ما هو ألم الركبة؟ ما الذي يسبب ألم الركبة؟

ما هو ألم الركبة؟ ما الذي يسبب ألم الركبة؟

الركبة عبارة عن هيكل يتكون من عظمتين وثلاثة أربطة. يمكن أن يحدث الألم في الركبة لعدة أسباب، قد يكون خفيفاً ومؤقتاً في بعض الأحيان، ولكنه غالباً ما يكون شديداً وطويل الأمد. يمكن أن يحدث الألم الشديد في الركبة بسبب أمراض مثل التهاب الجراب والتهاب المفاصل العظمي والتهاب الأوتار والتهاب المفاصل الروماتويدي والنقرس وأوسغود شلاتر، بينما يمكن أن يحدث الألم الشديد الشديد نتيجة حركات مثل إجهاد الركبة. وعلى الرغم من وجود بعض الأمور التي يمكن للأشخاص القيام بها بأنفسهم لتخفيف آلام الركبة والوقاية من الإصابات، إلا أنه يجب استشارة طبيب متخصص للحصول على حلول أكثر دقة وطويلة الأمد وتطبيق طريقة العلاج المناسبة.

هيكل الفهرس

يتكون مفصل الركبة من عظم ربلة الساق المسمى الشظية وعظم الرضفة المسمى الرضفة. هناك ثلاثة أربطة في الركبة: الرباط الصليبي الأمامي والرباط الصليبي الخلفي والرباط الجانبي الإنسي والجانبي.

الرباط الصليبي الأمامي

يمنع عظمة الفخذ، وهي عظمة الفخذ، من الرجوع إلى الوراء على عظمة الساق، وهي عظمة الساق، أو الإمساك بعظمة الساق والذهاب نحو مقدمة عظمة الفخذ.

الرباط الصليبي الخلفي

يمنع عظمة الفخذ من التحرك إلى الأمام عن طريق إمساك عظم الفخذ والتحرك على عظم الساق أو التحرك خلف عظم الفخذ عن طريق إمساك عظم الساق.

الأربطة الجانبية الإنسيّة والجانبية الجانبية

وهي تمسك بعظم الفخذ وتمنعه من التحرك جانباً.

ما هو ألم الركبة؟

ألم الركبة هو الألم الناجم عن إصابة ناتجة عن تمزق أحد الأربطة أو الغضاريف في بنية الركبة، أو بسبب حالات مرضية مثل النقرس والتهاب المفاصل والالتهابات المختلفة. ألم الركبة حالة شائعة يمكن أن تحدث لدى الجميع بغض النظر عن العمر.

أسباب ألم الركبة

يمكن أن يحدث ألم الركبة بسبب العديد من الحالات، إذا كان الألم موجوداً في كلتا الركبتين، فيمكن أن يطلق عليه عادةً الألم الناجم عن التهاب المفاصل. إذا كان الألم في ركبة واحدة، فهناك أسباب مختلفة. لكل سبب من أسباب ألم الركبة، يختلف موقع الألم وشدته.

التهاب الجراب

تحتوي معظم مفاصل الجسم أو أعلى العظام على أكياس صغيرة تسمى الجراب، والتي تعمل كوسادة للأوتار أو العضلات أو العظام أو الجلد. عندما تصاب الأكياس الجرابية بالعدوى، يمكن أن تسبب الألم حتى لو لم تحدث أي حركة. يسمى التهاب هذه الأكياس بالتهاب الجراب. تشمل أعراض التهاب الجراب الألم في المنطقة المصابة والاحمرار والتورم والحساسية وارتفاع درجة الحرارة. على الرغم من أنه يحدث في الغالب في عظام الوركين والكتفين والمرفقين، إلا أن الإصابة بهذا المرض الذي يصيب الركبتين أيضاً تستغرق بعض الوقت. لكن على العكس من ذلك، قد تحدث الإصابة والأعراض فجأة في بعض الحالات المختلفة.

