تحدث الأمراض الدماغية الوعائية الدماغية على شكل انسداد الأوعية الدموية الدماغية، وهي أمراض مختلفة على شكل تضيق أو انسداد أو نزيف من الأوعية الدماغية، مما يؤدي إلى تعطيل وظائف الدماغ وغالباً ما تؤدي بالمرضى إلى إعاقة شديدة أو حتى تهديد الحياة في بعض الأحيان.
ما هي أعراض انسداد الأوعية الدموية الدماغية؟
انسداد الأوعية الدمويةالدماغية؛ اعتمادا على أقصى قدر من التنوع والتعقيد وأهمية وظائف الدماغ في الكائن الحي، تظهر صور سريرية شديدة التنوع والتعقيد والشدة في أمراض الأوعية الدموية الدماغية. في بعض المرضى، قد تكون الأعراض والعلامات خفيفة جداً أو غامضة أو غير مشخصة أو غير مشخصة أو يتم التغاضي عنها بسبب المسار الخفيف جداً للحدث وتصحيحه والتخلص منه في الجسم في وقت قصير؛ بالإضافة إلى ذلك، قد يظهر الموت المفاجئ أيضاً لدى بعض المرضى بسبب المسار السريع والشديد للمرض. ومع ذلك، يمكن سرد أعراض الانسداد الوعائي الدماغي لدى غالبية المرضى، اعتماداً على الوعاء الدموي المصاب، ووجود انسداد أو نزيف، ودرجة المرض وعوامل معينة، ويمكن سرد أعراض الانسداد الوعائي الدماغي على النحو التالي
- الصداع
- الغثيان والقيء
- فقدان القوة في الذراع و/أو الساق في أحد نصفي الجسم، واضطرابات حسية
- اضطراب المشي أو ضعف الكلام
- اضطرابات بصرية
- نوبات الصرع
- اضطرابات الفهم/الإدراك - اضطرابات الذاكرة
- التغيرات النفسية
- اضطرابات في التفكير والتأثير والسلوك
يمكن أن يسبب انسداد الأوعية الدموية الدماغية أيضاً أعراضاً جهازية من أجهزة أخرى (مثل أمراض القلب؛ انخفاض ضغط الدم - ارتفاع ضغط الدم، واضطرابات في ضربات القلب أو اختلال في الجهاز التنفسي، مما يؤثر على الجسم كله.
ما هي أسباب انسداد الأوعية الدموية الدماغية؟
يجب أن يُنظر إلى انسداد الأوعية الدموية الدماغية (والنزيف) على أنه حالة تحدث نتيجة لمرض أولي في الدماغ و/أو الأوعية الدموية الدماغية أو نتيجة لأمراض عديدة في أجهزة وأعضاء أخرى.
يمكن أن يحدث الانسداد الوعائي الدماغي الوعائي في أماكن مختلفة في الدماغ، في أوعية أو أنظمة وعائية مختلفة في الشجرة الوعائية الدماغية، بأشكال مختلفة (على سبيل المثال الانسداد بسبب عيب في الوعاء الدموي نفسه، أو تجلط الدم، أو عندما ينفصل جزء من جلطة دموية من مكان آخر، على سبيل المثال من جلطة دموية في تجاويف القلب أو في أوردة الرقبة ويسدها) وبدرجات متفاوتة.
يجب النظر في أسباب أمراضالأوعية الدموية الدماغية وانسداد الأوعية الدموية الدماغية ذات الصلة في نطاق واسع جداً، لأن انسداد الأوعية الدموية الدماغية هو نتيجة للعديد من الأمراض المختلفة. يمكن أن يكون انسداد أحد الأوعية الدموية، ولكن من المهم تحديد أي وعاء دموي وأي سمك من الأوعية الدموية الكبيرة أو المتوسطة أو الصغيرة هو الذي يعاني من الانسداد، وما إذا كان الانسداد ينشأ في جزء الوعاء الدموي أو في مكان آخر.إذا كانت مكاسب الرطوبة أو المشكلة هي النزيف، فإن موقع النزيف وحجمه وشكله والمناطق المصابة به في الدماغ مهمة للتشخيص وفهم الأسباب الكامنة وراء المرض الذي يسبب انسداد الأوعية الدموية الدماغية.
