقد يعاني هؤلاء الأشخاص من فقدان الذاكرة بالإضافة إلى فقدان الوعي أو الغيبوبة. على الرغم من أن النوع الرضحي غالباً ما يكون مؤقتاً، إلا أن مدة استمرار هذه الحالة قد تختلف تبعاً لشدة الصدمة وخطورتها.

لماذا يحدث فقدان الذاكرة؟

يؤدي المرض أو الأحداث الصادمة التي تحدث في الدماغ إلى تأثر الوظائف المتعلقة بالذاكرة سلباً. الوظائف المتعلقة بالتذكر والذاكرة هي وظائف مرتبطة بالعديد من أجزاء الدماغ.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن سرد بعض الأسباب المحتملة لفقدان الذاكرة على النحو التالي:

  • التهاب الدماغ أو التهاب الدماغ
  • عدم كفاية إمداد الدماغ بالأكسجين
  • بعض الأدوية المستخدمة
  • وجود أورام في مناطق الدماغ التي تتحكم في الذاكرة
  • مرض الزهايمر وأمراض أخرى مماثلة
  • النوبات
  • السكتة الدماغية

بالإضافة إلى ذلك، قد تسبب بعض الصدمات النفسية والأحداث العاطفية فقدان الذاكرة لدى الشخص. تكون شدة الأحداث التي يمر بها الشخص فعالة في الإصابة بهذه الحالة. يمكن أن تظهر هذه الحالة لدى الأشخاص الذين يرتبطون ارتباطًا وثيقًا بمواقف مثل سوء المعاملة أو الحرب أو الكوارث الطبيعية أو الموت أو الذين هم في حالة

ما هي أعراض فقدان الذاكرة؟

هناك نوعان من الأعراض والسمات الرئيسية التي قد تحدث لدى الأفراد الذين يعانون من تطور فقدان الذاكرة. وهما

  • وجود مشاكل في تعلم معلومات جديدة
  • صعوبة في تذكر الأحداث الماضية والمعلومات المعروفة سابقاً

قد يكون هناك العديد من الأعراض والعلامات المختلفة التي تصاحب هذه الحالة وتحدث معها. وعلى الرغم من أن أعراض فقدان الذاكرة تحدث حسب السبب، إلا أن الأعراض التي تظهر عادةً هي كما يلي
عدم وضوح الوعي

  • التشوش
  • عدم القدرة على التعرف على الوجوه أو الأماكن المألوفة
  • استرجاع ذكريات غير واقعية أو مفاهيم غير واقعية للزمان والمكان في الذكريات
  • اضطراب التماسك والرعشة

تشخيص فقدان الذاكرة

في حالة ظهور الأعراض، يجب استشارة طبيب أعصاب على الفور. يحاول الطبيب الحصول على معلومات مفصلة من خلال طرح أسئلة حول التاريخ الطبي للشخص وأعراضه. ثم يفحص الطبيب بعد ذلك ردود أفعال الشخص وتوازنه ووظائفه الحسية من خلال الفحص البدني.
وقد يطلب إجراء بعض الفحوصات لملاحظة مقدار المعلومات والذكريات السابقة التي يتذكرها الشخص ومقدار المعلومات الجديدة التي يتعلمها. وقد يطلب أيضاً بعض تقنيات التصوير بالأشعة للكشف عن مشكلة محتملة في الدماغ.
وفيما يلي الاختبارات والتقنيات الفعالة فيتشخيص وتشخيصفقدان الذاكرة

  • التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب لتحديد تلف الدماغ أو المشاكل المحتملة في الدماغ
  • اختبارات الدم للتحقق من وجود عدوى أو نقص في التغذية أو مشاكل أخرى
  • تخطيط كهربية الدماغ (EEG) للتحقق من وجود نشاط نوبات الصرع

كيف يتم علاج فقدان الذاكرة؟

لا توجد طريقة علاج خاصة لعلاج فقدان الذاكرة أو علاج دوائي لهذه الحالة. بشكل عام، يتم تحديد الحالات التي تسبب فقدان الذاكرة ويتم التخطيط للعلاج على أساس المشكلة الأساسية. في بعض الحالات، قد تتحسن الحالة من تلقاء نفسها دون الحاجة إلى العلاج، بينما قد تكون هناك حاجة إلى بعض التطبيقات والعلاجات العلاجية لأسباب جسدية أو عقلية.
عندما يتم تحديد أن السبب الكامن وراء المشكلة ناتج عن العدوى، يتم علاج الشخص من العدوى ومحاولة منع تطور الحالة. على الرغم من أن الحالات الناجمة عن الخرف لا يمكن علاجها عادة، إلا أنه قد يصف الطبيب المختص بعض الأدوية التي تدعم قدرات الشخص على التعلم والتذكر.
عندما يكون فقدان الذاكرة دائماً، يتم استخدام العلاج المهني لتحسين الذاكرة. من خلال محاولة تلقين المعلومات الجديدة للذاكرة الموجودة، بهدف الوصول بها إلى مستويات لا تسبب مشاكل في الحياة اليومية.

كيفية الوقاية من فقدان الذاكرة؟

هناك احتياطات وتوصيات يمكن اتخاذها ضد تلف الدماغ. ستساعد بعض التغييرات في نمط حياة الشخص على منع حدوث حالات خطيرة قد تنشأ في المستقبل.
التدابير التي يمكن اتخاذها هي كما يلي:

  • تجنب الإفراط في تناول الكحول
  • يجب ارتداء الخوذات الواقية عند استخدام المركبات مثل الدراجات النارية
  • يجب ارتداء أحزمة الأمان أثناء استخدام المركبات
  • يجب إجراء علاج أي مرض معدٍ في وقت مبكر
  • الانخراط في الأنشطة البدنية، واتباع نظام غذائي صحي
  • في حالات الصداع الشديد والخدر في الجسم، يجب استشارة الطبيب في حالات الصداع الشديد والخدر في الجسم

مشاركة
تاريخ التحديث٠٥ مارس ٢٠٢٤
تاريخ الإنشاء٠٦ يناير ٢٠٢٣
دعنا نتصل بك
Phone