هشاشة العظام

هشاشة العظام، والمعروف أيضًا باسم التكلس بين الناس، وهو أكثر شيوعًا خاصةً لدى كبار السن. يحدث الفُصال العظمي في الركبة عندما تضعف الأنسجة الغضروفية والجزء المفصلي من الركبة نتيجة تلفها لأسباب عديدة. إذا لم يتم استشارة الطبيب لعلاج التهاب المفاصل أو لم يتم تطبيق العلاج، فإن هذا الضرر الذي يصيب الركبة يزداد ويتطور أكثر. يشعر المريض بالألم ببطء في البداية، ولكن مع ازدياد الضرر الذي يلحق بالغضروف يستمر الألم في الازدياد بسرعة. في بعض الأحيان تظهر أيضاً نوبات الألم التي تتطور فجأة. إذا لم يتحرك الشخص لفترة طويلة، يزداد التورم في الركبة ويزداد الألم تدريجياً. وغالباً ما يصف المرضى الألم في الركبة بأنه شعور بالألم داخل الركبة مع نقص في قوة المفاصل. الأشخاص المصابون بالتهاب المفاصل في الركبة؛ أثناء المشي وصعود السلالم والقيام بحركات مثل القرفصاء يسببون المزيد من الألم. أولاً، يتم تطبيق بعض التمارين وتطبيقات العلاج الطبيعي والعلاجات مثل الحقن لعلاج التهاب مفاصل الركبة. يتم اختيار العلاج الجراحي التعويضي لحالات التكلس التي لا تنجح فيها هذه العلاجات. إذا كان التكلس في جزء واحد فقط من مفصل الركبة، يتم إجراء جراحة استبدال جزئي للركبة، بينما يتم إجراء جراحة استبدال الركبة بالكامل إذا انتشر التكلس في مفصل الركبة.

التهاب الأوتار

التهاب الأوتار، ويسمى أيضاً التهاب الأوتار، هو مرض ناجم عن إصابة أحد الأوتار. يمكن أن يسبب التهاب الأوتار ألماً شديداً وحساسية حول المفاصل. ويزداد التهاب الأوتار الذي يظهر في الغالب في الجزء الأمامي من الركبة، وتزداد حدته أكثر عند تسلق أو صعود المنحدرات والسلالم.

التهاب المفاصل الروماتويدي

يمكن لالتهاب المفاصل الروماتويدي، المعروف أيضاً باسم التهاب المفاصل، أن يسبب ألم الركبة عن طريق التسبب في حدوث التهاب في الغشاء أو الأعضاء الداخلية المختلفة داخل مفصل الركبة. يمكن أن يمنع هذا الألم من القيام بأي حركة خلال اليوم بسهولة. تشمل الأعراض تورم واحمرار وسخونة في الركبة بالإضافة إلى الألم. ومن الأعراض الأخرى لالتهاب المفاصل الروماتويدي التي يجب أن تؤخذ على محمل الجد التيبس الذي يستمر لأكثر من نصف ساعة في الصباح.

النقرس

يسبب النقرس، المعروف أيضاً باسم الاستسقاء، تورماً وألماً وحساسية وحرارة في المفاصل. يحدث هذا المرض بسبب زيادة حمض اليوريك الذي يتكون من مزيج من الأكسجين والكربون والهيدروجين والنيتروجين في مجرى الدم. غالباً ما يظهر النقرس على شكل ألم في مفصل إصبع القدم الكبير. يمكن أن تحدث النوبات بشكل مفاجئ ويمكن أن تسبب أيضاً إحساساً حارقاً يمكن أن يوقظك ليلاً.

خلع غطاء الركبة

تحدث خلع غطاء الركبة، وتسمى أيضاً الرضفة، في الغالب بسبب الحوادث أو الصدمات وهي حالة خطيرة. بعد الصدمة، يكون هناك ألم شديد مع الدوران المفاجئ للركبة والشعور بأن الركبة قد انزاحت إلى الخارج. مع حدوث نزيف في المفصل يحدث تورم في الركبة ويبدأ في تقييد حركة الشخص.