في حالة الانسداد الوعائي الدماغي، من المهم أولاً تحديد ما إذا كانت الحالة/المرض مشكلة وعائية أم لا، وثانياً ما إذا كان المرض الوعائي هو انسداد وعائي أم نزيف، وإذا كان نزيفاً فموقعه في الدماغ وحجمه ونوع النزيف.إذا كان المرض من نوع الانسداد الوعائي الدماغي، فمن الضروري النظر إلى ما إذا كان الانسداد في الشرايين أو الأوردة وأيهما وإلى أي مدى وإلى أي سبب يرجع، لإجراء التشخيص التفريقي ضمن الفئة الواسعة من الأسباب، وفي الوقت نفسه لتنظيم وأداء العلاج بطريقة ديناميكية. بشكل عام، يمكن سرد أسباب انسداد الأوعية الدموية الدماغية على النحو التالي
- أمراض الدماغ والأوعية الدموية الدماغية
- تصلب شرايين الدماغ
- الالتهابات والصدمات الأورام
- خلل التنسج العضلي الليفي العضلي
- مرض المويامويا
- الأمراض الجهازية (ارتفاع ضغط الدم والسكري وارتفاع مستويات الدهون/الكوليسترول في الدم
- أمراض التمثيل الغذائي الخلقية/الوراثية
- أمراض القلب
- أمراض الدم
- الأدوية المختلفة
- تعاطي التبغ وتعاطي المنشطات المخدرة
- الإصابة بأمراض الروماتيزم
- التعرض للإشعاع
وهذا يعني أنه يجب إجراء فحوصات مفصلة لدماغ المريض وجهازه العصبي، وكذلك الجسم كله في حالة انسداد الأوعية الدموية الدماغية والتحقيق فيها.
كيف يتم تشخيص انسداد الأوعية الدموية الدماغية؟
في علاج انسداد الأوعية الدموية الدماغية أو في علاج أمراض الأوعية الدموية الدماغية بشكل عام، بالطبع، نوع العملية المرضية للمشكلة، على سبيل المثال، في شكل نزيف، والأوعية الدموية وبنية الأوعية الدموية المعنية، ومتى حدث الانسداد أو النزيف، ودرجة المرض، والحالة العصبية للمريضتُعد العديد من العوامل المحددة، مثل الحالة العصبية والجهازية والأمراض المصاحبة والأدوية، مهمة في تحديد استراتيجية العلاج. يتم تشخيص انسداد الأوعية الدموية الدماغية على النحو التالي;
- تصوير دوبلر بالموجات فوق الصوتية
- التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)
كيف يتم علاج انسداد الأوعية الدموية الدماغية؟
إذا كان الشخص المصاب بالسكتة الدماغية الإقفارية أو النوبة الإقفارية العابرة يعاني من تضيق يزيد عن 70% في الشريان السباتي، فيجب فتح هذا التضيق بعملية جراحية تسمى استئصال باطنة الشريان السباتي أو باستخدام دعامة. إذا تم إجراء هذه الإجراءات في غضون الأسبوعين الأولين بعد السكتة الدماغية، يتم تحقيق نتيجة جيدة. ومع ذلك، لكي يتم تطبيق هذه العلاجات يجب ألا تسبب السكتة الدماغية إعاقة لدى الشخص. يجب أن يقرر الأطباء المتخصصون علاج تضيق الشريان السباتي الذي لا يسبب عدم الراحة بعد ملاحظة وتقييم مفصل للعديد من العوامل مثل العمر والجنس والاضطرابات المختلفة للشخص. في مثل هؤلاء المرضى، تكون إجراءات التشخيص والعلاج ديناميكية وسريعة للغاية ويجب أن تتم معًا. من أهم العوامل التي تحدد علاج المريض ونتيجته هو أن يتم تسليم المريض إلى المستشفى في أقرب وقت ممكن، في إطار زمني يقاس بالدقائق والثواني. تتمثل طرق علاج انسداد الأوعية الدموية الدماغية فيما يلي;
- العلاج الدوائي والأدوية المحددة
- العلاج الجراحي
- تطبيقات مختلفة لفتح تجويف الوعاء الدموي
يتطلب علاج انسداد الأوعية الدموية الدماغية وجود مستشفى وفريق عمل متعدد التخصصات ومتعدد التخصصات ومجهز تجهيزًا جيدًا ومتخصصًا. وفي هذا الصدد، يجب نقل هؤلاء المرضى إلى المراكز المناسبة في أقرب وقت ممكن قبل علاج انسداد الأوعية الدموية الدماغية. وهذا أمر ذو أهمية كبيرة للتشخيص الجيد والنتائج الجيدة في علاج انسداد الأوعية الدموية الدماغية.