الكولاجين هو بروتين موجود في العديد من أعضاء الجسم، وخاصةً الجلد والعظام والأوتار، وهو ضروري للخصائص الهيكلية والوظيفية للأنسجة الضامة. وهو أكثر البروتينات وفرة في جسم الإنسان ويشكل ثلث مستوى البروتين في الجسم. وفي حين أنه يُعرف بأنه أحد اللبنات الأساسية لبناء الجسم، إلا أنه أيضاً يحافظ على تماسك الأنسجة وتشكيلها. يمكن استخدام العديد من العناصر الغذائية والأطعمة والمكملات الغذائية المختلفة لزيادة إنتاجه في الجسم.
يساهم هذا البروتين في وظائف الأنسجة والأعضاء والتراكيب المختلفة في الجسم، ويوجد بشكل خاص في الأنسجة مثل الجلد والشعر والأظافر والعظام والغضاريف. لهذا السبب، قد تحدث بعض الأضرار والسلبيات في هذه الأنسجة نتيجة انخفاضه. يمكن استخدام العديد من الأطعمة والعناصر الغذائية لزيادة إنتاجه في الجسم.
ما هي الأطعمة التي تحتوي على الكولاجين؟
من أكثر الأطعمة التي تدعم إنتاج الكولاجين هي اللحوم التي تحتوي على العظام. يحتوي النخاع الموجود في العظام على أحماض أمينية تساهم في إنتاج هذا البروتين. لهذا السبب، يمكن إضافة مرق عظام النخاع إلى الوجبات. يمكن إدراج الأطعمة التي تحتوي على الكول اجين على النحو التالي:
- مرق العظام
- اللحوم الحمراء
- اللحوم البيضاء
- الحليب ومنتجات الألبان
- بياض البيض
- السمك
- الأحشاء
يوجد هذا النوع في الطعام والمواد المغذية، ولكنه ينتج أيضاً من الجلد وأجزاء مختلفة من الجسم. في البشرة الشابة، تكون هذه البروتينات أكثر وفرة. مع تقدم العمر، يحدث انخفاض في الإنتاج. وقد يحتاج الجسم إلى تناولها من خلال الأطعمة والمكملات الغذائية.
يمكن استخدام طرق مختلفة لإدخال هذا النوع من البروتين إلى الجسم. هذه الطرق هي كما يلي;
- الاستهلاك المنتظم للأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين
- تناول المكملات الغذائية في شكل مسحوق
- تناول المكملات الغذائية في شكل شراب
- استخدام منتجات العناية التي تحتوي على هذا البروتين
- استخدام أو شرب مرق العظام في الطهي
يوجد أيضاً في بعض الفواكه والخضروات وبعض النباتات. وهي كالتالي:
- البرتقال
- الجريب فروت
- الليمون
- الفراولة
- الموز
- البروكلي
- الطماطم
- سبانخ
- البطاطا الحلوة
- الملفوف
- الثوم
- الكرز
- الكرفس
ماذا يفعل الكولاجين؟ ما هي فوائده؟
يُعرف بأنه أكثر بروتين في جسم الإنسان. في حين أنه يشكل ثلث كمية البروتين في الجسم، باستثناء الجلد؛ فهو موجود في جميع الأنسجة والأعضاء في الجسم، بما في ذلك الأنسجة الضامة والأوتار والمفاصل وجدران الأوعية الدموية والعينين والأسنان والشعر والأظافر والعظام. وهو يعمل على ضمان السلامة الهيكلية للجسم.
يمكن سردفوائد الكولاجين على النحو التالي:
- يوفر تكوين الخلايا الليفية في الأدمة (الطبقة الوسطى من الجلد)، مما يساعد على نمو خلايا جديدة
- يلعب دوراً في تجديد الجلد الميت وخلايا الجلد الميتة
- يحمي الأعضاء ويثبت العظام والعضلات معاً
- يجدد بنية الجلد ويقويها ويجعلها مرنة
- يساعد في تخثر الدم
ما هي أنواع الكولاجين؟
هناك 19 نوعاً محدداً من حيث أنواع الكولاجين . وأهم الأنواع الموجودة في جسم الإنسان هي: النوع 1 والنوع 2 والنوع 3 والنوع 4. هذه الأنواع الموجودة في أجزاء وأنسجة الجسم المختلفة هي كالتالي:
النوع 1: وهو النوع الأكثر شيوعًا في الجسم. يوجد في الجلد والعظام والأنسجة الضامة.
النوع2: يوجد في المفاصل والغضاريف.
النوع3: يوجد في هذه المناطق لدعم بنية العضلات والشرايين والأعضاء.
النوع4: يوجد في طبقات الجلد.
العوامل المسببة لنقص الكولاجين
يبدأ الإنتاج الطبيعي للكولاجين في الجسم بالانخفاض بعد العشرينات من العمر. تتسبب الجذور الحرة التي تتطور في الجسم في تكسير هذا البروتين بشكل أسرع. يؤدي التعرض المطول والمفرط لأشعة الشمس وأشعة الشمس وتلوث الهواء والتوتر والتدخين وبعض العوامل البيئية، مثل نمط الحياة السيئ وتناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، إلى نقص الكولاجين عن طريق زيادة هذه الجذور الحرة. ومع انخفاضها في الجسم، تنخفض مرونة البشرة وتصبح متجعدة. بالإضافة إلى ذلك، يزداد الألم في المفاصل مع زيادة الألم في المفاصل، وتحدث حالات مثل ارتخاء العضلات.
ما هي أعراض نقص الكولاجين؟
وهي حالة تحدث عادةً نتيجة التقدم في السن. في بعض اختبارات الدم التي يتم إجراؤها على الشخص، يمكن تحديد ما إذا كانت هناك حالة نقص. بالإضافة إلى ذلك، في حالة وجود هذه الحالة، يتم ملاحظة بعض الاختلافات في جسم الشخص. أعراض نقص الكولاجين هي:
- تجاعيد أو ترهل الجلد والبشرة
- انكماش العضلات وضعفها وآلام العضلات
- ألم في المفاصل وتصلب المفاصل
- فقدان الحركة
- مشاكل في تدفق الدم
- مشاكل في الجهاز الهضمي