أوزغود شلاتر

يحدث مرض أوزغود شلاتر، الذي يحدث عادة في سن المراهقة وعند الرجال، عندما يصاب الرباط المسمى بالوتر، والذي يقع بين عظمة الساق والركبة ويربط بينهما، بالتهاب في الوتر. يتجلى هذا المرض بتورم وحساسية وألم في الجزء السفلي من الركبة، وتزداد شدته مع الحركة. ومع ذلك، عندما يريح الشخص ساقه، يلاحظ أن الألم ينخفض.

إصابات الرياضيين

من الشائع جداً أن يعاني الرياضيون الذين يتعرضون لإصابات أثناء ممارسة الرياضات التي تنطوي على الاحتكاك، مثل كرة القدم والمصارعة، من ألم في الركبة. وفي الوقت نفسه، يُلاحظ أن الألم في عضلات الرياضيين الذين يفرطون في تحميل ركبهم فوق طاقتها هو ألم في الركبة.

إصابات الرباط الصليبي

تسبب إصابات الرباط الصليبي، والتي تظهر في الغالب مع تمزق الرباط الصليبي الأمامي، آلام الركبة أيضاً. تتسبب إصابات الرباط الصليبي الأمامي، والتي تحدث عادةً عندما يتلقى الشخص ضربة أو يغير اتجاهه أو سرعته فجأة أثناء الجري، في حدوث ألم شديد في الساق بأكملها، وبشكل أساسي في منطقة الركبة. أما إصابات الرباط الصليبي الخلفي، والتي تحدث في الغالب عند تعرض الركبة لقوة عالية الشدة، فهي ليست شائعة.

تلف الغضروف

من الشائع جداً تلف الغضاريف وإصابتها، وهي الغضاريف الحاملة للحمل وذات الأنسجة الرخوة. عندما يتضرر الغضروف، تتدهور ليونة سطح المفصل وتسطيحه، بحيث تتورم الركبة وتبدأ في الشعور بالألم مع الاحتكاك الذي يحدث. ويلاحظ أيضاً أن الألم، الذي يمكن تخفيفه بالراحة، لا يزول أحياناً بهذه الطريقة. يستمر الألم في الزيادة كلما زاد الحمل على الركبة.

متلازمة ألم الركبة الأمامي

تسمى أيضاً متلازمة الألم الرضفي الفخذي وتشير إلى الألم الذي يحدث حول الرضفة، أي الرضفة. يظهر هذا المرض من خلال التسبب بالألم عند حركة الركبة أو ثني الركبتين تلقائياً عند صعود الدرج أو بعد الجلوس في مكان واحد لفترة طويلة جداً.

إجهاد الركبة

عندما يقوم الشخص بإجهاد الركبة فإنه يتسبب في تمدد الأنسجة في الركبة. يكون هذا الألم الناجم عن إجهاد الركبة مؤقتاً.
زيادة الوزن: (H3) مع زيادة وزن الشخص، يستمر الحمل على الركبتين في الزيادة وبالتالي تبدأ مفاصل الركبة في التلف. في الأشخاص الذين يزيد وزنهم عن الوزن الطبيعي، يزداد ألم الركبة مع زيادة الوزن الذي يضغط على الركبة ويبدأ في التسبب في مشاكل للشخص.

الغضروف المفصلي

تبدأ الغضاريف الهلالية، التي تقع داخل مفصل الركبة وهي على شكل حرف C ولها ما مجموعه 4 غضاريف هلالية، اثنان في كل ركبة، بالتآكل مع تقدم الشخص في العمر وهذا يسبب آلام الركبة. وبالإضافة إلى التقدم في العمر، يمكن أن يؤدي الانحناء المفاجئ للركبة أو انغلاق الركبة أو تورمها إلى تمزق الغضروف المفصلي وهذا يسبب آلام الركبة.

أخرى

يمكن أن تحدث الصدمة عندما يصاب الشخص بالتواء في الركبة، أو عندما يسقط ويصطدم بالركبة، أو عندما يقف بشكل غير صحيح، أو عندما لا يقوم بالإحماء قبل بدء التمرين أو عندما يقوم بتمديد العضلات بشكل غير صحيح، وهذه الصدمات يمكن أن تسبب آلام الركبة. في مثل هذه الحالات، يجب التدخل فوراً لعلاج الركبة، وإلا فقد تحدث أضرار أكثر حدة ودائمة من الألم.

