فشل الكبد هو حالة تحدث عندما يتلف الكبد بحيث لا يستطيع القيام بوظائفه. ويمكن أن يحدث أيضًا في الحالات التي لا يتم فيها علاج التهاب الكبد والسكري وبعض المواد السامة مثل السموم لفترة طويلة. في حين يمكن أن تظهر أعراض مثل الضعف والوهن والدم في البراز على الشخص، ومن المهم أن يتم العلاج مبكرًا وبسرعة. يمكن إبقاء الأشخاص تحت الملاحظة في المستشفى.
يمكن أن يكون سببها سرطان الكبد أو تليف الكبد، عندما يكون الكبد غير قادر على العمل. وهذه حالات تهدد الحياة. هذه الحالة الشائعة الحدوث لها نوعان: الحاد والمزمن. المرض الذي يتطور فجأة يسمى الحاد، والمرض الذي يتطور مع مرور الوقت ويتطور على مدى فترة طويلة من الزمن يسمى المزمن.
أعراض فشل الكبد
تحدث أعراض فشل الكبد عندما يفقد الكبد بعض أو كل وظائفه. قد تختلف الأعراض حسب حالة المرض وما إذا كان مزمنًا أو حادًا. يمكن سرد الأعراض الشائعة على النحو التالي:
- التعب والضعف
- الغثيان والقيء
- الحكة الجلدية
- الشهية وفقدان الوزن
- ألم وتورم في البطن
- اليرقان
- فقدان الوعي
- دم في البراز
- ضعف الإدراك وعدم القدرة على التعبير عن النفس
- لون البول الداكن
ما أسباب فشل الكبد؟
هناك العديد من أسباب المرض. من بينها؛ التهاب الكبد B و C، وتليف الكبد، والإفراط في تناول الكحول على المدى الطويل، وانسداد الأوعية الدموية، واضطرابات التغذية، وأمراض القنوات الصفراوية، والأمراض الوراثية، والأمراض الأيضية، والأدوية السامة المستخدمة لفترة طويلة، واستهلاك الفطر السام، ومرض ويلسون، وتراكم السموم، والفيروسات، والكبد الدهني.
بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض الاحتياطات التي يجب اتخاذها للحماية من هذا المرض. يمكن الوقاية من هذه الحالة عن طريق الوقاية من بعض الأمراض والأدوية وسوء التغذية.
كما يمكن الوقاية من إمكانية الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي والأمراض الفيروسية. ينتقل التهاب الكبد عن طريق الدم والإفرازات. لهذا السبب يجب أن تكون المنتجات الشخصية هي المنتجات التي تستخدمها فقط.
في حين أن هناك احتمال أن يحدث هذا المرض نتيجة استخدام الأدوية السامة، يجب تناول جرعة الأدوية بعناية تحت إشراف الطبيب ووفقًا للتوصية المكتوبة في نشرة العبوة.
من المهم للأشخاص الذين يستهلكون الكحول أن يقلعوا عن تناول الكحوليات ولا يتناولونها. يجب ألا يستهلك الأشخاص الذين يجدون صعوبة في الإقلاع عن الكحوليات بشكل مفرط ومفرط. الأشخاص الذين يستهلكون الكحول بشكل مفرط هم من عوامل الخطر.
لا ينبغي أن ننسى أن بعض أنواع الفطر يمكن أن تكون سامة. إذا لم تكن خبيراً وليس معك خبير، يجب ألا تستهلك أنواع الفطر التي لا تعرفها. من الصعب التمييز بين الأنواع السامة وغير السامة مثل الفطر البري. لهذا السبب يجب تجنب مثل هذا الفطر.
الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن ومن فئة السمنة معرضون لخطر الإصابة بالعديد من الأمراض، وكذلك أمراض الكبد. حتى لو لم يستهلكوا الكحول، فإن كبد هؤلاء الأشخاص يمكن أن يصبح سميناً مقارنة بالوزن. لذلك يجب الاهتمام باتباع نظام غذائي صحي ووزن متوازن.
تشخيص فشل الكبد
يتم إجراء عدد من الاختبارات الكيميائية الحيوية لفحص وظائف الكبد. يتم إجراء هذه الاختبارات من قبل أطباء متخصصين ويتم تحديد تشخيص وتشخيص المرض.
من أجل تشخيص وتشخيص فشل الكبد، يمكن إجراء فحص الكبد باستخدام تقنيات التصوير مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية أو التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي عندما يرى الطبيب ضرورة لذلك.
باستخدام طرق التصوير هذه، يتم فحص الحالة الوظيفية للعضو. في بعض الحالات، يمكن أيضاً إجراء خزعة لتحديد التشخيص.
علاج فشل الكبد
على الرغم من عدم وجود علاج نهائي مثبت للمرض، إلا أنه عادةً ما يتم توجيه عملية العلاج نحو تحديد الحالات المسببة للمرض والحد من آثارها. على سبيل المثال، يتم إعطاء الأدوية المضادة للفيروسات في علاج المرض الناجم عن التهاب الكبد.
في بعض الحالات، يمكن عكس الحالة وتحقيق الشفاء. في هذه الحالات، تكون الأدوية وتغييرات نمط الحياة مهمة.
في الحالات الشديدة والمتفاقمة، يتضرر العضو بشكل لا رجعة فيه من حيث بنيته. في هذه الحالات، يتم العثور على عضو مناسب وإجراء عملية زرع.
ومع ذلك، هناك عملية بحث مفصلة قبل الزرع. يبحث هذا البحث والفحص في تاريخ المرض في عائلة الفرد، وحالة التلف الذي لحق بالعضو وما إذا كانت هناك حالة تمنع إجراء عملية الزرع.
السبب الأكثر شيوعاً للوفاة في الحالات هو العدوى. وتؤدي الرعاية السيئة بعد الزرع إلى تعريض هذه العملية للخطر وقد تسبب الالتهابات. من أجل منع مثل هذه الحالات، من المهم تطبيق العلاجات الداعمة في عمليتي ما قبل الزرع وما بعد الزرع.
يشمل العلاج الداعم الأدوية وموازنة نسبة السوائل ومنع خطر تخثر الدم وتوفير نظام غذائي مناسب للشخص.