في تمدد الأوعية الدموية، هناك خطر ضعف وترقق وتمزق جدار الوعاء الدموي. يعد تصلب الشرايين أكبر سبب لتكوين تمدد الأوعية الدموية. وفقًا للأبحاث، يظهر تمدد الأوعية الدموية لدى النساء وبشكل عام لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 30-40 عامًا. هناك أيضًا استعداد وراثي في تكوين تمدد الأوعية الدموية. هناك عوامل تزيد من احتمال تمزق تمدد الأوعية الدموية والنزيف. هذه العوامل هي ارتفاع ضغط الدم أو التدخين أو ارتفاع ضغط الدم المفاجئ بسبب الإجهاد.
ما هي أعراض تمدد الأوعية الدموية؟
يرجع تمدد الأوعيةالدموية إلى ضعف أو تخلف الطبقة العضلية داخل الأوعية الدموية في جدران الأوعية الدموية التي تشكل الوعاء الدموي بأكمله، ويرجع ذلك إلى بعض الأسباب الخلقية والمكتسبة. تتسبب بعض العوامل في حدوث تمدد الأوعية الدموية وهناك خطر التمزق لأن جدار الوعاء الدموي يصبح أرق وأضعف. يمكننا سرد أعراض تمدد الأوعية الدموية على النحو التالي;
- الرؤية المزدوجة وغير الواضحة
- فقدان البصر في العينين
- صداع مفرط ومستمر وشديد في الرأس
- تدلي الجفن
- الغثيان والقيء
- تقلصات مفاجئة في الحركات الجسدية
- يمكن أيضًا اعتبار بعض الأعراض المذكورة كأعراض لأمراض أخرى.
كيف يتم علاج تمدد الأوعية الدموية؟
تسمى البالونات المتكونة في الأوعية الدموية "تمدد الأوعية الدموية". يمكن رؤية تمزق تمدد الأوعية الدموية أي تمزق تمدد الأوعية الدموية في أي عمر. من الممكن اكتشافها مسبقاً. يمكن أن يكشف تصوير الأوعية الدموية الدماغية الذي يتم إجراؤه من خلال الفخذ عن تمدد الأوعية الدموية التي تكونت في أوعية الدماغ ولم تنفجر بعد. كما هو الحال في تصوير أوعية القلب، هناك بعض المخاطر في تصوير أوعية الدماغ. هناك خطر انفجار تمدد الأوعية الدموية في أوعية الدماغ أثناء تصوير الأوعية الدموية.
من الممكن علاج تمدد الأوعية الدموية المكتشفة دون انفجارها. يتم استخدام اللف داخل الأوعية الدموية (لفائف البلاتين التي يتم إدخالها في الفقاعة) في العلاج.
يتم إدخال أنبوب بلاستيكي من خلال فخذ المريض ويسير على طول الوريد حتى يصل إلى تمدد الأوعية الدموية. عندما يتم الوصول إلى مركز الفقاعة، يتم لف الشعرة البلاتينية عبر الأنبوب إلى داخل الفقاعة ويتم تكبير اللولب حتى تتشكل كرة حلزونية.
عندما تغطي الكرة الحلزونية البلاتينية الشكل الكروي الفقاعة بالكامل، يتم قطع اتصالها بالشعرة (سلك بحجم الميكرون) في الأنبوب من خلال عملية تسمى الفصل الكهربائي. والغرض الرئيسي هنا هو ملء الفقاعة من الداخل والتأكد من أن الدم المتدفق في الوريد يقطع الاتصال بالفقاعة ويتجاوزها.
والسبب وراء صنع اللولب بسلك بلاتيني هو ضمان إمكانية مراقبة اللولب بواسطة جهاز الأشعة السينية المتزامن المستخدم أثناء العملية، مما يجعل هذا النوع من العمليات ممكناً. والاسم الذي يطلق على هذه التقنية هو تقنية اللفائف البلاتينية القابلة للفصل.