أعراض آلام الركبة

  • فرط تمدد الركبة أثناء التمرين
  • الألم بعد ثني الركبة وفك ثني الركبة
  • ألم متكرر بين قصبة الساق والركبة بعد الجري أو القفز
  • ألم غير مستقر عند الوقوف
  • ضجيج من الركبة أثناء الإصابة
  • تورم مصحوب بألم في الجزء السفلي من الرضفة
  • تشوه في الرضفة
  • ألم في كلتا الركبتين وتيبس وتورم الركبتين
  • احمرار وحرقان في الركبة
  • كدمات في الركبة
  • ألم شديد مفاجئ
  • الحالات التي تزيد من خطر الإصابة بألم الركبة(H2)
  • إصابة سابقة في الركبة
  • وجود وزن زائد
  • عدم مرونة العضلات بما يكفي
  • ضعف العضلات
  • ممارسة الرياضة التي تتطلب الاحتكاك

طرق الوقاية من آلام الركبة

  • الحصول على وزن صحي والحفاظ عليه
  • تقوية العضلات من خلال الحركة
  • القيام بتمارين لتقوية عضلات الركبة
  • الإحماء والإطالة قبل التمرين وبعده
  • المشي خلال فترات عدم الشعور بالألم
  • يستخدم الأشخاص المصابون بالتهاب المفاصل في الركبة عصي المشي والأدوات المشابهة أثناء المشي

كيف يتم تشخيص ألم الركبة؟

يجب على الشخص المصاب بألم الركبة استشارة طبيب متخصص أولاً. يفحص الطبيب التورم والألم والحساسية والحرارة والكدمات في الركبتين، إن وجدت. بالإضافة إلى ذلك، يلاحظ الطبيب كيفية تحرك الجزء السفلي من الساق في اتجاهات مختلفة. قد تتطلب بعض الإصابات الأكثر خطورة في الركبة إجراء أشعة مقطعية أو تصوير بالموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي. بالإضافة إلى ذلك، إذا اعتقد الطبيب أن الركبة قد تكون مصابة بعدوى، فقد يطلب الطبيب أيضاً إجراء فحص دم وبزل أنثروسنتيسينت، والذي يتم عن طريق أخذ سائل من الركبة بواسطة حقنة.

علاج ألم الركبة

يختلف علاج ألم الركبة حسب سبب الألم في الركبة. وتشمل هذه العلاجات الأدوية والحركة والمركبة والحقن وخيارات العلاج الجراحي. إذا كان هناك التهاب المفاصل الروماتويدي أو النقرس، فقد يصف الطبيب بعض الأدوية لتخفيف حدة الألم والمساهمة في العلاج. في الوقت نفسه، فإن تقوية عضلات الركبة تجعل الركبتين أقوى وأكثر متانة، مع خلق توازن. واعتماداً على الألم، قد يوصي الطبيب بعلاج طبيعي أو تمارين لتقوية الركبة اعتماداً على الألم. بالنسبة للركبتين اللتين تعانيان من انزلاق الركبة، يمكن التخلص من الانزلاق باستخدام وسادات الركبة المقوسة. إذا كان التهاب المفاصل في الركبة يزداد بشدة، يمكن إعطاء حقن الدواء لتقليل الأعراض. على الرغم من أن الحقن لا يكون فعالاً دائماً، إلا أنه غالباً ما يقلل من شدة الألم لعدة أشهر. يتم حقن حمض الهيالورونيك في الركبتين لتليين المفاصل لتكملة سائل المفصل، والذي من المتوقع أن يزيد من حركة الركبتين ويقلل من الألم. بالإضافة إلى ذلك، تُعد الجراحة أيضاً حلاً لآلام الركبة.

مشاركة
تاريخ التحديث٠٥ مارس ٢٠٢٤
تاريخ الإنشاء٢٣ سبتمبر ٢٠٢٢
دعنا نتصل بك
Phone
الوحدات الطبية ذات الصلة